الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
195-
الحسن بن رجاء البغداديّ [1] .
الدَّهان النَّحْويّ.
أقرأ العربية مُدّة.
196-
الحسن بن عليّ بن عبد اللَّه [2] .
أبو عليّ العطَّار المقرئ البغداديّ، المؤدِّب.
ويعرف بالقَرِع [3] ، والد فاطمة صاحبة الخطّ المنسوب.
سمع من: عيسى بن الوزير، وأبي حفص الكتّانيّ، والمخلّص.
وقرأ بالرّوايات على: أبي الفَرَج عبد الملك بن بكران النَّهْرَوانيّ، وأبي إسحاق إبراهيم بن أَحْمَد الطَّبَرِيّ، وأبي الحسن الحمَّاميّ، وجماعة.
قرأ عليه: أبو طاهر بن سوّار، وأبو طالب القزَّاز.
وروى عنه: أبو بكر الخطيب وقال [4] : لم يكن به بأس.
197-
الحسين بن أَحْمَد بْن محمد بْن حبيب [5] .
أبو عبد الله القادسيّ البزّاز.
[1] انظر عن (الحسن بن رجاء) في:
الكامل في التاريخ 9/ 616.
[2]
انظر عن (الحسن بن علي العطار) في:
تاريخ بغداد 7/ 392 رقم 3928، والمنتظم 8/ 166 رقم 229، (15/ 351 رقم 3323) ، ومعرفة القراء الكبار 1/ 413 رقم 350، وغاية النهاية 1/ 224 رقم 1018.
[3]
كذا في الأصل، وفي المصادر «الأقرع» .
[4]
في تاريخ 7/ 392.
[5]
انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 8/ 16 رقم 4059، والأنساب 10/ 10، 11، والمغني في الضعفاء 1/ 170 رقم 508، وميزان الاعتدال 1/ 529، رقم 1976، والعبر 3/ 212، ومرآة الجنان 3/ 63، ولسان الميزان 2/ 264، 265 رقم 1102.
كان يُملي في جامع المنصور مُدّة عن: أبي بكر القَطيعيّ، والورَّاق، وأبي بكر بن شاذان.
قال الخطيب [1] : حضرته يومًا وطالبته بأُصول، فدفع إليِّ عند ابن شاذان وغيره أصولًا صحيحة.
فقلت: أرني أصلك عن القطيعيّ.
فقال: أنا لَا يُشكُّ في سَمَاعي منه. سمَّعني خالي هبة اللَّه المُفسِّر منه المسند كلّه.
فقلت: لا تروينّ هاهنا شيئًا إِلَّا بعد أن تُحضِر أصولك وتُوقِف عليها أصحاب الحديث. فانقطع ومضى إلى مسجد براثًا [2] فأملى فيه. وكانت الرَّافضة تجتمع هناك، فقال لهم: منَعَتني النَّواصِب أن أروي في جامع المنصور فضائل أهل البيت.
ثم جلس في مسجد الشَّرقيّة، واجتمعت إليه الرَّافضة، ولهم إذ ذاك قوَّة وكلمتهم ظاهرة، فأملى عليهم العجائب من الموضوعات في الطَّعن على السَّلَف.
وقال لي: يحيى بن حسين العلويّ: أخرج إليّ ابن القادسيّ أجزاء كثيرة عن القَطِيعيّ، فلم أرَ في شيءٍ منها له سماعًا صحيحًا إِلَّا في جزءٍ واحد.
وكانت أجزاءً عُتقًا قد غيَّر أوائلها وكتَبَهُ بخطِّه، وأثبت فيها سماعه.
وقال أُبيِّ النَّرْسيِّ: كان ابن القادسيّ يسمّع لنفسه، وكان له سماع صحيح، منه حديث الكُديْميّ، وجزء من حديث القَعْنَبِيّ، وأجزاء من «مُسنَد أحمد» . سمعنا منه.
[1] في تاريخه 8/ 16.
[2]
براثا: محلّة كانت في طرف بغداد في قبلة الكرخ وجنوبيّ باب محوّل، وكان لها جامع مفرد تصلّي فيه الشيعة وقد خرب عن آخره، وكذلك المحلّة لم يبق لها أثر. (معجم البلدان 1/ 362) .
قلتُ: حديث الكُدَيْميّ وقع لنا، كان قد تفرَّد به ابن المَوَازينيّ، عن البهاء.
ومات ابن القادسيّ في ذي القعدة.
198-
الحسين بن عليِّ بن جعفر بن علّكان ابن الأمير أبي دُلَف العِجْليّ الفقيه [1] .
قاضي القُضاة أبو عبد اللَّه الجرباذقانيّ [2] ، المعروف بابن ماكولا [3] .
ولي قضاء القضاة ببغداد سنة عشرين وأربعمائة.
قال الخطيب [4] . ولم نرَ قاضيا أعظم نزاهةً منه. سمعته يقول: سمعت من أبي عبد اللَّه بن منده بأصبهان.
تُوُفِّي في شوَّال وهو حينئِذٍ قاضي القُضاة، وكان عارفًا بمذهب الشافعيّ [5] .
وقيل إنّهُ وُلِدَ سنة 368، وهو عمّ الحافظ أبي نصر الأمير.
199-
الحُسَيْن بن عليّ بن محمد بن أبي المضاء [6] .
أبو عليِّ البعلبكّيّ، القاضي.
[1] انظر عن (الحسين بن علي الجرباذقاني) في:
تاريخ بغداد 7/ 392، والمنتظم 8/ 167 رقم 231، (15/ 351، 352 رقم 3325) ، والكامل في التاريخ 9/ 615، وتاريخ دولة آل سلجوق 13، والعبر 3/ 213، ودول الإسلام 1/ 263، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 152 ومرآة الجنان 3/ 64، وتاريخ الخميس 2/ 400.
[2]
الجرباذقاني: فتح الجيم وسكون الراء والباء الموحّدة المفتوحة، بعدها الألف وسكون الذال المعجمة والقاف المفتوحة، وفي آخرها النون. نسبة إلى جرباذقان أصبهان.
[3]
في تاريخ دولة آل سلجوق: «ماكولة» .
[4]
في تاريخه.
[5]
وقال ابن الأثير: «وكان شافعيا، ورعا، نزها، أمينا» . (الكامل 9/ 615) .
[6]
انظر عن (الحسين بن علي البعلبكي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 161، 162، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 160 رقم 131، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 345، 346، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 154 رقم 495، وانظر: شجرة نسب بني أبي المضاء البعلبكي في «الموسوعة» 2/ 155 من وضعنا.
حدَّث عن: الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد الكِنْديّ الحِمصي، والحسين بن أَحْمَد البَعَلْبَكيّ [1] .
روى عنه: أبو المضاء محمد بن عليّ المعروف بالشّيخ الدَّيِّن، وسماعه منه بِبَعَلْبَك في سنة ستٍّ وأربعين.
وتُوُفّي بعدها بسنة [2] .
200-
حَكَمُ بن محمد بن حَكَم [3] .
أبو العاص الْجُذّاميِّ القُرْطُبيّ، ويُعرف بابن إفْرانْك.
روى عن: عبَّاس بن أَصبَغ، وخلف بن القاسم، وعبد اللَّه بن إسماعيل بن حرب، وهاشم بن يحيى، وجماعة كبيرة.
ولقي بطُلَيطُلَة: عبدوس بن محمد، وغيره.
ورحل سنة إحدى وثمانين وحجّ، فأخذ عَن: أبي يعقوب بن الدّخيل، وأبي بكر أحمد بن محمد المهندس، وإبراهيم بن علي التمار، وأبي محمد بن أبي زيد الفقيه.
وقرأ القرآن على: أبي الطيب بن غلبون.
وكان مسند أهل الأندلس في عصره.
روى عنه الكبار: أبو مروان الطبني، وأبو علي الغساني وقال: كان رجلًا صالحًا ثقةً، مُسنِدًا. عَلَت روايته لِتأخُّر وفاته. وكان صليبًا في السُّنّة، مُشَدِّدًا على أهل البِدَع، عفيفًا ورِعًا، صبورًا على القِلّة، متين الدّيانة، رافضا للدّنيا،
[1] قرأ عليه ببعلبكّ في المسجد الجامع سنة 387.
[2]
ورّخه ابن ابن ابنه أبو القاسم علي بن عبد الرحمن بن عبد الواحد بن الحسين بن أبي المضاء، (تاريخ دمشق 11/ 162) .
[3]
انظر عن (حكم بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 149، 150، والعبر 3/ 213، والمعين في طبقات المحدّثين 129 رقم 1431، والإعلام بوفيات الأعلام 185، وسير أعلام النبلاء 17/ 659، 660 رقم 449، ومرآة الجنان 3/ 64، وشذرات الذهب 3/ 275.
مُهينًا لَأهلِها، مُنقبضًا عن السُّلطان، يتمعَّش من بُضَيْعَةِ حِلٍّ ببلده، يُضارب لهُ بِها بعضُ إخوانه المُسافرين.
تُوُفّي في صدْر ربيع [1] الآخر عن سنٍّ عالية [عن] بِضعٍ وتسعين سنة [2] .
وقال عبد الرَّحمن بن خَلَف أنَّهُ رأى على نَعْش حَكَم هذا يوم دفنه طيورًا لم تُعهَد بعد كانت تُرفرِف فوقه، وتتبع جنازته إلى أن دُفِنَ كالَّذي رُئيَ على نَعْش أبي عبد اللَّه بن الفخَّار [3] ، رحمهما اللَّه تعالى.
201-
حمزة بْن مُحَمَّدِ [4] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين [5] .
أبو طالب الهاشميِّ الجعفريِّ الطوسيّ الصُّوفيّ، وكان كثير الأسفار.
سمع بدمشق: عبد الوهاب الكِلابيّ، وطلحة بن أسد.
وسمع بأصبهان: الحافظ ابن مردَويْه.
وبأماكن.
روى عنه: شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري، وأحمد بن سهل السرَّاج، وأبو المحاسن الرُّويَّانيّ، وغيرهم.
وسكن نُوقان [6] ، وسمع منه بها خلق.
وبها توفّي رحمه الله في شعبان [7] .
[1] في الأصل: «في صدر في ربيع» .
[2]
الصلة 1/ 150.
[3]
الصلة 1/ 150.
[4]
انظر عن (حمزة بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 541، 542، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 269 رقم 259، والمنتخب من السياق 208 رقم 267، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 454 وسيعاد في وفيات سنة 448 هـ. برقم (260) .
[5]
في «المنتخب من السياق» : «الحسن» .
[6]
وكان شيخ الصوفية بها. و «نوقان» : بالضم، والقاف وآخره نون، إحدى قصبتي طوس، لأن طوس ولاية، ولها مدينتان إحداهما طابران والأخرى نوقان، وفيها تنحت القدور البرام. (معجم البلدان 5/ 311) .
[7]
في «تاريخ دمشق» : «توفي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة» . -