الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي في سَلْخ صَفَرْ [1] .
قلتُ: وكان ينتحِل الكلام على
…
[2] .
-
حرف الميم
-
326-
محمد بن عليّ بن محمد بن الحسن [3] .
أبو عبد الله الخبّازيّ المقرئ.
وُلِدَ بنَيْسَابور سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. وقرأ القرآن عَلَى أَبِيهِ وعلى أبي بكر محمد بن محمد الطّرازيّ.
وسمع من: أبي أَحْمَد الحاكم، وأبي محمد الحسن المَخْلَديّ، وأبي الحسن الماسرجسيّ. وتصدَّر للإقراء. وصنّف في القراءات.
ذكره عليّ بن محمد الزِّنْجيّ في «تاريخ جُرْجَان» فقال: تخرَّج على يده أُلُوف بِنَيْسَابُور.
ودخل غزنة أيَّام السُّلطان محمود، وكان يُكرِمه غاية الْإِكرام.
سمعته يقول: أوَّل ما وردت على السُّلطان سألني عن آيةٍ أوَّلُها غين.
فقلت: ثلاثة مواضع: غافِرِ الذَّنْبِ 40: 3 [4] ، واثنان مُخْتَلَفٌ فيهما، الكوفيّ يعدُّهما، والبَصْريّ لَا يعدّهما: غُلِبَتِ الرُّومُ 30: 2 [5] وغَيْرِ الْمَغْضُوبِ [عَلَيْهِمْ] وَلَا الضَّالِّينَ 1: 7 [6] .
[1] وفي «ترتيب المدارك» : توفي سنة أربع وسبعين ببلنسية.
[2]
بياض في الأصل.
[3]
انظر عن (محمد بن عليّ الخبّازي) في:
تبيين كذب المفتري 263، 264، وفيه وفاته سنة 447 هـ.، والمنتخب من السياق 43 رقم 66، والتقييد لابن النقطة 90 رقم 90، والعبر 3/ 219، 220، وتذكرة الحفاظ 3/ 1127، ومعرفة القراء الكبار 1/ 413، 414 رقم 351، والوافي بالوفيات 4/ 130، ومرآة الجنان 3/ 69، 70، وغاية النهاية 2/ 207 رقم 3274.
[4]
أول سورة غافر.
[5]
سورة الروم، الآية 2.
[6]
آخر سورة الفاتحة.
وقال ابن الجزري: أما قوله (غير المغضوب) أن الكوفي عدّها، فليس كذلك وإنما عدّها غير-
قلت: قرأ عليه جماعة منهم: أبو القاسم الهذليّ.
وتوفّي بنَيْسابور في رمضان.
وقال عبد الغافر الفارسيّ [1] : هو شيخ نبيل مشهور بين أكابر المتقدِّمين بنَيْسابور، المنظور إليه، المشاور في الأمور، المُبجّل في المحافل والمشاهد، قعد سنين في مسجده المشهور به لقراءة القرآن في سكّة معاذ. وحضر في مجلسه الأكابر وأولاد الأئمّة وقرءوا عليه، وتبرَّكوا بالقعود بين يديه. وكان عارفًا بالقراءات ووجوهها [2] .
وصنَّف كتاب الأبصار محتويا على أصول الرّوايات وغرائبها. وكان لهُ صيتٌ لتقدُّمه في علم القراءات، وله جاهٌ وقدر عند السّلاطين استحضره يمين الدّولة أبو القاسم محمود بن ناصر الدِّين إلى غَزَنَة، وسمع قراءته، وأكرم مورده وردّه إلى نيسابور.
وقد رحل إلى الكُشْمَيْهَنيّ لسماع «صحيح البخاري» فسمعه منه وحدَّث به وكان يُحيي الليل بالقراءة والدُّعاء والبُكاء، حتَّى قيل أنَّهُ مُستجاب الدَّعوة، لم يُرَ بعده مثله [3] . ثنا عَنْه أبو بكر محمد بن يحيى المُزكّيّ، ووالدي، ومسعود بن ناصر الرَّكاب، وطاهر الشّحّاميّ.
قلت: وآخر من روى عنه الفَرَاويّ [4] .
327-
أبو بكر محمد بن الحسن بن عليّ الخبّازيّ المقرئ الطبريّ،
[ (-) ] الكوفي والمكيّ فاعلم. (غاية النهاية 2/ 207) .
[1]
في: «المنتخب من السياق 43.
[2]
زاد في «المنتخب» : «مكثرا في الروايات» .
[3]
تبيين كذب المفتري 264.
[4]
قال ابن النقطة: «حدّث بصحيح البخاري عن الكشميهني، حدّث عنه بأكثر الكتاب أبو عبد اللَّه محمد بن الفضل الفرّاويّ» . (التقييد 90) .
فآخر تأخر عن هذا، ولقيه أبو الأسعد القُشَيْرِيّ.
328-
محمد بن عليّ بن إبراهيم [1] .
أبو بكر الدَّينوريّ القارئ، نزيل بغداد.
حدَّث عن: أبي بكر بن لال الهَمَذَانيّ، وأبي عمر بن مهديّ.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صالحا ورِعًا، تُوُفّي في شوَّال.
329-
محمد بن عليّ [2] .
أبو الفتح الكراجكيّ [3] شيخ الشّيعة.
والكراجكيّ هو الخَيْميّ. مات بصُور في رابع ربيع الآخر، وله عدَّة مُصنَّفات.
وكان من فُحُول الرّافضة، بارِع في فقههم وأُصُولهم، نحويّ، لُغَويٌّ، مُنَجِم، طبيب، رحل إلى العراق ولقي الكبار كالمرتضى.
[1] انظر عن (محمد بن علي بن إبراهيم) في: تاريخ بغداد 3/ 106 رقم 1105.
[2]
انظر عن (محمد بن علي الكراجكي) في:
فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لابن بابويه الرازيّ 154 رقم 355، والكنى والألقاب للقمّي 1/ 318 و 3/ 88، 89، ورجال السيد بحر العلوم 3/ 146، 303، 304، وفهرست الكتب والرسائل للمجدوع 33، وسفينة البحار 1/ 329، ومعالم العلماء لابن شهرآشوب 118، 119، والعبر 3/ 220، وتذكرة الحفاظ 3/ 1127، وسير أعلام النبلاء 18/ 121، 122 رقم 61، ومرآة الجنان 3/ 70، ولسان الميزان 5/ 300 و 2/ 275) وشذرات الذهب 3/ 283، وروضات الجنات 579، 580، وهدية العارفين 2/ 70، وإيضاح المكنون 1/ 70، 71، 102، 205، 320، وأمل الآمل 2/ 287، والغدير 1/ 155 و 2/ 38، والذريعة 2/ 16، 375، 362، 450 و 3/ 14، 105 و 4/ 210، 437 و 5/ 127، وطبقات أعلام الشيعة 1/ 7 و 2/ 177 179 (وانظر 2/ 3 و 93 و 109 و 132) ، وأعيان الشيعة 46/ 160، وفلاسفة الشيعة للشيخ عبد الله نعمة 446- 449، ومجلّة العرفان 4 مجلد 10/ 387، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 293- 305 رقم 1540، والحياة الثقافية في طرابلس الشام (تأليفنا) 329، 330، ومقدّمة كتاب «كنز الفوائد» للشيخ عبد الله نعمة طبعة بيروت 1985.
[3]
الكراجكي: بفتح الكاف والراء والجيم، وفي آخرها كاف أخرى. هذه النسبة إلى كراجك، وهي قرية على باب واسط. (الأنساب 10/ 372)، وفي (معجم البلدان 4/ 443) : كراجك:
بالفتح، والجيم المضمومة، وآخره كاف.
وقال ابن حجر: بفتح الكاف وتخفيف الراء وكسر الجيم، ثم كاف. نسبة إلى عمل الخيم، وهي الكراجك. (لسان الميزان 5/ 300) وفيه تحرّفت «الخيم» إلى «الجسم» .