الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المتوفون في هذه الطبقة
سنة إحدى وخمسين وأربعمائة
-
حرف الألَف
-
1-
أَحْمَد بن عُبَيْد اللَّه بن إسحاق [1] .
أبو بكر القاضي البغدادي المعدّل، نزيل مصر.
روى عن: عليّ بن محمد الحلبيّ، وعبد الكّريم بن أبي جدار، وأبي مسلم الكاتب.
وعنه: سهل بن بِشر الْإِسْفَرَائِينيّ، والحُمَيْديّ.
تُوُفّي بمصر في رمضان.
2-
أَحْمَد بن عليّ بن الحسن بن [أبي] الفضْل [2] .
أبو نصر الكَفْرطابيّ [3] ، ثمّ الدّمشقيّ المقرئ.
روى عن: عبد الوهاب الكلابي، وعبد الله الحِنّائيّ.
روى عنه: نجا بن أَحْمَد، ومحمد بن الحسين الحِنّائيّ، وأبو القاسم النَّسيب.
وَرّخَهُ الكتّانيّ [4] .
وقال غيره: [5] تُوُفّي سنة اثنتين وخمسين.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي الكفرطابي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 47، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمل) 39، 40 رقم 22، ومعجم البلدان 4/ 470، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 180 رقم 216، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 405، والإضافة من المصادر.
[3]
الكفرطابي: نسبة إلى كفرطاب: بلدة بين المعرّة ومدينة حلب.
[4]
(تاريخ دمشق) .
[5]
هو أبو بكر محمد بن علي بن موسى الحدّاد، (تاريخ دمشق) .
3-
أَحْمَد بن محمد بن الحسين الْأصبهانيّ الْإِسكاف [1] .
سمع: أبا عبد اللَّه بن مَنْدَهْ.
وعنه: سعيد بن أبي الرّجاء.
4-
أَحْمَد بن عمر بن الخل [2] .
أبو عمر الأَبْزَاريّ.
عَن: عُبَيْد اللَّه بن أَحْمَد الصَّيَدْلانيّ، وأبي عمر بن مَهْدِيّ.
وعنه: ابن أبي الصّقر الأنباريّ، وأُبيّ النَّرسيّ.
5-
أَحْمَد بن مرحب بن أَحْمَد [3] .
أبو الفَرَج الفارسيّ الصَّيْرَفيّ.
تُوُفّي بِبَغداد.
حدَّث عن: عيسى بن الوزير.
6-
أَحْمَد بن يحيى بن أَحْمَد بن سُمَيْق بن محمد بن عمر بن واصل [4] .
أبو عمر القُرْطُبيّ. نزيل طُلَيْطُلَة.
روى عن: أبي المطرِّف بن فُطَيْس، وابن أبي زمنين، ويونس بن عبد الله، وأبي محمد بن بنوش، وابن الرسان، وأبي القاسم الوهراني، وطائفة سواهم.
روى عنه: جماهر بن عبد الرحمن، وأبو جعفر بن مظاهر، وأبو الحسن الإلبيريّ [5] .
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (أحمد بن مرحب) في:
تاريخ بغداد 5/ 172 رقم 2622.
[4]
انظر عن (أحمد بن يحيى) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 56- 58 رقم 119، والعبر 3/ 225. وقال ابن بشكوال:«أَحْمَد بن يحيى بن أَحْمَد بن سُمَيْق بن محمد بن عمر بن واصل بن حرب بن اليسر بن محمد بن علي، كذا ذكر نسبه- رحمه الله وذكر أن أصلهم من دمشق من إقليم الغدير» .
[5]
الإلبيري: الألف فيه ألف قطع وليس بألف وصل. نسبة إلى كورة كبيرة من الأندلس، ومدينة متصلة بأراضي كورة قبرة بين القبلة والشرق من قرطبة. (معجم البلدان 1/ 244) .
وولي قضاء بلد طلبيرة [1] فحمدت سيرته.
وقد عني بالحديث وكتبه وسماعه وجمعه.
وكان ذا مشاركة في عدة علوم حتى في الطب، مع العبادة الوافرة. وكثيرا ما كان يتمثل:
للَّه أيام الشباب وعصره
…
لو يُستَعارُ جَدِيدُهُ فَيُعَارُ
ما كان أقصَرَ ليلِهِ ونهارِهِ
…
وكذاك أيّام السُّرور قِصارُ [2]
تُوُفّي في ذي القعدة، وله ثمانون سنة [3] .
7-
إبراهيم ينال [4] .
[1] طلبيرة: بفتح أوله وثانيه وكسر الباء الموحّدة ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة وراء مهملة، مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة كبيرة قديمة البناء على نهر تاجه بضم الجيم. (معجم البلدان 4/ 37) .
[2]
الصلة 1/ 57.
[3]
وقال ابن بشكوال: كان من أهل النباهة واليقظة والمشاركة في عدّة علوم، وكان أديبا حليما وقورا، وكان قد نظر في الطب وطالع منه كثيرا وعني به، وكان من المجتهدين بالقرآن، كان له منه حزب بالليل وحزب بالنهار، وكان كثير الالتزام لداره لا يخرج منه إلّا لصلاة أو لحاجة.
وكان يتناول شراء حوائجه بنفسه حتى البقل، ولا يخالط الناس، ولا يداخلهم.
وقرأت بخط أبي الحسن بن الإلبيري المقرئ وقد ذكر أبا عمر بن سميق هذا في شيوخه فقال: كان رحمه الله رجلا صالحا، حسن الخلق، كثير التواضع، محبّا في أهل السّنة، متّبعا لآثارهم، متحلّيا بآدابهم وأخبارهم، وولي قضاء طلبيرة فحمدت سيرته وشكرت طريقته، وكان يختلف إلى غلّة كانت له بحومة المترب يعمرها بالعمل ليعيش منها.
قال: وتذاكرت معه يوما من آداب عيادة المرضى، وتناشدنا قول الناظم في ذلك:
حكم العيادة يوم بين يومين
…
واقعد قليلا كمثل اللّحظ بالعين
لا تبرمنّ عليلا في مساءلة
…
يكفيك من ذاك تسأله بحرفين
يعني قول العائد للعليل: كيف أنت؟ شفاك الله.
وأنشدني لنفسه معارضا لهذا الشعر:
إذا لقيت عليلا
…
فاقعد لديه قليلا
ولا تطوّل عليه
…
وقل مقالا جميلا
وقم بفضلك عنه
…
تكن حكيما نبيلا
وكان مليح الخبر، طريف الحكاية، مولده لتسع خلون من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
[4]
انظر عن (إبراهيم ينال) في:
تاريخ البيهقي 600، والمنتظم 8/ 202، وزبدة التواريخ 56، 57، 60- 62، والكامل في-