الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرخى عليه الليل أستاره
…
فبات فى لهو وعيش خصيب
ولذّة الأحمق مكشوفة
…
يسعى بها كل عدو رقيب
والرشيد ينظر إلى ما يكتب، فلما فرغ قال: أبلغت يا أبت، فلما ورد الكتاب على الفضل لم يفارق المسجد نهارا إلى أن انصرف من عمله.
(وفيات الأعيان 1: 409، ومروج الذهب 2: 282)
129 - كتاب أبى العباس بن جرير إلى الفضل بن يحيى
وكتب أبو العباس بن جرير إلى الفضل بن يحيى:
«لا أعلم منزلة توحشنى من الأمير ولا توحشه منى، لأننى فى المودّة له كنفسى، وفى الطاعة كيده، وإنما ألطفه (1) من فضله، وقد بعثت بعض ما يحتاج إليه فى سفره» *** وذكر ما بعث. (زهر الآداب 3: 343)
*** قال صاحب زهر الآداب:
وكتب غيره فى هذا المعنى:
(زهر الآداب 3: 344)
(1) ألطفه بكذا: أتحفه وبره به، واللطف بالضم وبالتحريك: البر والتكرمة، ويقال: جاءتنا لطفة من فلان بالتحريك أى هدية.
(2)
أى علامة- والميسم كما يكون اسما للآلة التى يوسم بها يكون اسما لأثر الوسم أيضا قال الشاعر:
ولو غير أخوالى أرادوا نقيصتى
…
جعلت لهم فوق العرانين ميسما
أى أثر وسم.