المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌219 - عهد المامون لعلى بن موسى الرضى - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ٣

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثالث

- ‌مقدمة

- ‌فهرس مآخذ الرسائل فى العصر العباسى الأول

- ‌الباب الرابع الرّسائل فى العصر العبّاسى الأول

- ‌1 - كتاب أبى العباس السفاح إلى الحسن بن قحطبة

- ‌2 - كتاب المنصور إلى ابن هبيرة

- ‌3 - كتاب أبى جعفر المنصور لابن هبيرة بالأمان

- ‌4 - كتب بين أبى مسلم وأبى العباس وأبى جعفر

- ‌5 - كتاب صالح بن على إلى أبى العباس السفاح

- ‌6 - كتاب أبى العباس إلى عامر بن إسمعيل

- ‌7 - كتاب سليمان بن على إلى أبى العباس

- ‌8 - كتاب يوسف بن القاسم عن عبد الله ابن على إلى أبى العباس

- ‌9 - كتاب يوسف بن القاسم إلى عبد الله بن على

- ‌10 - رد عبد الله بن على عليه

- ‌11 - كتب بين أبى مسلم وأبى العباس وأبى جعفر

- ‌12 - كتاب لعمارة بن حمزة عن أبى العباس فى وفاة داود بن على

- ‌13 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌14 - رد أبى جعفر على ابى مسلم

- ‌16 - كتاب صالح بن على فى السلامة

- ‌17 - كتاب عبد الله بن صالح فى السلامة

- ‌18 - بين أبى مسلم وأبى جعفر

- ‌19 - كتاب أبى جعفر إلى عبد الله بن على

- ‌20 - كتاب الأمان لعبد الله بن على (كتبه ابن المقفع)

- ‌21 - كتاب أبى جعفر إلى أبى مسلم

- ‌22 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌23 - رد أبى جعفر على أبى مسلم

- ‌24 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌25 - كتاب أبى جعفر إلى أبى داود

- ‌26 - كتاب أبى داود إلى أبى مسلم

- ‌27 - رسالة عبد الله بن المقفع فى الصحابة «كتبها للمنصور»

- ‌28 - الرسالة اليتيمة لابن المقفع

- ‌29 - تحميد لابن المقفع

- ‌30 - كتاب ابن المقفع إلى بعض إخوانه

- ‌31 - وله فى وصف أحد إخوانه

- ‌32 - كتاب ابن المقفع إلى صديق له يهنئه بمولودة

- ‌33 - كتابه يعزى عن ولد

- ‌34 - كتابه يعزى عن ولد

- ‌35 - كتابه يعزى عن بنت

- ‌36 - كتابه يعزى عن بنت

- ‌37 - كتاب تعزية له

- ‌38 - كتاب آخر

- ‌39 - كتابه إلى صديق له يستقضيه حاجة

- ‌40 - كتاب آخر

- ‌41 - كتاب له فى السلامة

- ‌42 - كتاب آخر إلى ابن الثقفى

- ‌43 - كتاب آخر

- ‌44 - كتاب فى السلامة

- ‌45 - كتاب لابن الثقفى فى السلامة

- ‌46 - كتاب ابن المقفع إلى يحيى بن زياد الحارثى

- ‌47 - رد يحيى بن زياد على ابن المقفع

- ‌48 - كتاب أبى نصر الرقاشى إلى يحيى بن زياد

- ‌49 - جواب يحيى بن زياد

- ‌50 - كتاب حماد عجرد إلى يحيى بن زياد

- ‌52 - كتاب له فى الشكر

- ‌53 - كتاب آخر

- ‌54 - كتاب آخر

- ‌55 - كتابه إلى صالح بن على

- ‌56 - كتاب عبد الله بن الحسن إلى صديق له

- ‌57 - أبو جعفر المنصور وعبد الله بن الحسن

- ‌58 - كتاب أبى جعفر إلى النفس الزكية

- ‌59 - رد النفس الزكية على أبى جعفر

- ‌60 - رد أبى جعفر على النفس الزكية

- ‌61 - كتاب أبى جعفر إلى الحسن بن زيد

- ‌62 - كتب بين أبى جعفر وسلم بن قتيبة

- ‌63 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌64 - رد عيسى بن موسى على المنصور

- ‌65 - كتاب عيسى بن موسى إلى المنصور

- ‌66 - كتاب آخر

- ‌67 - رد المنصور عليه

- ‌68 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌69 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌70 - كتاب عبيد الله العمرى إلى أبى جعفر المنصور

- ‌71 - رد أبى جعفر على العمرى

- ‌72 - كتاب أبى جعفر إلى محمد بن سليمان

- ‌73 - رسالة غسان بن عبد الحميد فى العتاب

- ‌74 - كتاب لغسان بن عبد الحميد فى تهنئة بتزويج

- ‌75 - تحميد له

- ‌76 - تعزية له

- ‌77 - تعزية له إلى خليفة

- ‌78 - تعزية له

- ‌79 - تعزية له

- ‌80 - تعزية له

- ‌81 - رسالة عمارة بن حمزة فى على بن ماهان

- ‌82 - كتاب له فى السلامة

- ‌83 - كتاب له

- ‌84 - كتاب جبل بن يزيد إلى بعض إخوانه

- ‌85 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌86 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌87 - كتاب له فى المطر

- ‌88 - تعزية له

- ‌89 - تعزية له

- ‌90 - تعزية له إلى الخليفة

- ‌91 - فصل له فى الذم

- ‌92 - كتاب بشر البلوى إلى يزيد بن منصور

- ‌93 - كتاب أبى جعفر إلى عامله بحضر موت

- ‌94 - فصل من كتاب أبى جعفر إلى الآفاق بالبيعة للمهدى

- ‌95 - كتاب بعض الهاشميين إلى المهدى وهو ولى عهد

- ‌96 - كتاب أبى جعفر عند موته يوصى بالمهدى

- ‌97 - كتاب لجبل بن يزيد تعزية وتهنئة للمهدى

- ‌98 - تعزية لغسان بن عبد الحميد عن خليفة

- ‌99 - فصل من تعزية له

- ‌100 - كتاب له فى المودة

- ‌101 - عهد من المهدى إلى أحد ولاته

- ‌102 - كتاب المهدى إلى محمد بن سليمان

- ‌103 - كتاب بشر البلوى إلى على بن سليمان

- ‌104 - كتاب عيسى بن موسى بنزوله عن ولاية العهد لموسى الهادى

- ‌105 - كتاب المهدى إلى روح بن حاتم

- ‌106 - كتاب أبى عبيد الله إلى المهدى

- ‌107 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌108 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌109 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌110 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌111 - تحميد لأبى عبيد الله فى آخر كتاب

- ‌112 - كتاب إبراهيم بن أبى يحيى الأسلمى إلى المهدى

- ‌113 - جواب تعزية لشبيب بن شيبة

- ‌114 - كتاب فى البيعة لمحمد بن حجر

- ‌115 - رسالة ابن سيابة إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌116 - بين ابن سيابة وصديق له

- ‌117 - كتاب جعفر بن محمد بن الأشعث إلى يحيى بن خالد

- ‌118 - كتاب آخر

- ‌119 - كتاب آخر

- ‌120 - كتاب يوسف بن القاسم إلى يحيى بن خالد

- ‌121 - رد يحيى عليه

- ‌122 - رد يوسف بن القاسم عليه

- ‌123 - كتاب يوسف بن القاسم إلى محمد بن زياد الحارثى

- ‌124 - بين يوسف بن القاسم ومحمد بن زياد

- ‌125 - كتاب ليوسف بن القاسم عن الفضل بن يحيى

- ‌126 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه الفضل

- ‌127 - رد الفضل عليه

- ‌128 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه الفضل

- ‌129 - كتاب أبى العباس بن جرير إلى الفضل بن يحيى

- ‌130 - كتاب للفضل بن يحيى

- ‌131 - كتاب عمر بن مهران إلى الرشيد

- ‌132 - كتاب ابى الربيع محمد بن الليث إلى جعفر بن يحيى

- ‌133 - كتاب له فى السلامة

- ‌134 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌135 - كتاب منصور النمرى إلى الرشيد

- ‌136 - كتاب محمد بن عبد الله بن حرب

- ‌137 - كتاب محمد بن على إلى محمد بن يحيى بن خالد

- ‌138 - رد محمد بن يحيى عليه

- ‌139 - كتاب جعفر بن يحيى إلى أحد عماله

- ‌140 - كتاب حميد بن مهران إلى عامل معزول

- ‌141 - تحميد لأنس بن أبى شيخ

- ‌142 - كتاب بشر البلوى إلى إبراهيم بن عبد الله الحجبى

- ‌143 - كتاب بشر البلوى إلى إبراهيم بن عبد الله الحجبى

- ‌144 - كتابه إلى الحجبى

- ‌145 - كتابه إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌146 - كتابه إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌147 - كتابه إلى بشار بن رضابة

- ‌148 - كتاب مطرف بن أبى مطرف إلى أحد إخوانه

- ‌149 - كتاب آخر له

- ‌150 - كتاب آخر

- ‌151 - كتاب آخر

- ‌152 - كتاب آخر

- ‌153 - كتاب آخر

- ‌154 - كتاب آخر

- ‌155 - كتاب آخر

- ‌156 - كتاب آخر

- ‌157 - كتاب آخر

- ‌158 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه جعفر

- ‌159 - كتاب يحيى بن خالد إلى أيوب بن هرون بن سليمان

- ‌160 - كتاب يحيى بن خالد إلى الرشيد

- ‌161 - بين يحيى بن خالد والرشيد

- ‌162 - عهد الأمين على نفسه للرشيد

- ‌163 - صورة أخرى

- ‌164 - عهد المأمون على نفسه للرشيد

- ‌165 - كتاب الرشيد إلى عماله

- ‌166 - رسالة يحيى بن زياد الحارثى فى تقريظ الرشيد

- ‌168 - كتاب نقفور ملك الروم إلى الرشيد

- ‌169 - رد الرشيد عليه

- ‌170 - رواية أخرى

- ‌171 - كتاب الرشيد إلى على بن عيسى بن ماهان

- ‌172 - عهد الرشيد لهرثمة بن أعين وقد ولاه خراسان

- ‌173 - كتاب هرثمة بن أعين إلى الرشيد

- ‌174 - رد الرشيد عليه

- ‌175 - كتاب لهرثمة بن أعين

- ‌176 - كتاب لقمامة بن زيد فى السلامة إلى الخليفة

- ‌177 - كتاب آخر

- ‌178 - كتاب إسحق بن الخطاب إلى الهزبر بن صبيح

- ‌179 - كتاب إسحق بن الخطاب إلى زيد بن الفرج

- ‌180 - كتاب للهزبر فى التنصل

- ‌181 - كتاب محمد بن كثير إلى الرشيد

- ‌182 - كتاب أبى هرون العبدى إلى زبيدة بنت جعفر

- ‌183 - كتاب الأمين إلى أخيه المأمون

- ‌184 - كتاب الأمين إلى أخيه صالح

- ‌185 - كتاب عيسى بن واضح إلى الفضل بن الربيع

- ‌186 - كتاب موسى بن عيسى إلى الأمين

- ‌187 - كتاب المامون إلى الأمين

- ‌188 - رد الأمين على المأمون

- ‌189 - رد المأمون على الأمين

- ‌190 - رد الأمين على المأمون

- ‌191 - كتاب المأمون إلى الأمين

- ‌192 - رد أحد أعيان أهل العسكر

- ‌193 - كتاب رسول المأمون إليه

- ‌194 - رد الأمين على المأمون

- ‌195 - كتاب المامون إلى أعيان أهل العسكر ببغداد

- ‌196 - كتاب المامون إلى على بن عيسى بن ماهان

- ‌197 - كتاب المأمون إلى الأمين

- ‌198 - كتاب الأمين إلى المامون

- ‌199 - رد المأمون على الأمين

- ‌200 - كتاب طاهر بن الحسين إلى المامون

- ‌201 - كتاب الأمين إلى طاهر بن الحسين

- ‌202 - كتاب طاهر بن الحسين إلى المأمون

- ‌203 - كتاب طاهر بن الحسين إلى أبى عيسى بن الرشيد

- ‌204 - كتاب السيدة زبيدة إلى المأمون

- ‌205 - كتاب السيدة زبيدة إلى المأمون

- ‌206 - رد المأمون عليها

- ‌207 - كتاب أحمد بن يوسف فى قتل الأمين

- ‌208 - رسالة الخميس لأحمد بن يوسف

- ‌209 - تحميد لأحمد بن يوسف إلى الولاة عن الخليفة

- ‌210 - تحميد لأحمد بن يوسف

- ‌211 - تحميد لأحمد بن يوسف فى فتح السند

- ‌212 - تحميد لكاتب خزيمة بن خازم فى فتح الصنارية

- ‌213 - كتاب للفضل بن سهل

- ‌214 - كتاب إبراهيم بن إسماعيل بن داود إلى ذى الرياستين

- ‌215 - كتاب إبراهيم بن إسماعيل إلى على بن الهيثم

- ‌216 - رد ابن الهيثم عليه

- ‌217 - كتاب الحسن بن سهل إلى أخيه الفضل

- ‌218 - كتاب الفضل بن سهل إلى أخيه الحسن

- ‌219 - عهد المامون لعلى بن موسى الرضى

- ‌220 - صدر رسالة لإبراهيم بن المهدى فى الخميس

- ‌221 - رسالة الشكر لأحمد بن يوسف

- ‌222 - كتاب المأمون إلى الحسن بن سهل يعزيه بأخيه

- ‌223 - كتاب المأمون إليه يعزيه بأبيه

- ‌224 - كتاب المأمون إليه

- ‌225 - كتاب الحسن بن سهل إلى المأمون

- ‌226 - كتاب الحسن بن سهل إلى محمد بن سماعة القاضى

- ‌227 - رد ابن سماعة عليه

- ‌228 - كتاب الحسن بن سهل إلى الحسن بن وهب

- ‌229 - رد الحسن بن وهب عليه

- ‌230 - كتاب المطلب بن عبد الله بن مالك إلى الحسن بن سهل

- ‌231 - رد الحسن بن سهل عليه

- ‌232 - ومن فصول الحسن بن سهل

- ‌233 - كتاب الفضل بن الربيع إلى المأمون

- ‌234 - كتاب أحمد بن يوسف إلى المأمون

- ‌235 - كتابه إلى المأمون

- ‌236 - كتابه إلى إبراهيم بن المهدى

- ‌237 - كتاب له عن المامون

- ‌238 - كتابه إلى بعض إخوانه يهنئه بمولود له

- ‌239 - كتاب آخر

- ‌240 - كتاب آخر

- ‌241 - كتاب آخر

- ‌242 - كتابه فى تهنئة بإفراق من مرض

- ‌243 - كتاب له

- ‌244 - كتابه إلى بعض أخلائه

- ‌245 - كتاب له

- ‌246 - ومن كلامه

- ‌247 - ومن كلامه

- ‌248 - ومن كلامه

- ‌249 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌250 - ومن كلامه

- ‌251 - كتابه إلى بنى سعيد بن مسلم

- ‌252 - كتاب له

- ‌253 - كتاب لأحمد بن يوسف فى العدل والإنصاف

- ‌254 - كتابه فى إنصاف قوم تظلموا

- ‌255 - كتاب له فى السلامة

- ‌256 - وله صدر فى السلامة

- ‌257 - فصل له فى السلامة

- ‌258 - فصل له فى الشكر

- ‌259 - فصل له فى الشكر

- ‌260 - كتاب له فى الشكر

- ‌261 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌262 - كتاب آخر

- ‌263 - كتاب آخر

- ‌264 - كتاب آخر

- ‌265 - كتاب له فى حاجة

- ‌266 - كتاب له فى الشوق

- ‌267 - فصل له فى الإخاء

- ‌268 - كتاب له فى العتاب

- ‌269 - كتاب له فى الذم

- ‌270 - كتاب له فى الذم

- ‌271 - كتاب إلى أحمد بن يوسف من صديق له

- ‌272 - كتاب القاسم بن يوسف إلى صديق له

- ‌273 - كتاب أحد غلمان الديوان إلى آخر منهم

- ‌274 - رده عليه

- ‌275 - رسالة سهل بن هرون فى البخل

- ‌276 - كتاب سهل بن هرون إلى صديق له

- ‌277 - كتابه إلى صدق له

- ‌278 - ومن رسالة له يفضل الزجاج على الذهب

- ‌279 - كتاب الحسن بن سهل إلى سهل بن هرون

- ‌280 - كتاب العتابى إلى بعض إخوانه

- ‌281 - كتاب آخر له

- ‌282 - كتاب آخر له

- ‌283 - كتابه إلى بعض أهل السلطان

- ‌284 - كتابه إلى صديق له

- ‌285 - تعزية له

- ‌286 - كتاب له

- ‌287 - فصول للعتابى

- ‌288 - كتاب لابن الكلبى

- ‌289 - كتاب آخر

- ‌290 - كتاب على بن عبيدة إلى ابن الكلبى

- ‌291 - كتاب عنبسة بن إسحق إلى المأمون

- ‌292 - رد المأمون عليه

- ‌293 - كتاب طاهر بن الحسين إلى يحيى بن حماد

- ‌294 - كتاب يحيى بن حماد إلى طاهر

- ‌295 - عهد طاهر بن الحسين لابنه عبد الله

- ‌296 - كتاب إلى طاهر بن الحسين من بعض عماله

- ‌297 - رد طاهر عليه

- ‌298 - كتاب إبراهيم بن المهدى إلى طاهر

- ‌299 - كتاب أحمد بن يوسف إلى عبد الله بن طاهر يعزيه بأبيه

- ‌300 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى نصر بن شبث

- ‌301 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى نصر بن شبث

- ‌302 - أمان عبد الله بن طاهر لنصر بن شبث

- ‌303 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى عبد الله بن السرى

- ‌304 - كتاب المامون إلى عبد الله بن طاهر

- ‌305 - كتاب أحمد بن يوسف إلى عبد الله بن طاهر

- ‌306 - كتاب الهزبر بن صببح إلى عبد الله بن طاهر

- ‌307 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى الحسن بن عمرو

- ‌308 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى المأمون

- ‌309 - كتاب المأمون إلى قثم بن جعفر

- ‌310 - كتاب أبى العتاهية إلى الفضل بن معن بن زائدة

- ‌311 - كتاب عمرو بن مسعدة إلى المأمون

- ‌312 - رد المامون عليه

- ‌313 - كتاب عمرو بن مسعدة إلى الحسن بن سهل

- ‌314 - كتابه إلى الحسن بن سهل

- ‌315 - كتابه إلى المأمون

- ‌316 - كتابه فى وصاة

- ‌317 - كتابه إلى بعض أصحابه

- ‌318 - كتابه إلى المامون

- ‌319 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌320 - كتابه له

- ‌321 - كتابه إلى أبى الرازى

- ‌322 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى عمرو بن مسعدة

- ‌323 - كتاب أبى جعفر الكرمانى إلى المأمون

- ‌324 - كتابه إلى بختيشوع

- ‌325 - كتاب العباس بن الحسن إلى جرير بن يزيد

- ‌326 - كتاب العباس بن الحسن إلى المامون

- ‌327 - كتاب لجرير بن زيد البجلى

- ‌328 - كتاب آخر

- ‌329 - كتاب آخر

- ‌330 - كتاب محمد بن سعيد فى السلامة

- ‌331 - كتاب إلى المامون من عامل

- ‌332 - كتاب رجل إلى المأمون

- ‌333 - رد المأمون عليه

- ‌334 - كتاب إحدى جوارى المامون إليه

- ‌335 - الرقعة التى علقت على رأس على بن هشام بعد قتله

- ‌336 - كتاب ثوفيل ملك الروم إلى المامون

- ‌337 - رد المأمون عليه

- ‌338 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى إسحاق بن إبراهيم

- ‌339 - رد إسحق بن إبراهيم عليه

- ‌340 - كتاب ابن الحرون إلى أحد إخوانه

- ‌341 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌342 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌343 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌344 - كتاب منصور بن محمد إلى المريسى

- ‌345 - كتاب راشد الكاتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌346 - رد ابن الزيات عليه

- ‌347 - كتاب المأمون إلى عماله

- ‌فهرس الجزء الثالث من جمهرة رسائل العرب الباب الرابع الرسائل فى العصر العباسى الأول

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية مع إتباع اسم كلّ كاتب بأرقام الصفحات التى وردت فيها رسائله

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

الفصل: ‌219 - عهد المامون لعلى بن موسى الرضى

‌219 - عهد المامون لعلى بن موسى الرضى

وفى سنة 201 هـ جعل المأمون- وهو بخراسان- علىّ بن موسى بن جعفر بن محمد ابن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه ولىّ عهد المسلمين والخليفة من بعده وسمّاه الرّضىّ من آل محمد صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابا بخطه، وذلك أنه نظر فى بنى العباس وبنى علىّ، فلم يجد أحدا هو أفضل ولا أورع ولا أعلم منه، وأمر الناس بطرح السّواد ولبس ثياب الخضرة، وكتب بذلك إلى الآفاق.

وهذه نسخة عهده لعلى بن موسى:

«هذا كتاب كتبه عبد الله بن هرون الرشيد أمير المؤمنين بيده لعلىّ بن موسى ابن جعفر ولىّ عهده.

أما بعد: فإن الله عز وجل اصطفى الإسلام دينا، واصطفى له من عباده رسلا دالّين عليه، وهادين إليه، يبشّر أولهم بآخرهم، ويصدّق تاليهم ماضيهم، حتى انتهت نبوّة الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم، على فترة من الرّسل، ودروس (1) من العلم، وانقطاع من الوحى، واقتراب من الساعة، فختم الله به النبيين، وجعله شاهدا لهم ومهيمنا (2) عليهم، وأنزل عليه كتابه العزيز الذى «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» فأحلّ وحرّم، ووعد وأوعد، وحذّر وأنذر، وأمر ونهى، لتكون له الحجّة البالغة على خلقه، و «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ» فبلّغ عن الله رسالته، ودعا إلى سبيله بما أمره به من الحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتى هى أحسن، ثم بالجهاد والغلظة حتى قبضه الله إليه، واختار له ما عنده صلى الله عليه.

(1) أى امحاء

(2)

أى شاهدا.

ص: 340

فلما انقضت النّبوّة وختم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم الوحى والرسالة، جعل قوام الدين، ونظام أمر المسلمين، بالخلافة وإتمامها وعزّها والقيام بحق الله فيها، بالطاعة التى تقام بها فرائض الله وحدوده، وشرائع الإسلام وسننه، ويجاهد بها عدوّه، فعلى خلفاء الله طاعته فيما استحفظهم واسترعاهم من دينه وعباده، وعلى المسلمين طاعة خلفائهم ومعاونتهم على إقامة حق الله وعدله، وأمن السّبل، وحقن الدّماء، وصلاح ذات البين وجمع الألفة، وفى إخلال ذلك اضطراب حبل المسلمين واختلالهم، واختلاف ملّتهم، وقهر دينهم، واستعلاء عدوّهم، وتفرّق الكلمة، وخسران الدنيا والآخرة. فحقّ على من استخلفه الله فى أرضه، وأتمنه على حلقه، أن يؤثر ما فيه رضا الله وطاعته، ويعدل فيما الله واقفه عليه، وسائله عنه، ويحكم بالحق ويعمل بالعدل فيما حمّله الله وقلّده، فإن الله عز وجل يقول لنبيه داود عليه السلام:

«يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ» وقال عز وجل: «فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ» وبلغنا أن عمر بن الخطاب قال: «لو ضاعت سخلة (1) بجانب الفرات لتخوّفت أن يسألنى الله عنها» وايم الله إن المسئول عن خاصّة نفسه، الموقوف على عمله، فيما بين الله وبينه، لمتعرّض لأمر كبير، وعلى خطر عظيم، فكيف بالمسئول عن رعاية الأمة؟ وبالله الثقة، وإليه المفزع والرغبة فى التوفيق مع العصمة، والتسديد والهداية إلى ما فيه ثبوت الحجّة، والفوز من الله بالرضوان والرحمة.

وأنظر (2) الأئمة لنفسه، وأنصحهم فى دينه وعباده وخلافته فى أرضه، من عمل بطاعة الله وكتابه وسنّة نبيه عليه السلام فى مدّة أيامه، واجتهد وأجهد رأيه ونظره فيمن يولّيه عهده، ويختاره لإمامة المسلمين ورعايتهم بعده، وينصبه علما لهم،

(1) السخلة: ولد الشاة ما كان.

(2)

أى أحسنهم نظرا.

ص: 341

ومفزعا فى جمع ألفتهم، ولمّ شعثهم، وحقن دمائهم، والأمن بإذن الله من فرقتهم، وفساد ذات بينهم واختلافهم، ورفع نزغ (1) الشيطان وكيده عنهم، فإن الله عز وجل جعل العهد بالخلافة من تمام أمر الإسلام وكماله وعزّه وصلاح أهله، وألهم خلفاءه من توسيده لمن يختارونه له من بعدهم، ما عظمت به النّعمة، وشملت منه العافية، ونقض الله بذلك مرّ (2) أهل الشقاق والعداوة، والسعى فى الفرقة والرّفض (3) للفتنة.

ولم يزل (4) أمير المؤمنين منذ أفضت إليه الخلافة فاختبر بشاعة مذاقتها، وثقل محملها (5)، وشدة مئونتها، وما يجب على من تقلّدها من ارتباط طاعة الله ومراقبته فيما حمّله منها، فأنصب بدنه، وأسهر عينه، وأطال فكره فيما فيه عزّ الدين، وقمع المشركين، وصلاح الأمة ونشر العدل، وإقامة الكتاب والسنة، ومنعه ذلك من الخفض والدّعة بهنىّ العيش: علما بما الله سائله عنه، ومحبّة أن يلقى الله مناصحه فى دينه وعباده، ومختارا لولاية عهده، ورعاية الأمة من بعده أفضل من يقدر عليه فى دينه وورعه وعلمه، وأرجاهم للقيام بأمر الله وحقه، مناجيا لله بالاستخارة فى ذلك، ويسأله إلهامه ما فيه رضاه وطاعته فى ليله ونهاره، ومعملا فى طلبه والتماسه من أهل بيته من ولد عبد الله بن العباس وعلى بن أبى طالب فكره ونظره، ومقتصرا فيمن علم حاله ومذهبه منهم على علمه، وبالغا فى المسألة عمّن خفى عليه أمره جهده وطاقته، حتى استقصى أمورهم بمعرفته، وابتلى (6) أخبارهم مشاهدة، وكشف ما عندهم مساءلة فكانت خيرته بعد استخارته لله وإجهاده نفسه فى قضاء حقه وبلاده، من البيتين

(1) نزغ الشيطان بينهم كمنع: أفسد وأغرى ووسوس.

(2)

المر: الحبل.

(3)

رفض الرجل غنمه وإبله كضرب ونصر رفضا: تركها تبدد فى مراعيها ترعى حيث شاءت ولا يثنيها عن وجه تريده. والمعنى هنا: وترك الفتنة تسير فى الناس فى كل وجه.

(4)

لم يرد الخبر فى الكلام، ولعله محذوف لأنه مفهوم من السياق.

(5)

المحمل كمجلس: شقان على البعير يحمل فيهما العديلان، والمعنى: وثقل عبئها وحملها، والمئونة:

الثقل والحمل.

(6)

أى اختبر.

ص: 342

جميعا: علىّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب لما رأى من فضله البارع، وعلمه الناصع (1) وورعه الظاهر، وزهده الخالص، وتخلّيه من الدنيا، وتسلّمه من الناس، وقد استبان له ما لم تزل الأخبار عليه متواطئة، والألسن عليه متفقة، والكلمة فيه جامعة، ولما لم يزل يعرفه به من الفضل يافعا (2) وناشئا وحدثا ومكتهلا، فعقد له بالعقد والخلافة إيثارا لله والدين، ونظرا للمسلمين، وطلبا للسلامة وثبات الحجّة والنجاة فى اليوم الذى يقوم الناس فيه لربّ العالمين.

ودعا أمير المؤمنين ولده وأهل بيته وخاصّته وقوّاده وخدمه، فبايعوه مسرعين مسرورين، عالمين بإيثار أمير المؤمنين طاعة الله على الهوى فى ولده وغيرهم، ممّن هو أشبك به رحما، وأقرب قرابة، وسمّاه «الرّضىّ» إذ كان رضيّا عند أمير المؤمنين.

فبايعوا معشر بيت أمير المؤمنين ومن بالمدينة المحروسة من قوّاده وجنده وعامّة المسلمين «الرّضىّ» من بعده، على اسم الله وبركته وحسن قضائه لدينه وعباده، بيعة مبسوطة إليها أيديكم، منشرحة لها صدوركم، عالمين بما أراد أمير المؤمنين بها، وآثر طاعة الله والنظر لنفسه ولكم فيها، شاكرين لله على ما ألهم أمير المؤمنين من نصاحته فى رعايتكم، وحرصه على رشدكم وصلاحكم، راجين عائده فى ذلك فى جمع ألفتكم، وحقن دمائكم، ولمّ شعثكم، وسدّ ثغوركم، وقوّة دينكم، ورغم عدوكم، واستقامة أموركم، وسارعوا إلى طاعة الله وطاعة أمير المؤمنين، فإنه الأمر إن سارعتم إليه، وحمدتم الله عليه، عرفتم الحظّ فيه إن شاء الله تعالى».

(صبح الأعشى 9: 362)

(1) الناصع: الخالص من كل شىء.

(2)

يفع الغلام ييفع كمنع وأيفع فهو يافع: شب. واكتهل: صار كهلا، وهو من جاوز الثلاثين أو أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين.

ص: 343