المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌60 - رد أبى جعفر على النفس الزكية - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ٣

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثالث

- ‌مقدمة

- ‌فهرس مآخذ الرسائل فى العصر العباسى الأول

- ‌الباب الرابع الرّسائل فى العصر العبّاسى الأول

- ‌1 - كتاب أبى العباس السفاح إلى الحسن بن قحطبة

- ‌2 - كتاب المنصور إلى ابن هبيرة

- ‌3 - كتاب أبى جعفر المنصور لابن هبيرة بالأمان

- ‌4 - كتب بين أبى مسلم وأبى العباس وأبى جعفر

- ‌5 - كتاب صالح بن على إلى أبى العباس السفاح

- ‌6 - كتاب أبى العباس إلى عامر بن إسمعيل

- ‌7 - كتاب سليمان بن على إلى أبى العباس

- ‌8 - كتاب يوسف بن القاسم عن عبد الله ابن على إلى أبى العباس

- ‌9 - كتاب يوسف بن القاسم إلى عبد الله بن على

- ‌10 - رد عبد الله بن على عليه

- ‌11 - كتب بين أبى مسلم وأبى العباس وأبى جعفر

- ‌12 - كتاب لعمارة بن حمزة عن أبى العباس فى وفاة داود بن على

- ‌13 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌14 - رد أبى جعفر على ابى مسلم

- ‌16 - كتاب صالح بن على فى السلامة

- ‌17 - كتاب عبد الله بن صالح فى السلامة

- ‌18 - بين أبى مسلم وأبى جعفر

- ‌19 - كتاب أبى جعفر إلى عبد الله بن على

- ‌20 - كتاب الأمان لعبد الله بن على (كتبه ابن المقفع)

- ‌21 - كتاب أبى جعفر إلى أبى مسلم

- ‌22 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌23 - رد أبى جعفر على أبى مسلم

- ‌24 - كتاب أبى مسلم إلى أبى جعفر

- ‌25 - كتاب أبى جعفر إلى أبى داود

- ‌26 - كتاب أبى داود إلى أبى مسلم

- ‌27 - رسالة عبد الله بن المقفع فى الصحابة «كتبها للمنصور»

- ‌28 - الرسالة اليتيمة لابن المقفع

- ‌29 - تحميد لابن المقفع

- ‌30 - كتاب ابن المقفع إلى بعض إخوانه

- ‌31 - وله فى وصف أحد إخوانه

- ‌32 - كتاب ابن المقفع إلى صديق له يهنئه بمولودة

- ‌33 - كتابه يعزى عن ولد

- ‌34 - كتابه يعزى عن ولد

- ‌35 - كتابه يعزى عن بنت

- ‌36 - كتابه يعزى عن بنت

- ‌37 - كتاب تعزية له

- ‌38 - كتاب آخر

- ‌39 - كتابه إلى صديق له يستقضيه حاجة

- ‌40 - كتاب آخر

- ‌41 - كتاب له فى السلامة

- ‌42 - كتاب آخر إلى ابن الثقفى

- ‌43 - كتاب آخر

- ‌44 - كتاب فى السلامة

- ‌45 - كتاب لابن الثقفى فى السلامة

- ‌46 - كتاب ابن المقفع إلى يحيى بن زياد الحارثى

- ‌47 - رد يحيى بن زياد على ابن المقفع

- ‌48 - كتاب أبى نصر الرقاشى إلى يحيى بن زياد

- ‌49 - جواب يحيى بن زياد

- ‌50 - كتاب حماد عجرد إلى يحيى بن زياد

- ‌52 - كتاب له فى الشكر

- ‌53 - كتاب آخر

- ‌54 - كتاب آخر

- ‌55 - كتابه إلى صالح بن على

- ‌56 - كتاب عبد الله بن الحسن إلى صديق له

- ‌57 - أبو جعفر المنصور وعبد الله بن الحسن

- ‌58 - كتاب أبى جعفر إلى النفس الزكية

- ‌59 - رد النفس الزكية على أبى جعفر

- ‌60 - رد أبى جعفر على النفس الزكية

- ‌61 - كتاب أبى جعفر إلى الحسن بن زيد

- ‌62 - كتب بين أبى جعفر وسلم بن قتيبة

- ‌63 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌64 - رد عيسى بن موسى على المنصور

- ‌65 - كتاب عيسى بن موسى إلى المنصور

- ‌66 - كتاب آخر

- ‌67 - رد المنصور عليه

- ‌68 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌69 - كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى

- ‌70 - كتاب عبيد الله العمرى إلى أبى جعفر المنصور

- ‌71 - رد أبى جعفر على العمرى

- ‌72 - كتاب أبى جعفر إلى محمد بن سليمان

- ‌73 - رسالة غسان بن عبد الحميد فى العتاب

- ‌74 - كتاب لغسان بن عبد الحميد فى تهنئة بتزويج

- ‌75 - تحميد له

- ‌76 - تعزية له

- ‌77 - تعزية له إلى خليفة

- ‌78 - تعزية له

- ‌79 - تعزية له

- ‌80 - تعزية له

- ‌81 - رسالة عمارة بن حمزة فى على بن ماهان

- ‌82 - كتاب له فى السلامة

- ‌83 - كتاب له

- ‌84 - كتاب جبل بن يزيد إلى بعض إخوانه

- ‌85 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌86 - كتابه إلى بعض إخوانه

- ‌87 - كتاب له فى المطر

- ‌88 - تعزية له

- ‌89 - تعزية له

- ‌90 - تعزية له إلى الخليفة

- ‌91 - فصل له فى الذم

- ‌92 - كتاب بشر البلوى إلى يزيد بن منصور

- ‌93 - كتاب أبى جعفر إلى عامله بحضر موت

- ‌94 - فصل من كتاب أبى جعفر إلى الآفاق بالبيعة للمهدى

- ‌95 - كتاب بعض الهاشميين إلى المهدى وهو ولى عهد

- ‌96 - كتاب أبى جعفر عند موته يوصى بالمهدى

- ‌97 - كتاب لجبل بن يزيد تعزية وتهنئة للمهدى

- ‌98 - تعزية لغسان بن عبد الحميد عن خليفة

- ‌99 - فصل من تعزية له

- ‌100 - كتاب له فى المودة

- ‌101 - عهد من المهدى إلى أحد ولاته

- ‌102 - كتاب المهدى إلى محمد بن سليمان

- ‌103 - كتاب بشر البلوى إلى على بن سليمان

- ‌104 - كتاب عيسى بن موسى بنزوله عن ولاية العهد لموسى الهادى

- ‌105 - كتاب المهدى إلى روح بن حاتم

- ‌106 - كتاب أبى عبيد الله إلى المهدى

- ‌107 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌108 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌109 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌110 - تحميد لأبى عبيد الله

- ‌111 - تحميد لأبى عبيد الله فى آخر كتاب

- ‌112 - كتاب إبراهيم بن أبى يحيى الأسلمى إلى المهدى

- ‌113 - جواب تعزية لشبيب بن شيبة

- ‌114 - كتاب فى البيعة لمحمد بن حجر

- ‌115 - رسالة ابن سيابة إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌116 - بين ابن سيابة وصديق له

- ‌117 - كتاب جعفر بن محمد بن الأشعث إلى يحيى بن خالد

- ‌118 - كتاب آخر

- ‌119 - كتاب آخر

- ‌120 - كتاب يوسف بن القاسم إلى يحيى بن خالد

- ‌121 - رد يحيى عليه

- ‌122 - رد يوسف بن القاسم عليه

- ‌123 - كتاب يوسف بن القاسم إلى محمد بن زياد الحارثى

- ‌124 - بين يوسف بن القاسم ومحمد بن زياد

- ‌125 - كتاب ليوسف بن القاسم عن الفضل بن يحيى

- ‌126 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه الفضل

- ‌127 - رد الفضل عليه

- ‌128 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه الفضل

- ‌129 - كتاب أبى العباس بن جرير إلى الفضل بن يحيى

- ‌130 - كتاب للفضل بن يحيى

- ‌131 - كتاب عمر بن مهران إلى الرشيد

- ‌132 - كتاب ابى الربيع محمد بن الليث إلى جعفر بن يحيى

- ‌133 - كتاب له فى السلامة

- ‌134 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌135 - كتاب منصور النمرى إلى الرشيد

- ‌136 - كتاب محمد بن عبد الله بن حرب

- ‌137 - كتاب محمد بن على إلى محمد بن يحيى بن خالد

- ‌138 - رد محمد بن يحيى عليه

- ‌139 - كتاب جعفر بن يحيى إلى أحد عماله

- ‌140 - كتاب حميد بن مهران إلى عامل معزول

- ‌141 - تحميد لأنس بن أبى شيخ

- ‌142 - كتاب بشر البلوى إلى إبراهيم بن عبد الله الحجبى

- ‌143 - كتاب بشر البلوى إلى إبراهيم بن عبد الله الحجبى

- ‌144 - كتابه إلى الحجبى

- ‌145 - كتابه إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌146 - كتابه إلى يحيى بن خالد البرمكى

- ‌147 - كتابه إلى بشار بن رضابة

- ‌148 - كتاب مطرف بن أبى مطرف إلى أحد إخوانه

- ‌149 - كتاب آخر له

- ‌150 - كتاب آخر

- ‌151 - كتاب آخر

- ‌152 - كتاب آخر

- ‌153 - كتاب آخر

- ‌154 - كتاب آخر

- ‌155 - كتاب آخر

- ‌156 - كتاب آخر

- ‌157 - كتاب آخر

- ‌158 - كتاب يحيى بن خالد إلى ابنه جعفر

- ‌159 - كتاب يحيى بن خالد إلى أيوب بن هرون بن سليمان

- ‌160 - كتاب يحيى بن خالد إلى الرشيد

- ‌161 - بين يحيى بن خالد والرشيد

- ‌162 - عهد الأمين على نفسه للرشيد

- ‌163 - صورة أخرى

- ‌164 - عهد المأمون على نفسه للرشيد

- ‌165 - كتاب الرشيد إلى عماله

- ‌166 - رسالة يحيى بن زياد الحارثى فى تقريظ الرشيد

- ‌168 - كتاب نقفور ملك الروم إلى الرشيد

- ‌169 - رد الرشيد عليه

- ‌170 - رواية أخرى

- ‌171 - كتاب الرشيد إلى على بن عيسى بن ماهان

- ‌172 - عهد الرشيد لهرثمة بن أعين وقد ولاه خراسان

- ‌173 - كتاب هرثمة بن أعين إلى الرشيد

- ‌174 - رد الرشيد عليه

- ‌175 - كتاب لهرثمة بن أعين

- ‌176 - كتاب لقمامة بن زيد فى السلامة إلى الخليفة

- ‌177 - كتاب آخر

- ‌178 - كتاب إسحق بن الخطاب إلى الهزبر بن صبيح

- ‌179 - كتاب إسحق بن الخطاب إلى زيد بن الفرج

- ‌180 - كتاب للهزبر فى التنصل

- ‌181 - كتاب محمد بن كثير إلى الرشيد

- ‌182 - كتاب أبى هرون العبدى إلى زبيدة بنت جعفر

- ‌183 - كتاب الأمين إلى أخيه المأمون

- ‌184 - كتاب الأمين إلى أخيه صالح

- ‌185 - كتاب عيسى بن واضح إلى الفضل بن الربيع

- ‌186 - كتاب موسى بن عيسى إلى الأمين

- ‌187 - كتاب المامون إلى الأمين

- ‌188 - رد الأمين على المأمون

- ‌189 - رد المأمون على الأمين

- ‌190 - رد الأمين على المأمون

- ‌191 - كتاب المأمون إلى الأمين

- ‌192 - رد أحد أعيان أهل العسكر

- ‌193 - كتاب رسول المأمون إليه

- ‌194 - رد الأمين على المأمون

- ‌195 - كتاب المامون إلى أعيان أهل العسكر ببغداد

- ‌196 - كتاب المامون إلى على بن عيسى بن ماهان

- ‌197 - كتاب المأمون إلى الأمين

- ‌198 - كتاب الأمين إلى المامون

- ‌199 - رد المأمون على الأمين

- ‌200 - كتاب طاهر بن الحسين إلى المامون

- ‌201 - كتاب الأمين إلى طاهر بن الحسين

- ‌202 - كتاب طاهر بن الحسين إلى المأمون

- ‌203 - كتاب طاهر بن الحسين إلى أبى عيسى بن الرشيد

- ‌204 - كتاب السيدة زبيدة إلى المأمون

- ‌205 - كتاب السيدة زبيدة إلى المأمون

- ‌206 - رد المأمون عليها

- ‌207 - كتاب أحمد بن يوسف فى قتل الأمين

- ‌208 - رسالة الخميس لأحمد بن يوسف

- ‌209 - تحميد لأحمد بن يوسف إلى الولاة عن الخليفة

- ‌210 - تحميد لأحمد بن يوسف

- ‌211 - تحميد لأحمد بن يوسف فى فتح السند

- ‌212 - تحميد لكاتب خزيمة بن خازم فى فتح الصنارية

- ‌213 - كتاب للفضل بن سهل

- ‌214 - كتاب إبراهيم بن إسماعيل بن داود إلى ذى الرياستين

- ‌215 - كتاب إبراهيم بن إسماعيل إلى على بن الهيثم

- ‌216 - رد ابن الهيثم عليه

- ‌217 - كتاب الحسن بن سهل إلى أخيه الفضل

- ‌218 - كتاب الفضل بن سهل إلى أخيه الحسن

- ‌219 - عهد المامون لعلى بن موسى الرضى

- ‌220 - صدر رسالة لإبراهيم بن المهدى فى الخميس

- ‌221 - رسالة الشكر لأحمد بن يوسف

- ‌222 - كتاب المأمون إلى الحسن بن سهل يعزيه بأخيه

- ‌223 - كتاب المأمون إليه يعزيه بأبيه

- ‌224 - كتاب المأمون إليه

- ‌225 - كتاب الحسن بن سهل إلى المأمون

- ‌226 - كتاب الحسن بن سهل إلى محمد بن سماعة القاضى

- ‌227 - رد ابن سماعة عليه

- ‌228 - كتاب الحسن بن سهل إلى الحسن بن وهب

- ‌229 - رد الحسن بن وهب عليه

- ‌230 - كتاب المطلب بن عبد الله بن مالك إلى الحسن بن سهل

- ‌231 - رد الحسن بن سهل عليه

- ‌232 - ومن فصول الحسن بن سهل

- ‌233 - كتاب الفضل بن الربيع إلى المأمون

- ‌234 - كتاب أحمد بن يوسف إلى المأمون

- ‌235 - كتابه إلى المأمون

- ‌236 - كتابه إلى إبراهيم بن المهدى

- ‌237 - كتاب له عن المامون

- ‌238 - كتابه إلى بعض إخوانه يهنئه بمولود له

- ‌239 - كتاب آخر

- ‌240 - كتاب آخر

- ‌241 - كتاب آخر

- ‌242 - كتابه فى تهنئة بإفراق من مرض

- ‌243 - كتاب له

- ‌244 - كتابه إلى بعض أخلائه

- ‌245 - كتاب له

- ‌246 - ومن كلامه

- ‌247 - ومن كلامه

- ‌248 - ومن كلامه

- ‌249 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌250 - ومن كلامه

- ‌251 - كتابه إلى بنى سعيد بن مسلم

- ‌252 - كتاب له

- ‌253 - كتاب لأحمد بن يوسف فى العدل والإنصاف

- ‌254 - كتابه فى إنصاف قوم تظلموا

- ‌255 - كتاب له فى السلامة

- ‌256 - وله صدر فى السلامة

- ‌257 - فصل له فى السلامة

- ‌258 - فصل له فى الشكر

- ‌259 - فصل له فى الشكر

- ‌260 - كتاب له فى الشكر

- ‌261 - كتاب له فى الاعتذار

- ‌262 - كتاب آخر

- ‌263 - كتاب آخر

- ‌264 - كتاب آخر

- ‌265 - كتاب له فى حاجة

- ‌266 - كتاب له فى الشوق

- ‌267 - فصل له فى الإخاء

- ‌268 - كتاب له فى العتاب

- ‌269 - كتاب له فى الذم

- ‌270 - كتاب له فى الذم

- ‌271 - كتاب إلى أحمد بن يوسف من صديق له

- ‌272 - كتاب القاسم بن يوسف إلى صديق له

- ‌273 - كتاب أحد غلمان الديوان إلى آخر منهم

- ‌274 - رده عليه

- ‌275 - رسالة سهل بن هرون فى البخل

- ‌276 - كتاب سهل بن هرون إلى صديق له

- ‌277 - كتابه إلى صدق له

- ‌278 - ومن رسالة له يفضل الزجاج على الذهب

- ‌279 - كتاب الحسن بن سهل إلى سهل بن هرون

- ‌280 - كتاب العتابى إلى بعض إخوانه

- ‌281 - كتاب آخر له

- ‌282 - كتاب آخر له

- ‌283 - كتابه إلى بعض أهل السلطان

- ‌284 - كتابه إلى صديق له

- ‌285 - تعزية له

- ‌286 - كتاب له

- ‌287 - فصول للعتابى

- ‌288 - كتاب لابن الكلبى

- ‌289 - كتاب آخر

- ‌290 - كتاب على بن عبيدة إلى ابن الكلبى

- ‌291 - كتاب عنبسة بن إسحق إلى المأمون

- ‌292 - رد المأمون عليه

- ‌293 - كتاب طاهر بن الحسين إلى يحيى بن حماد

- ‌294 - كتاب يحيى بن حماد إلى طاهر

- ‌295 - عهد طاهر بن الحسين لابنه عبد الله

- ‌296 - كتاب إلى طاهر بن الحسين من بعض عماله

- ‌297 - رد طاهر عليه

- ‌298 - كتاب إبراهيم بن المهدى إلى طاهر

- ‌299 - كتاب أحمد بن يوسف إلى عبد الله بن طاهر يعزيه بأبيه

- ‌300 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى نصر بن شبث

- ‌301 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى نصر بن شبث

- ‌302 - أمان عبد الله بن طاهر لنصر بن شبث

- ‌303 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى عبد الله بن السرى

- ‌304 - كتاب المامون إلى عبد الله بن طاهر

- ‌305 - كتاب أحمد بن يوسف إلى عبد الله بن طاهر

- ‌306 - كتاب الهزبر بن صببح إلى عبد الله بن طاهر

- ‌307 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى الحسن بن عمرو

- ‌308 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى المأمون

- ‌309 - كتاب المأمون إلى قثم بن جعفر

- ‌310 - كتاب أبى العتاهية إلى الفضل بن معن بن زائدة

- ‌311 - كتاب عمرو بن مسعدة إلى المأمون

- ‌312 - رد المامون عليه

- ‌313 - كتاب عمرو بن مسعدة إلى الحسن بن سهل

- ‌314 - كتابه إلى الحسن بن سهل

- ‌315 - كتابه إلى المأمون

- ‌316 - كتابه فى وصاة

- ‌317 - كتابه إلى بعض أصحابه

- ‌318 - كتابه إلى المامون

- ‌319 - كتابه إلى بعض الرؤساء

- ‌320 - كتابه له

- ‌321 - كتابه إلى أبى الرازى

- ‌322 - كتاب إبراهيم بن العباس إلى عمرو بن مسعدة

- ‌323 - كتاب أبى جعفر الكرمانى إلى المأمون

- ‌324 - كتابه إلى بختيشوع

- ‌325 - كتاب العباس بن الحسن إلى جرير بن يزيد

- ‌326 - كتاب العباس بن الحسن إلى المامون

- ‌327 - كتاب لجرير بن زيد البجلى

- ‌328 - كتاب آخر

- ‌329 - كتاب آخر

- ‌330 - كتاب محمد بن سعيد فى السلامة

- ‌331 - كتاب إلى المامون من عامل

- ‌332 - كتاب رجل إلى المأمون

- ‌333 - رد المأمون عليه

- ‌334 - كتاب إحدى جوارى المامون إليه

- ‌335 - الرقعة التى علقت على رأس على بن هشام بعد قتله

- ‌336 - كتاب ثوفيل ملك الروم إلى المامون

- ‌337 - رد المأمون عليه

- ‌338 - كتاب عبد الله بن طاهر إلى إسحاق بن إبراهيم

- ‌339 - رد إسحق بن إبراهيم عليه

- ‌340 - كتاب ابن الحرون إلى أحد إخوانه

- ‌341 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌342 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌343 - كتاب المأمون إلى إسحق بن إبراهيم

- ‌344 - كتاب منصور بن محمد إلى المريسى

- ‌345 - كتاب راشد الكاتب إلى محمد بن عبد الملك الزيات

- ‌346 - رد ابن الزيات عليه

- ‌347 - كتاب المأمون إلى عماله

- ‌فهرس الجزء الثالث من جمهرة رسائل العرب الباب الرابع الرسائل فى العصر العباسى الأول

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية مع إتباع اسم كلّ كاتب بأرقام الصفحات التى وردت فيها رسائله

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

الفصل: ‌60 - رد أبى جعفر على النفس الزكية

‌60 - رد أبى جعفر على النفس الزكية

فكتب إليه أبو جعفر:

«بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله: عبد الله أمير المؤمنين إلى محمد بن عبد الله. أما بعد:

فقد أتانى كتابك، وبلغنى كلامك، فإذا جلّ فخرك بقرابة النساء، لتضلّ به الجفاة والغوغاء، ولم يجعل الله النساء كالعمومة (1) والآباء، ولا كالعصبة والأولياء، لأن الله جعل العمّ أبا وبدأ به فى كتابه على الوالد الأدنى، فقال جل ثناؤه عن نبيه يوسف عليه السلام:«واتّبعت ملّة آبائى إبراهيم وإسحاق ويعقوب (2)» ، ولقد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم، وعمومته أربية، فأنزل الله عز وجل «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» فأنذرهم ودعاهم، فأجاب اثنان أحدهما أبى (3)، وكفر اثنان أحدهما أبوك (4)، فقطع الله ولايتهما منه، ولم يجعل بينه وبينهما إلّا (5)، ولا ذمّة، ولا ميراثا.

- دونكم، وبنو بنته فاطمة فى الإسلام من بينكم، فأنا أوسط بنى هاشم نسبا، وخيرهم أما وأبا، لم تلدنى العجم، ولم تعرق فى أمهات الأولاد، وإن الله عز وجل لم يزل يختار لنا، فولدنى من النبيين أفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أصحابه أقدمهم إسلاما، وأوسعهم علما، وأكثرهم جهادا، على بن أبى طالب، ومن نسائه أفضلهن خديجة بنت خويلد، أول من آمن بالله وصلى إلى القبلة، ومن بناته أفضلهن وسيدة نساء أهل الجنة، ومن المولودين فى الإسلام الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم قد علمت أن هاشما ولد عليا مرتين، وأن عبد المطلب ولد الحسن مرتين، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدنى مرتين من قبل جدى الحسن والحسين، فما زال الله يختار لى

الخ».

(1)

لا يجهل أبو جعفر أن النفس الزكية فضلا عن قرابته برسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة النساء (إذ أن جده الحسن بن على هو ابن فاطمة بنت رسول الله) له به قرابة من جهة العمومة أيضا كأبى جعفر (إذ أن جده أبا طالب عم رسول الله، كما أن العباس جد المنصور عم رسول الله) غير أن العباسيين كانوا يرون أنهم أحق بالخلافة من العلوبين. لأن رسول الله مات وعمه العباس حى، فهو أولى بوراثته بعصبية العمومة من ابن عمه على، ومقدم عليه فى الميراث، وسترى أبا جعفر يصرح فى أواخر هذه الرسالة بأن العباس هو وارث الرسول.

(2)

أقول: ولا تنهض الآية دليلا لأبى جعفر، فإن المذكورين فيها ليسوا بأعمام ليوسف، بل يعقوب أبوه، وإسحاق جده، وإبراهيم أبو جده، على أن البدء فيها بإبراهيم لغرض، فهو أبو الملة وأبناؤه تبع له فيها.

(3)

يعنى جده العباس، وثانيهما سيدنا حمزة.

(4)

يعنى جد النفس الزكية أبا طالب، وثانيهما أبو لهب.

(5)

أى عهدا.

ص: 81

فأما ما ذكرت من النساء وقراباتهن، فلو أعطين على قرب الأنساب وحقّ الأحساب، لكان الخير كلّه لآمنة بنت وهب (1)، ولكن الله يختار لدينه من يشاء من خلقه (2).

وأما ما ذكرت من فاطمة أم أبى طالب وولادتها، فإن الله لم يرزق أحدا من ولدها الإسلام لا بنتا ولا ولدا (3)، ولو أن أحدا رزق الإسلام بالقرابة رزقه عبد الله أولاهم بكل خير فى الدنيا والآخرة، ولكن الأمر لله يختار لدينه من يشاء (4)، قال الله عز وجل:«إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» .

وأما ما ذكرت من فاطمة بنت أسد (5) أم على بن أبى طالب، وفاطمة أم الحسن، وأن هاشما ولد عليا مرتين، وأن عبد المطلب ولد الحسن مرتين. وأن النبى صلى الله عليه وسلم ولدك مرتين، فخير الأوّلين والآخرين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلده هاشم إلا مرة واحدة ولم يلده عبد المطلب إلا مرة واحدة.

وزعمت أنك أوسط بنى هاشم نسبا، وأصرحهم أمّا وأبا، وأنه لم تلدك العجم ولم تعرق فيك أمهات الأولاد، فقد رأيتك فخرت على بنى هاشم طرّا، فانظر ويحك أين أنت من الله غدا؟ فإنك قد تعدّيت طورك، وفخرت على من هو خير

(1) هى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أم رسول الله.

(2)

فى رواية الطبرى: «ولو كان اختيار الله لهن على قدر قرابتهن، كانت آمنة أقربهن رحما، وأعظمهن حقا، وأول من يدخل الجنة غدا، ولكن اختيار الله لخلقه على علمه لما مضى منهم، واصطفائه لهم» .

(3)

روى الطبرى (ج 2: ص 172) قال: «عبد الله أبو رسول الله، وأبو طالب، والزبير، وعبد الكعبة، وعاتكة، وبرة، وأميمة، ولد عبد المطلب إخوة. أم جميعهم فاطمة بنت عمرو

»

(4)

وفى رواية الكامل للمبرد «فأما ما ذكرت من فاطمة أم أبى طالب، فإن الله لم يهدأ أحدا من ولدها للإسلام، ولو فعل لكان عبد الله بن عبد المطلب أولاهم بكل خير فى الآخرة والأولى، وأسعدهم بدخول الجنة غدا، ولكن الله أبى ذلك فقال» .

(5)

هى فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، (شرح ابن أبى الحديد م 1: ص 4) وليتنبه إلى أنها لم يرد لها ذكر فى كتاب النفس الزكية السالف.

ص: 82

منك نفسا وأبا، وأوّلا وآخرا، فخرت على إبراهيم (1) ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى والد ولده، وما خيار بنى أبيك خاصّة، وأهل الفضل منهم إلا بنو أمّهات أولاد، وما ولد فيكم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من علىّ بن الحسين (2)، وهو لأمّ ولد، ولهو خير من جدّك حسن بن حسن، وما كان فيكم بعده مثل ابنه محمد (3) بن علىّ، وجدّته أمّ ولد، ولهو خير من أبيك، ولا مثل ابنه جعفر (4)، وجدّته أمّ ولد، ولهو خير منك.

وأما قولك: إنكم بنو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الله عز وجل قد أبى ذلك. فقال:«ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ» . ولكنكم بنو ابنته، وإنها لقرابة قريبة، غير أنها امرأة لا تجوز الميراث (5)، ولا ترث الولاية، ولا تجوز لها الإمامة، فكيف تورث الإمامة من

(1) أمه مارية التى أهداها المقوقس عظيم القبط إلى رسول الله فتسرى بها، وجاء منها به.

(2)

هو على زين العابدين بن الحسين بن على؛ قال ابن خلكان فى ترجمته: «وذكر أبو القاسم الزمخشرى فى كتاب ربيع الأبرار أن الصحابة رضى الله عنهم لما أتوا المدينة بسبى فارس فى خلافة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه، كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد، فباعوا السبايا، وأمر عمر ببيع بنات يزدجرد أيضا، فقال له على بن أبى طالب رضى الله عنه: إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهن من بنات السوقة، فقال: كيف الطريق إلى العمل معهن؟ قال: يقومن، ومهما بلغ ثمنهن قام به من يختارهن، فقومن.

فأخذهن على بن أبى طالب، فدفع واحدة لعبد الله بن عمر، وأخرى لولده الحسين، وأخرى لمحمد ابن أبى بكر الصديق، فأولد عبد الله أمته ولده سالما، وأولد الحسين زين العابدين، وأولد محمد ولده القاسم، فهؤلاء الثلاثة بنو خالة، وأمهاتهم بنات يزدجرد» اه ثم قال: «وكان أهل المدينة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد، حتى نشأ فيهم على بن الحسين والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله ففاقوا أهل المدينة فقها وورعا، فرغب الناس فى السرارى- وفيات الأعيان 1:320.

(3)

هو محمد الملقب بالباقر وأمه هى أم عبد الله بنت الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب- انظر ترجمته فى وفيات الأعيان 1: 450 - ولكن أخاه زيد بن على كانت أمه أمة، وقد قدمنا فى الجزء الثانى ص 362 ما دار بينه وبين هشام بن عبد الملك من الحديث فى هذا الصدد.

(4)

هو جعفر الملقب بالصادق ابن محمد الباقر، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر- انظر ترجمته فى وفيات الأعيان 1:105.

(5)

لأنها من أصحاب الفروض، فتأخذ فرضها فقط (نعم إنها تأخذ التركة كلها فرضا وردا إن لم يكن هناك عاصب).

ص: 83

قبلها؟ ولقد ظلمها أبوك من كل وجه، فأخرجها تخاصم (1)، ومرّضها سرّا، ودفنها ليلا، فأبى الناس إلا تقديم الشيخين وتفضيلهما، ولقد جاءت السنة التى لا اختلاف فيها بين المسلمين أن الجدّ أبا الأم والخال والخالة لا يرثون.

وأما قولك: إن الله اختار لك فى الكفر، فجعل أباك أهون أهل النار عذابا، فليس فى الشر خيار، ولا من عذاب الله هيّن، ولا ينبغى لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفخر بالنار، وسترد فتعلم، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (2).

وأما ما فخرت به من علىّ وسابقته، فقد حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة، فأمّر غيره (3) بالصلاة، ثم أخذ الناس رجلا بعد رجل (4) فلم يأخذوه ثم كان فى أصحاب الشّورى (5) فتركوه كلّهم دفعا له عنها، ولم يروا له حقا فيها، أمّا عبد الرحمن فقدّم عليه عثمان، وقتل عثمان وهو له متّهم، وقاتله طلحة والزّبير، وأبى سعد بيعته (6)، وأغلق دونه بابه، ثم بايع معاوية بعده.

ثمّ طلبها بكل وجه، وقاتل عليها، وتفرّق عنه أصحابه، وشكّ فيه شيعته قبل الحكومة، ثم حكّم حكمين، وأعطاهما عهده وميثاقه على الرّضا بما حكما به، فاجتمعا على خلعه.

وأفضى أمر جدّك إلى أبيك الحسن، فبايعها من معاوية بخرق ودراهم، ولحق

(1) يريد خروج فاطمة إلى أبى بكر رضى الله عنهما تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فدك- انظر الجزء الثانى ص 285 - وقد هجرت فاطمة أبا بكر فلم تكلمه حتى ماتت- بعد ستة أشهر من وفاة أبيها- فدفنها على ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر- تاريخ الطبرى 3:202.

(2)

وفى رواية الطبرى: «وزعمت أنك ابن أخف أهل النار عذابا؛ وابن خير الأشرار، وليس فى الكفر بالله صغير، ولا فى عذاب الله خفيف ولا يسير، وليس فى الشر خيار، ولا ينبغى

الخ»

(3)

لما مرض رسول الله المرض الذى مات فيه، أذن بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر أن يصلى بالناس- تاريخ الطبرى 3: 195 وغيره.

(4)

أى لتولى الخلافة.

(5)

وهم: على وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبى وقاص وعبد الرحمن بن عوف.

(6)

وكان سعد ممن تربص ولم يبايع عليا حين ولى الخلافة- تاريخ الطبرى 5: 154.

ص: 84

بالحجاز، وأسلم شيعته بيد معاوية، ودفع الأمر إلى غير أهله، وأخذ مالا (1) من غير ولائه ولا حلّه، فإن كان لكم فيها شىء فقد بعتموه وأخذتم ثمنه.

ثم خرج عمك الحسين بن علىّ على ابن مرجانة (2)، فكان الناس الذين معه عليه حتى قتلوه وأتوا برأسه إليه، وقتلوا رجالكم، وأسروا الصّبية والنساء، وحملوهم بلا وطاء (3) فى المحامل، كالسّبى المجلوب، إلى الشأم (4).

ثم خرج منكم غير واحد على بنى أمية، فقتّلوكم وصلّبوكم على جذوع النخل (5)، وأحرقوكم بالنيران، ونفوكم من البلدان، حتى قتل يحيى (6) بن زيد بخراسان.

حتى خرجنا عليهم، فأدركنا بثأركم إذ لم تدركوه، ورفعنا أقداركم، وأورثناكم أرضهم وديارهم، بعد أن كانوا يلعنون أباك فى أدبار الصلاة المكتوبة، كما تلعن الكفرة، فعنّفناهم وكفّرناهم، وبيّنا فضله، وأشدنا بذكره، فاتخذت ذلك علينا حجة وظننت أنا- لما ذكرنا من فضل علىّ- قدّمناه على حمزة والعباس وجعفر (7)، كلّ أولئك مضوا سالمين مسلّما منهم، وابتلى أبوك بالدماء (8).

(1) انظر الجزء الثانى ص 19.

(2)

هو عبيد الله بن زياد، ومرجانة: أمه.

(3)

الوطاء بالكسر والفتح: المهاد الوطىء، وجمعه أوطية، والمحمل كمجلس: شقان على البعير يحمل فيهما العديلان وجمعه محامل. وفى الكامل للمبرد وصبح الأعشى «ثم أتوا بكم على الأقتاب من غير أوطية كالسبى المجلوب

» والأقتاب جمع قتب بالتحريك وهو الإكاف (بالكسر) الصغير على قدر سنام البعير.

(4)

انظر الجزء الثانى ص 360.

(5)

خرج زيد بن علىّ على هشام بن عبد الملك سنة 121 هـ فقتل وصلب بالكناسة ثم أحرق- انظر ما قدمناه فى الجزء الثانى ص 420.

(6)

هرب بعد مقتل أبيه إلى خراسان، وخرج فى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك سنة 125 هـ فقتل وصلب وأحرق وذرى فى الفرات- انظر الجزء الثانى ص 392.

(7)

هو جعفر بن أبى طالب، قتل فى غزوة مؤتة سنة 8 هـ- انظر الجزء الأول ص 395.

(8)

فى رواية الطبرى «حتى خرجنا عليهم، فطلبنا بثأركم، وأدركنا بدمائكم، وأورثناكم أرضهم وديارهم، وأسنينا سلفكم (أى رفعناه) وفضلناه، فاتخذت ذلك علينا حجة، وظننت أنا إنما ذكرنا أباك وفضلناه، للتقدمة منا له على حمزة والعباس وجعفر، وليس ذلك كما ظننت، ولكن خرج هؤلاء من الدنيا سالمين مسلما منهم، مجتمعا عليهم بالفضل، وابتلى أبوك بالقتال والحرب، وكانت بنو أمية تلعنه كما تلعن الكفرة فى الصلاة المكتوبة، فاحتججنا له، وذكرناهم فضله، وعنفناهم وظلمناهم بما نالوا منه» .

ص: 85

ولقد علمت أن مكرمتنا فى الجاهلية سقاية الحجيج الأعظم وولاية زمزم، وكانت للعباس دون إخوته (1)، فنازعنا فيها أبوك (2)، فقضى لنا عليه عمر، فلم نزل نليها فى الجاهلية والإسلام، ولقد قحط أهل المدينة (3)، فلم يتوسّل عمر إلى ربه، ولم يتقرب إليه، إلا بأبينا (4)، حتى نعشهم الله، وسقاهم الغيث، وأبوك حاضر لم يتوسّل به.

ولقد علمت أنه لم يبق أحد من بنى عبد المطلب بعد النبى صلى الله عليه وسلم غيره فكان وارثه من عمومته (5)، ثم طلب هذا الأمر غير واحد من بنى هاشم فلم ينله إلا ولده، فالسّقاية سقايته، وميراث النبىّ له، والخلافة فى ولده، فلم يبق شرف ولا فضل، فى جاهلية ولا إسلام، فى دنيا ولا آخرة، إلا والعباس وارثه ومورّثه (6)، ولقد جاء الإسلام (7) والعباس يمون أبا طالب وعياله، وينفق عليهم للأزمة التى

(1) انظر أسد الغابة 3: 109.

(2)

جاء فى شرح ابن أبى الحديد م 3: ص 461 «وكانت السقاية فى الجاهلية بيد أبى طالب ثم سلمها إلى أخيه العباس» .

(3)

كان ذلك عام الرمادة سنة 18 هـ، أصابت الناس فيه مجاعة شديدة بالمدينة وما حولها، فكانت تسفى إذا ريحت ترابا كالرماد فسمى ذلك العام عام الرمادة- انظر تاريخ الطبرى 4:223.

(4)

خطب عمر عام الرمادة بالعباس، فكان فيما قال:«اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبار رجاله، فإنك تقول (وقولك الحق): «وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما، وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً» فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك فى عمه» فما برحوا حتى علقوا الحذاء، وقلصوا المآزر، وطفق الناس بالعباس يقولون:«هنيئا لك يا ساقى الحرمين» - انظر العقد الفريد 2: 132.

(5)

فى الكامل للمبرد وصبح الأعشى «وتوفى رسول الله صلى عليه وسلم وليس من عمومته أحد حيا إلا العباس، فكان وارثه دون بنى عبد المطلب» .

(6)

وفيهما. «فاجتمع للعباس أنه أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، وبنوه القادة الخلفاء، فقد ذهب بفضل القديم والحديث» .

(7)

فى الطبرى «وأما ما ذكرت من بدر فإن الإسلام جاء

» غير أنه لم يرد ذكر بدر فى كتاب النفس الزكية.

ص: 86