الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمن كرمت أخلاقه أن يعاف (1) مقاربة صاحبه المدلّ بجزم نيّته، والذى أتمناه أيها المولى اللطيف مجلس أقف فيه أمامك، ثم أبوح بما أضنى جسدى، وفتّت كبدى، فإن خفّ ذلك عليك، ورأيت نشاطا من نفسك إليه، كنت كمن فكّ أسيرا، وأبرأ عليلا، ومن الخير سلك سبيلا يتوعّر سلوكها على من كان قبله ويكون بعده، ثم أضاف إلى ذلك منّة لا يطيقها جبل راس، ولا فلك دائر.
فرأيك أيها السيد المعتمد فى الإسعاف قبل أن يبدر (2) فىّ الموت، فيحول بينى وبين ما نزعت (3) إليه النفس مواصلا برّا إن شاء الله تعالى».
(زهر الآداب 3: 14)
274 - رده عليه
فأجابه:
(1) يكره.
(2)
يسرع ويعجل إلى.
(3)
اشتاقت.
(4)
حافر الدابة معروف، والمراد به الدابة: أى ولا كان سبب الوحشة بيننا مطية تقلك إلى مكان تاء عنا.
(5)
أضرعه: أذله.
(6)
المشعار والعشير والعشر: جزء من عشرة.
(7)
الذمام. الحق والحرمة.