الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب، ولن (تلزم (1)) من نفسك فى البرّ قليلا إلّا ألزمت نفسى منه كثيرا، وإن كنت لا أستكثر شيئا منك، أدام الله مودّتك، وثبّت إخاءك، واستماح (2) لى منك، فرأيك فى متابعة الكتب ومحادثتى فيها بخبرك، موفّقا إن شاء الله».
(اختيار المنظوم والمنثور 12: 262)
321 - كتابه إلى أبى الرازى
وخرج المأمون يوما من باب البستان ببغداد، فصاح به رجل بصرىّ:
يا أمير المؤمنين، إنى تزوجت بامرأة من آل زياد، وإن أبا الرازى (3) فرّق بيننا، وقال: هى امرأة من قريش، فأمر المأمون عمرو بن مسعدة فكتب إلى أبى الرازى:
(1) فى هذه الكلمة بياض بالأصل، والسياق يقتضيها.
(2)
استماحه: سأله أن يشفع له.
(3)
هو محمد بن عبد الحميد المعروف بأبى الرازى، ولاه المأمون اليمن سنة 212 هـ- تاريخ الطبرى 10:279.
(4)
انظر الجزء الثانى ص 20.
(5)
اللخن بالتحريك قبح ريح الفرج، وامرأة لخناء، ويقال اللخناء: التى لم تختن، وهى من شتم العرب، كأنهم يقولون: يادنىء الأصل، أو يالئيم الأم.