الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وما أصبحت أمنيّتى إلا فى لقائك، فليت ححاب النأى هتك بينى وبينك، ورقعتى هذه وقد دارت زجاجات أوقعت بعقلى ولم تتحيّفه (1)، وبعثت نشاط حركتى للكتاب (2)، فرأيك فى إمطارى سرورا بسارّ خبرك، إذ حرمت السرور بمطر هذا اليوم موفّقا إن شاء الله». (زهر الآداب 2: 58)
229 - رد الحسن بن وهب عليه
فكتب الحسن بن وهب:
(زهر الآداب 2: 59)
230 - كتاب المطلب بن عبد الله بن مالك إلى الحسن بن سهل
وكتب المطلب بن عبد الله بن مالك إلى الحسن بن سهل فى رجل توسل به:
«طلب العافين (4) الوسائل إلى الأمير- أعزّه الله- ينبئ عن شروع (5) موارد إحسانه، ويدعو إلى معرفة فضله، وما أنصفه- أعزّه الله تعالى- من
(1) تحيفه: تنقصه من حيفه أى نواحيه. والحيف كعنب، جمع حيفة بالكسر، وهى الناحية.
(2)
مصدر كتب كالكتابة.
(3)
أى أزيل وأمحو.
(4)
العافى: كل طالب فضل أو رزق.
(5)
شرعت الدواب فى الماء كمنع شرعا وشروعا: دخلت.