الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العورة، فأنا الهالك وأنت الناجى، وإن لم يكن الأمر على ذلك، وكان لكلّ امرئ منّا ما اكتسب من الإثم، فأنت الذى تولّى كبره منهم (1)، وضرب لنا مثلا ونسى خلقه (2) والسلام». (مفتاح الأفكار ص 275)
145 - كتابه إلى يحيى بن خالد البرمكى
وكتب إلى يحيى بن خالد البرمكى:
(1) اقتبسه من قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ» كبره معظمه-
(2)
قال تعالى: «وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ» .
(3)
أى متابعة.
(4)
فى الأصل «ولا أستنكف على» والذى فى كتب اللغة تعديته بمن.
(5)
اقتبسه من قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ» .