الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توسّل إلى معروفه بغيره، ورأى الأمير فى التطوّل (1) على من قصرت معرفته عن ذلك ما يريد الله تعالى فيه موفّقا»
231 - رد الحسن بن سهل عليه
فكتب إليه الحسن:
«وصلك الله فيما وصلتنى فى صاحبك من الأجر والشكر، وأراك الإحسان فى قصدك إلىّ بامتثاله برضا يفيدك شكره، ويعقبك أجره، ورأيك فى إتمام ما ابتدأت به، وإعلامى ذلك مشكورا» . (زهر الآداب 3: 387)
232 - ومن فصول الحسن بن سهل
فصل له:
«فلان قد استغنى باصطناعك إيّاه عن تحريكى إياك فى أمره، فإن الصنيعة حرمة للمصنوع إليه، ووسيلة إلى مصطنعه، فبسط الله يدك بالخيرات، وجعلك من أهلها، ووصل بك أسبابها» . (العقد الفريد 2: 193)
*** وفصل له:
*** وكتب يصف عقل المأمون:
«وقد أصبح أمير المؤمنين محمود السّيرة، عفيف الطعمة (3)، كريم الشّيمة،
(1) التطول: التفضل.
(2)
الخلة: الصداقة المختصة لا خلل فيها.
(3)
الطعمة: وجه المكسب، والمأكل.