الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طاعة الله تعالى، وتكثير سوادهم، ومؤانسة الغرباء:
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن كعب قال: إن إبراهيم عليه السلام شكى إلى الله تعالى فقال: يا رب! إني ليحزنني أني لا أرى أحداً في الأرض يعبدك، قال: فبعث الله تعالى ملائكة يصلون معه ويكونون معه (1).
وسبق حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: "إِنَّ لِلْمَساجِدِ أَوْتاداً الْمَلائِكَةُ جُلَسَاؤُهُمْ؛ إِنْ غابُوْا يَفْتَقِدُوْهُمْ، وَإِنْ مَرِضُوْا عادُوْهُمْ، وَإِنْ كانُوْا فِيْ حاجَةٍ أَعانُوْهُم"(2).
76 - ومنها: محبة العلم، والعالم، والمتعلم، وكراهية الجهل، وأهله:
وروى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ أَحَدٍ إِلَاّ عَلَىْ بابِهِ مَلَكانِ، فَإِذا خَرَجَ قالا: اغْدُ عالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّماً، وَلا تَكُنِ الثَّالِثَ"(3).
77 - ومنها: الإرشاد إلى أفاضل العلماء، وزهادهم، والدلالة عليهم، والإشارة بالتعلم منهم، واستفتائهم:
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن سويد بن
(1) تقدم تخريجه.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
ورواه الديلمي في "مسند الفردوس"(6110).