الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أم حبين، يجتمع إليها الصبيان، ويقولون: اطحني لنا، فتطحن بنفسها الأرض حتى تغيب فيها.
الطرسوح:
حوت بحري، إذا أدمن كله، أورث العين غشاوة.
طرغلودس:
يعرفه أهل الأندلس، ويسمونه الضريس، بضاد معجمة مضمومة، وراء مهملة مفتوحة، وياء ساكنة منقوطة، اثنتين من تحتها وسين مهملة. قال الرازي، في كتاب الكافي: هو عصفور صغير، أصغر من جميع العصافير، لونه رمادي وأحمر وأصفر، وفي جناحيه ريشة ذهبية ومنقاره رقيق، وفي ذنبه نقط بيض متواترة، وهو دائم الصفير وأجوده السمين.
وحكمه
: الحل.
وله خاصية عجيبة
، في تفتيت الحصا المتكون في المثانة ومنع ما لم يتكون.
الطّرف:
بكسر الطاء الكريم من الخيل، وقال أبو زيد: هو نعت للذكر خاصة.
الطغام:
والطغامة بفتح الطاء والغين المعجمة أرذال الطير والسباع، وهما أيضا أراذل الناس، الواحد والجمع في ذلك سواء، قاله ابن سيده.
الطفل:
ولد كل وحشية، والمولود من بني آدم والجمع أطفال، وقد يكون الطفل واحدا وجمعا، مثل الجنب. قال الله تعالى: أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ
«1»
والمطفل: الظبية معها طفلها، وهي قريبة عهد بالنتاج، وكذلك الناقة والجمع: المطافيل. قال «2» أبو ذئيب:
وإنّ حديثا منك لو تبذلينه
…
جنى النحل في ألبان عوذ مطافل
مطافيل أبكار حديث نتاجها
…
تشاب بماء مثل ماء المفاصيل «3»
وما أحسن قول الآخر:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا
…
ألقمه بأطراف البنان
أعلّمه الرماية كل يوم
…
فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كلّ وقت
…
فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي
…
فلما قال قافية هجاني
ذو الطفيتين:
حية خبيثة، والطفية خوصة المقل في الأصل، وجمعها طفى، فشبه الخطين اللذين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل. قال الزمخشري: وفي كتاب العين الطفية حية لينة خبيثة وأنشد يقول:
وهم يذلونها من بعد عزّتها
…
كما تذل الطفي من رقية الراقي
وكذا قاله ابن سيده أيضا. وفي الصحيحين وغيرهما، من حديث ابن عمر وعائشة رضي الله تعالى