المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فائدة : قال الزمخشري، في تفسير سورة الأنفال: وفي الحديث «أن - حياة الحيوان الكبرى - جـ ٢

[الدميري]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌باب الزاي

- ‌الزاغ

- ‌عجيبة

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الزاقي

- ‌الزامور

- ‌الزبابة

- ‌الأمثال

- ‌الزبزب

- ‌الزّخارف

- ‌الزرزور

- ‌فائدة

- ‌وحكمه

- ‌ومن خواصه

- ‌التعبير

- ‌الزّرّق

- ‌الحكم

- ‌الزرافة

- ‌وفي حكمها وجهان

- ‌ومن خواصها

- ‌التعبير

- ‌الزّرياب

- ‌الزّغبة

- ‌الزّغلول

- ‌الزّغيم:

- ‌الزقة:

- ‌الزّلال:

- ‌ الحكم

- ‌الزّماج:

- ‌الزّمّج:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌زمج الماء:

- ‌وحكمه

- ‌الزنبور:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الزندبيل

- ‌الزّهدم:

- ‌أبو زريق:

- ‌وحكمه

- ‌أبو زيدان:

- ‌أبو زياد

- ‌باب السين المهملة

- ‌سابوط:

- ‌ساق حر:

- ‌السالخ:

- ‌سامّ أبرص:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السانح:

- ‌السّبد:

- ‌السّبع:

- ‌فائدة

- ‌وحكى

- ‌وحكمه

- ‌السبنتي والسبندي:

- ‌السبيطر:

- ‌السحلة:

- ‌السحلية:

- ‌السحا:

- ‌سحنون:

- ‌السخلة:

- ‌فائدة

- ‌فرع

- ‌السّرحان:

- ‌الأمثال

- ‌السرطان:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السرّعوب:

- ‌السرفوت:

- ‌السّرفة:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌السرمان:

- ‌السروة:

- ‌السرماح:

- ‌السعدانة:

- ‌السعلاة:

- ‌السّفنج:

- ‌السقب:

- ‌الأمثال

- ‌السقر:

- ‌السقنقور:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السلحفاة البرية:

- ‌الحكم

- ‌وفي الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السلحفاة البحرية:

- ‌فائدة

- ‌السّلفان:

- ‌ السلك

- ‌السلق:

- ‌السلكوت:

- ‌السلوى:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السماني:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌السمحج:

- ‌السّمع:

- ‌الحكم

- ‌‌‌الأمثال

- ‌الأمثال

- ‌السمائم:

- ‌السمسم:

- ‌السمسمة:

- ‌السمك:

- ‌عجيبة:

- ‌فوائد

- ‌الحكم

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌السمندل:

- ‌الخواص

- ‌السمّور:

- ‌‌‌وحكمه

- ‌وحكمه

- ‌التعبير

- ‌السّميطر:

- ‌السمندر والسميدر:

- ‌سناد:

- ‌الحكم

- ‌السنجاب:

- ‌الخواص

- ‌السنداوة:

- ‌السنة:

- ‌السندل:

- ‌السّنّور:

- ‌غريبة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌وأما سنور الزباد

- ‌وحكمه

- ‌السنونو:

- ‌وحكمه

- ‌ومن خواصه

- ‌السودانية والسوادية:

- ‌عجيبة

- ‌الخواص

- ‌السوذنيق:

- ‌السوس:

- ‌ومن الفوائد المستغربة

- ‌ومما جرب

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌السّيد:

- ‌السّيدة:

- ‌سيفنة:

- ‌أبو سيراس:

- ‌باب الشين المعجمة

- ‌الشادن:

- ‌شادهوار:

- ‌الشارف:

- ‌الشاة:

- ‌غريبة

- ‌فائدة

- ‌عجيبة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌ الحكم

- ‌فرع

- ‌فائدة

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌الشامرك:

- ‌الشاهين

- ‌وحكمه

- ‌وتعبيره

- ‌الشبب:

- ‌الشّبث:

- ‌‌‌وحكمها

- ‌وحكمها

- ‌الشّبثان:

- ‌الشّبدع:

- ‌الشّبربص:

- ‌الشّبل:

- ‌الشبوة:

- ‌الشبّوط:

- ‌الشّجاع:

- ‌وتعبيره في الرؤيا

- ‌الشحرور:

- ‌‌‌وحكمه

- ‌وحكمه

- ‌وتعبيره

- ‌شحمة الأرض:

- ‌الخواص

- ‌وحكمها وتعبيرها

- ‌الشذا:

- ‌الشران:

- ‌الشّرشق:

- ‌الشرشور:

- ‌الشرغ:

- ‌الشرنبي:

- ‌الشصر:

- ‌الشعراء:

- ‌الشغواء:

- ‌الشفدع:

- ‌الشفنين:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌الشق:

- ‌الشقحطب:

- ‌الشقذان:

- ‌الشّقراق:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الشمسية:

- ‌الشنقب:

- ‌شه:

- ‌الشهام:

- ‌الشهرمان:

- ‌الشوحة:

- ‌الشوف:

- ‌الشوشب:

- ‌الشوط:

- ‌شوط براح:

- ‌الشول:

- ‌شولة:

- ‌الشيخ اليهودي:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌الشيذمان:

- ‌الشيصبان:

- ‌الشيع:

- ‌الشيم:

- ‌الشيهم:

- ‌فائدة

- ‌أبو شبقونة:

- ‌باب الصاد المهملة

- ‌الصؤابة:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الصارخ:

- ‌الصافر:

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌التعبير

- ‌الصدف:

- ‌وأما رؤيته في المنام

- ‌الخواص

- ‌وأما رؤيته في المنام

- ‌الصدى:

- ‌الصّرّاخ:

- ‌صرّار الليل:

- ‌الصّرّاح:

- ‌الصّرد:

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌عجيبة

- ‌التعبير

- ‌الصرصر:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌الصرصران:

- ‌الصعب:

- ‌الصّعوة:

- ‌وحكمها وخواصها وتعبيرها

- ‌الأمثال

- ‌الصّفّارية:

- ‌الصفر:

- ‌الصفرد:

- ‌الصقر:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أدبية

- ‌فائدة أخرى أدبية

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الصل:

- ‌الصّلب:

- ‌الصلنباج:

- ‌الصلصل:

- ‌الصناجة:

- ‌الصوار:

- ‌الصومعة:

- ‌الصيبان:

- ‌الصيد:

- ‌تذنيب:

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌تنبيهات

- ‌فرع

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌خاتمة

- ‌تتمة

- ‌فائدة

- ‌الصيدح:

- ‌الصيدن:

- ‌الصيدناني:

- ‌الصير:

- ‌الخواص

- ‌باب الضاد المعجمة

- ‌الضأن:

- ‌فائدة

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌الضؤضؤ:

- ‌الضب:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الضبع:

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌أبو ضبة:

- ‌الضرغام:

- ‌الضريس:

- ‌الضغبوس:

- ‌الضفدع:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌ومن أحكامه

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الضوع:

- ‌وحكمه

- ‌الضيب:

- ‌الضئيلة:

- ‌الضّيون:

- ‌خاتمة

- ‌باب الطاء المهملة

- ‌طامر بن طامر:

- ‌الطاوس:

- ‌ فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الطائر:

- ‌فروع منثورة

- ‌التعبير

- ‌فائدة

- ‌الطبطاب:

- ‌الطبوع:

- ‌الطثرج:

- ‌الطحن:

- ‌الطرسوح:

- ‌طرغلودس:

- ‌وحكمه

- ‌وله خاصية عجيبة

- ‌الطّرف:

- ‌الطغام:

- ‌الطفل:

- ‌ذو الطفيتين:

- ‌الطلح:

- ‌الطلا:

- ‌الأمثال

- ‌الطلى:

- ‌الطمروق:

- ‌الطمل:

- ‌الطنبور:

- ‌الطوراني:

- ‌الطوبالة:

- ‌الطول:

- ‌الطوطي:

- ‌الطير:

- ‌فائدة

- ‌فائدتان

- ‌ الأولى

- ‌الفائدة الأخرى

- ‌تنبيه مهم

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌التعبير

- ‌تتمة

- ‌ طير الماء

- ‌خاتمة

- ‌طير العراقيب:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الطيطوي:

- ‌التعبير

- ‌ومن خواصه

- ‌الطيهوج:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌بنت طبق وأم طبق:

- ‌الأمثال

- ‌باب الظاء المعجمة

- ‌الظبي:

- ‌فصل

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌فصل

- ‌فائدة

- ‌التعبير

- ‌خاتمة

- ‌‌‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌الظربان:

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌الظليم:

- ‌خاتمة

- ‌باب العين المهملة

- ‌العاتق:

- ‌العاتك:

- ‌‌‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌عتاق الطير:

- ‌العتلة:

- ‌العاضة والعاضهة:

- ‌العاسل:

- ‌العاطوس:

- ‌العافية:

- ‌العائذ:

- ‌العبقص والعبقوص:

- ‌العبور:

- ‌العترفان:

- ‌العتود:

- ‌العثة:

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌العثمثمة:

- ‌العثمان:

- ‌العثوثج:

- ‌العجروف:

- ‌العجل:

- ‌فائدة

- ‌‌‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌تتمة

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌خاتمة

- ‌العجمجمة:

- ‌أم عجلان:

- ‌العجوز:

- ‌عدس:

- ‌العذفوط:

- ‌العربج:

- ‌عرار:

- ‌العريض:

- ‌العسجدية:

- ‌العربد:

- ‌العربض والعرباض:

- ‌العرس:

- ‌العريقصة:

- ‌العريقطة والعريقطان:

- ‌العزة:

- ‌العسا:

- ‌العساعس:

- ‌العساس:

- ‌العساهيل:

- ‌العسبار:

- ‌وحكمه

- ‌العسبور:

- ‌العسلق:

- ‌العسنج:

- ‌العشراء:

- ‌فائدة

- ‌العصاري:

- ‌وحكمه

- ‌العصفور:

- ‌فائدة

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌التعبير

- ‌العضل:

- ‌العرفوط:

- ‌العريقطة:

- ‌العضمجة:

- ‌العضرفوط:

- ‌فائدة

- ‌ العظاءة

- ‌عطار:

- ‌ومن خواصه

- ‌العطاط:

- ‌العطرف:

- ‌وهي محرمة الأكل

- ‌الخواص

- ‌وهي في الرؤيا

- ‌العفر:

- ‌وفي المثل

- ‌العفريت:

- ‌تذنيب:

- ‌خاتمة

- ‌ العفر

- ‌العقاب:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌عجيبة

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌العقد:

- ‌العقال:

- ‌العقرب:

- ‌غريبة

- ‌فائدة

- ‌صفة خاتم

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌فائدة

- ‌ إشارة

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌العقربان:

- ‌العقف:

- ‌العقعق:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌فائدة

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌العقيب:

- ‌العكّاش:

- ‌العكرشة:

- ‌العكرمة:

- ‌‌‌العلج:

- ‌العل

- ‌العلجوم:

- ‌العلام:

- ‌العلّوش:

- ‌العلهان:

- ‌العلس:

- ‌العلامات:

- ‌العلهز:

- ‌العلعل:

- ‌العلق:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌‌‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌ الحكم

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌العلهب:

- ‌العمروس:

- ‌العملّس:

- ‌العميثل:

- ‌العناق:

- ‌وحكمها

- ‌خاتمة

- ‌الأمثال

- ‌عناق الأرض:

- ‌العنبس:

- ‌العنس:

- ‌العنبر:

- ‌الحكم

- ‌وأما خواصه

- ‌العنتر:

- ‌العندليب:

- ‌وحكمه

- ‌وهو في الرؤيا

- ‌العندل:

- ‌العنز:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌العنظب:

- ‌العنظوانة:

- ‌عنقاء مغرب ومغربة:

- ‌الأمثال

- ‌التعبير

- ‌العنكبوت:

- ‌فائدة

- ‌تتمة

- ‌وحكم العنكبوت

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌العود:

- ‌العواساء:

- ‌العوس:

- ‌العومة:

- ‌العوهق:

- ‌العلا:

- ‌العلام:

- ‌العيثوم:

- ‌العير:

- ‌فائدة

- ‌الأمثال

- ‌ العير

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌عير السراة:

- ‌العيس:

- ‌ العين

- ‌العيساء:

- ‌العيلام:

- ‌العيثوم:

- ‌العيهل:

- ‌عيجلوف:

- ‌ابن عرس:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌وهو في الرؤيا

- ‌أم عجلان:

- ‌أم عزة:

- ‌أم عويف:

- ‌أم العيزار:

- ‌باب الغين المعجمة

- ‌الغاق:

- ‌الغداف:

- ‌ الغراب

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌الغذي:

- ‌فائدة أجنبية

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌عجيبة

- ‌‌‌عجيبة أخرى

- ‌عجيبة أخرى

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌غريبة

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌ الغر

- ‌الغرنيق:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌الغرغر:

- ‌وحكمه

- ‌الغرناق:

- ‌الغزال:

- ‌وحكم الغزال الحل

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌الغضارة:

- ‌الغضب:

- ‌الغضف:

- ‌الغضوف:

- ‌الغضيض:

- ‌الغطرب:

- ‌الغطريف:

- ‌الغطلس:

- ‌الغطاطا:

- ‌الغفر:

- ‌الغماسة:

- ‌الغنافر:

- ‌الغنم:

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌ الحكم

- ‌فرع

- ‌وأما الأمثال

- ‌التعبير

- ‌الغواص:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌الغوغاء:

- ‌الغول:

- ‌فائدة

- ‌الأمثال

- ‌الغيداق:

- ‌الغيطلة:

- ‌الغيلم:

- ‌الغيهب:

- ‌باب الفاء

- ‌الفاختة:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الفأر:

- ‌تذنيب:

- ‌وأما الزباب والخلد:

- ‌وأما اليربوع:

- ‌وأما فأرة البيش:

- ‌وأما ذات النطاق:

- ‌وأما فأرة المسك:

- ‌وأما فأرة الإبل

- ‌وأما الفأرة التي خربت سد مأرب:

- ‌الحكم

- ‌تتمة

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الفادر:

- ‌الفازر:

- ‌الفاشية:

- ‌الفاعوس:

- ‌الفاطوس:

- ‌الفالج:

- ‌فالية الأفاعي:

- ‌الأمثال

- ‌فتّاح:

- ‌الفتع:

- ‌الفحل:

- ‌الأمثال

- ‌تذنيب

- ‌تتمة

- ‌الفدس:

- ‌الفرأ:

- ‌الفراش:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌التعبير

- ‌الفرافصة:

- ‌الفرخ:

- ‌فائدة

- ‌فرع

- ‌التعبير

- ‌الفرس:

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تتمة

- ‌الحكم

- ‌‌‌فائدةأجنبية

- ‌فائدة

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌تتمة

- ‌تتمة أخرى

- ‌الخواص

- ‌فصل في صبغ البراذين:

- ‌التعبير

- ‌فرس البحر:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌فصل

- ‌تتمة

- ‌فصل

- ‌الفرش:

- ‌الفرانق:

- ‌الفرفر:

- ‌الفرفور:

- ‌الفرع

- ‌الحكم

- ‌فائدة

- ‌الفرعل:

- ‌الأمثال

- ‌الفرقذ:

- ‌الفرنب:

- ‌الفرهود:

- ‌الفروج:

- ‌وحكمه وخواصه

- ‌وأما تعبيره

- ‌الفرير والفرار:

- ‌فسافس:

- ‌الفصيل:

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌التعبير

- ‌الفلحس:

- ‌الفلو:

- ‌الفناة:

- ‌الفنك:

- ‌وحكمه

- ‌الفنيق:

- ‌الفهد:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الفور:

- ‌الفولع:

- ‌الفيصور:

- ‌الفويسقة:

- ‌الفياد:

- ‌الفيل:

- ‌غريبة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌ومن الفوائد المجربة

- ‌الحكم

- ‌تذنيب

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌فصل في فضل العقل وزينه، وقبح الجهل وشينه:

- ‌تتمة

- ‌الفينة:

- ‌أبو فراس:

- ‌باب القاف

- ‌القادحة:

- ‌القارة:

- ‌القارية:

- ‌‌‌‌‌وحكمها

- ‌‌‌وحكمه

- ‌وحكمه

- ‌القاق:

- ‌القاقم:

- ‌القانب:

- ‌القاوند:

- ‌القبج:

- ‌وحكمها

- ‌الخواص

- ‌القبرة:

- ‌وحكمها

- ‌الخواص

- ‌تتمة

- ‌القبعة:

- ‌القبيط:

- ‌القتع:

- ‌ابن قترة:

- ‌القدان:

- ‌القراد:

- ‌الأمثال

- ‌وهو في الرؤيا

- ‌القرد:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌القردوح:

- ‌القرش:

- ‌فائدة أجنبية

- ‌الحكم

- ‌التعبير

- ‌القرقس:

- ‌القرشام والقرشوم والقراشم:

- ‌القرعبلانة:

- ‌القرعوش:

- ‌القرقف:

- ‌القرقفنة:

- ‌القرلي:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌القرمل:

- ‌القرميد:

- ‌القرمود:

- ‌القرنبى:

- ‌الأمثال

- ‌القرهب:

- ‌القزر:

- ‌القرم:

- ‌القرة:

- ‌القسورة:

- ‌القشعمان:

- ‌القشبة:

- ‌الأمثال

- ‌القصيرى:

- ‌القط:

- ‌وحكمه

- ‌وتعبيره

- ‌القطا:

- ‌نكتة

- ‌فائدة

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌خاتمة

- ‌التعبير

- ‌ القطا

- ‌القطامي:

- ‌قطرب:

- ‌القشعبان:

- ‌القعود:

- ‌ القلو

- ‌القعيد:

- ‌القعقع:

- ‌القلقاني:

- ‌القلوص:

- ‌القليب:

- ‌القمري:

- ‌فائدة

- ‌غريبة

- ‌وحكمه

- ‌التعبير

- ‌القمعة:

- ‌القمعوط والقمعوطة:

- ‌القمل:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌القمقام:

- ‌الأمثال

- ‌قندر:

- ‌القندس:

- ‌القنعاب:

- ‌القنفذ:

- ‌فائدة

- ‌ الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌وأما رؤيته في المنام

- ‌القنفذ البحري:

- ‌القنفشة:

- ‌القهبى:

- ‌القهيبة:

- ‌القوافر

- ‌القواع:

- ‌القوب:

- ‌قوبع:

- ‌القوثع:

- ‌القوق:

- ‌‌‌قوقيس:

- ‌قوقي

- ‌قيد الأوابد:

- ‌قيق:

- ‌أم قشعم:

- ‌أبو قير:

- ‌أم قيس:

- ‌باب الكاف

- ‌الكاسر:

- ‌كاسر العظام:

- ‌الكبش:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌وحكم الكبش

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الكبعة:

- ‌الكتفان:

- ‌الكتع:

- ‌الكدر:

- ‌الكركر:

- ‌الكركند:

- ‌وأما حكمه

- ‌الخواص

- ‌خاتمة

- ‌وأما تعبير رؤيته في المنام

- ‌الكركي:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الكروان:

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌الكسعوم:

- ‌الكعيت:

- ‌عجيبة

- ‌الككم:

- ‌الكلب:

- ‌ فائده

- ‌غريبة

- ‌فائدة

- ‌تذنيب

- ‌فائدة أدبية

- ‌‌‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌‌‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌تنبيه

- ‌ومن أحكامه

- ‌فرع

- ‌تتمة

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌خاتمة

- ‌كلب الماء:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌الكلثوم:

- ‌الكلكسة:

- ‌الكميت:

- ‌الكندارة:

- ‌الكنعبة:

- ‌الكعند والكعند:

- ‌الكندش:

- ‌الكهف:

- ‌الكودن:

- ‌الكوسج:

- ‌وحكمه

- ‌الكهول:

- ‌باب اللام

- ‌لأي:

- ‌اللباد

- ‌الأمثال

- ‌اللبوءة:

- ‌‌‌التعبير

- ‌التعبير

- ‌اللجأ:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌اللحكاء:

- ‌الحكم

- ‌اللخم:

- ‌وحكمه

- ‌اللعوس:

- ‌اللعوة:

- ‌اللقحة:

- ‌اللقوة:

- ‌اللقاط:

- ‌وحكمه

- ‌اللقلق:

- ‌الحكم

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌اللهق:

- ‌اللهم:

- ‌اللوب والنوب:

- ‌اللوشب:

- ‌اللياء:

- ‌الليث:

- ‌الليل:

- ‌باب الميم

- ‌مارية:

- ‌المازور:

- ‌الماشية:

- ‌تذنيب

- ‌مالك الحزين:

- ‌‌‌وحكمه

- ‌وحكمه

- ‌ومن خواصه

- ‌المتردية:

- ‌‌‌وحكمها

- ‌وحكمها

- ‌المجثّمة:

- ‌المثا:

- ‌المربح:

- ‌المرء:

- ‌المرزم:

- ‌المرعة:

- ‌الخواص

- ‌مسهر:

- ‌ومن خواصه

- ‌المطية:

- ‌فائدة

- ‌تتمة

- ‌المعراج:

- ‌المعز:

- ‌الخواص

- ‌ابن مقرض:

- ‌الحكم

- ‌المقوقس:

- ‌المكاء:

- ‌المكلفة:

- ‌الملكة:

- ‌ومن خواصها

- ‌المنارة:

- ‌المنخنقة:

- ‌فرع

- ‌المنشار:

- ‌‌‌الموقوذة:

- ‌الموق

- ‌المول:

- ‌المها:

- ‌فائدة

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌المهر:

- ‌إشارة

- ‌ملاعب ظله:

- ‌أبو مزينة:

- ‌ابنة المطر:

- ‌أبو المليح:

- ‌ابن ماء:

- ‌باب النون

- ‌الناب:

- ‌الناس:

- ‌فرع

- ‌الناضح:

- ‌الناقة:

- ‌فائدة

- ‌وحكمها

- ‌الأمثال

- ‌وخواصها

- ‌التعبير

- ‌الناموس:

- ‌الناهض:

- ‌النباج:

- ‌النبر:

- ‌النجيب:

- ‌النحام:

- ‌الحكم

- ‌النحل:

- ‌غريبة

- ‌لطيفة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النحوص:

- ‌النسر:

- ‌تتمة

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النساف:

- ‌النسناس:

- ‌الحكم

- ‌التعبير

- ‌النسنوس:

- ‌النضو:

- ‌النعاب:

- ‌وحكمه

- ‌النعام:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النعثل:

- ‌النعجة:

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النعبول:

- ‌النعرة:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌النعم:

- ‌فائدة

- ‌النغر:

- ‌وحكمه

- ‌النغض:

- ‌النغف:

- ‌النفار:

- ‌النقاز:

- ‌النقاقة:

- ‌النقد:

- ‌الأمثال

- ‌النكل:

- ‌النمر:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النمس:

- ‌وحكمه

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النمل:

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة أخرى

- ‌فوائد

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌النهار:

- ‌النهاس:

- ‌النهس:

- ‌الحكم

- ‌النهام:

- ‌ النون

- ‌النهسر:

- ‌النهشل:

- ‌النواح:

- ‌النوب:

- ‌النورس:

- ‌النوص:

- ‌فائدة

- ‌باب الهاء

- ‌الهالع:

- ‌الهامة:

- ‌فرع

- ‌والهامة في الرؤيا

- ‌وحكمها

- ‌الهبع:

- ‌الهبلع:

- ‌الهجاة:

- ‌الهجرس:

- ‌الأمثال

- ‌الهجرع:

- ‌الهجين:

- ‌الهدهد:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الهدي:

- ‌فرع

- ‌الهديل:

- ‌‌‌الهرماس:

- ‌الهر

- ‌ الحكم

- ‌غريبة

- ‌فرع

- ‌الأمثال

- ‌تتمة

- ‌التعبير

- ‌الهرنصانة:

- ‌هرثمة:

- ‌الهرهير:

- ‌الهرزون والهرزان:

- ‌الهزار:

- ‌الهزبر:

- ‌الهرعة:

- ‌الهف:

- ‌الهقل:

- ‌الهقلس:

- ‌الهمج:

- ‌الهمع:

- ‌الهمل:

- ‌الهملع:

- ‌الهمهم:

- ‌الهنبر:

- ‌الهودع:

- ‌الهوذة:

- ‌الهوزن:

- ‌الهلابع:

- ‌الهلال:

- ‌الهيثم:

- ‌الهيجمانة:

- ‌الهيطل:

- ‌الهيعرة:

- ‌الهيق:

- ‌الهيكل:

- ‌أبو هارون:

- ‌باب الواو

- ‌الوازع:

- ‌الواق واق:

- ‌الواقي:

- ‌وفي حله

- ‌الوبر:

- ‌فائدة

- ‌وحكمه

- ‌الوج:

- ‌الوحرة:

- ‌الوحش:

- ‌تتمة مشتملة على فوائد حسنة

- ‌‌‌تتمة أخرى

- ‌تتمة أخرى

- ‌الودع:

- ‌الوراء:

- ‌الورد:

- ‌الورداني:

- ‌ الورشان

- ‌وحكمه

- ‌تتمة

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الورقاء:

- ‌الورل:

- ‌فائدة

- ‌الحكم

- ‌تنبيه مهم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌الوزغة:

- ‌والوزغ في الرؤيا

- ‌الوصع:

- ‌الوطواط:

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌التعبير

- ‌الوعوع:

- ‌الوعل:

- ‌ومن غريب ما اتفق

- ‌وحكمه

- ‌الأمثال

- ‌وخواصه

- ‌الوقواق:

- ‌بنات وردان:

- ‌وحكمها

- ‌فرع

- ‌الخواص

- ‌باب الياء

- ‌يأجوج ومأجوج:

- ‌فائدة

- ‌اليامور:

- ‌اليؤيؤ:

- ‌‌‌وحكمه

- ‌وحكمه

- ‌‌‌الخواص

- ‌الخواص

- ‌اليحبور:

- ‌اليحمور:

- ‌فائدة

- ‌اليحموم:

- ‌وحكمه

- ‌اليراعة:

- ‌الأمثال

- ‌اليربوع:

- ‌الحكم

- ‌الأمثال

- ‌الخواص

- ‌التعبير

- ‌اليرقان:

- ‌اليسف:

- ‌اليعر:

- ‌قالوا في أمثالهم

- ‌اليعفور:

- ‌اليعقوب:

- ‌ومن حكمه

- ‌اليعملة:

- ‌اليمام:

- ‌فائدة

- ‌ الحكم

- ‌الأمثال

- ‌اليهودي:

- ‌اليوصي:

- ‌وحكمه

- ‌اليعسوب:

- ‌ثبت المراجع والمصادر

- ‌فهرس الجزء الثاني من حياة الحيوان الكبرى

الفصل: ‌ ‌فائدة : قال الزمخشري، في تفسير سورة الأنفال: وفي الحديث «أن

‌فائدة

: قال الزمخشري، في تفسير سورة الأنفال: وفي الحديث «أن الشيطان لا يقرب صاحب فرس عتيق، ولا دار فيها فرس عتيق» . وروى الحافظ شرف الدين الدمياطي، في كتاب الخيل، حديثا عزاه إلى ابن منده في كتاب الصحابة وإلى ابن سعد في الطبقات، وإلى ابن قانع في معجم الصحابة، من حديث عبد الله بن عريب المليكي، عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إن الشيطان لا يخبل أحدا في دار فيها فرس عتيق» انتهى. وكذلك رواه الحارث بن أبي أسامة، عن المليكي، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الطبراني في معجمه، وابن عدي في كامله، في ترجمة سعيد بن سنان، ثم ضعفه.

وروى القاضي أبو القاسم علي بن محمد النخعي، في كتاب الخيل، وهو كتاب لطيف نسخته موقوفة بالفاضلية، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا الحسن بن عطية، عن طلحة بن زيد عن الوضين بن عطاء عن سليمان بن يسار، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في هذه الآية «1» وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ

قال: هم الجن لا يدخلون دارا فيها فرس عتيق. وقال مجاهد، في تفسير هذه الآية: هم بنو قريظة. وقال السدي: هم أهل فارس.

وقال الحسن: هم المنافقون. وقيل: هم كفار الجن، كما تقدم. قال ابن عبد البر، في التمهيد:

الفرس العتيق هو الفاره عندنا. وقال صاحب العين: هو السابق.

وفي المستدرك، من حديث معاوية بن حديج، بالحاء المهملة المضمومة، والدال المهملة المفتوحة، وبالجيم في آخره، وهو الذي أحرق محمد بن أبي بكر بمصر رضي الله تعالى عنهما، عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «2» :«ما من فرس عربي إلا يؤذن له كل يوم بدعوتين: يقول اللهم كما خولتني من خولتني فاجعلني من أحب ماله إليه» . ثم قال: صحيح الإسناد.

ولهذا الحديث قصة، ذكرها النسائي، في كتاب الخيل من سننه، فقال: قال أبو عبيدة:

قال معاوية بن حديج: لما افتتحت مصر، كان لكل قوم مراغة يمرغون فيها دوابهم، فمر معاوية بأبي ذر رضي الله تعالى عنهما، وهو يمرغ فرسا له، فسلم عليه ثم قال: يا أبا ذر ما هذا الفرس؟

فقال: هذا فرس لا أراه إلا مستجاب الدعاء، قال: وهل تدعو الخيل وتجاب؟ قال: نعم، ليس من ليلة إلا والفرس يدعو فيها ربه، فيقول: رب إنك سخرتني لابن آدم وجعلت رزقي في يده، اللهم فاجعلني أحب إليه من أهله وولده. فمنها المستجاب، ومنها غير المستجاب، ولا أرى فرسي هذا إلا مستجابا. وروى الحاكم عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه مرفوعا، قال: إذا أردت أن تغزو، فاشتر فرسا أدهم محجلا طلق اليمين، فإنك تغنم وتسلم. ثم قال: صحيح على شرط مسلم. والهجين الذي أبوه عربي وأمه عجمية، والمقرف، وهو بضم الميم وإسكان القاف، وبالراء المهملة والفاء في آخره عكسه. وكذلك في بني آدم، وأنشد «3» أبو عبيد القاسم بن سلام لهند ابنة النعمان بن بشير:

ص: 286

وهل هند إلا مهرة عربية

سليلة أفراس تحللها بغل

فإن نتجت مهرا كريما فبالحري

وإن يك أقراف فمن قبل الفحل

قال البطليوسي في شرحه: هكذا رويناه: فمن قبل الفحل. والرواية الأخرى:

وإن يك أقراف فما أنجب الفحل

وقال: قد روي هذا الشعر لحميدة بنت النعمان بن بشير، وأنها قالته في الفيض بن عقيل الثقفي. فمن رواه لحميدة روى:

وما أنا إلا مهرة عربية

وكانت حميدة في أول أمرها تحت الحارث بن خالد المخزومي فتركته وقالت فيه:

فقدت الشيوخ وأشياعهم

وذلك من بعض أقواليه

ترى زوجة الشيخ مغمومة

وتمسي لصحبته قاليه «1»

فطلقها الحارث وتزوجها روح بن زنباع فتركته وقلته وهجته فقالت «2» فيه:

بكى الخزّ من روح وأنكر جلده

وعجت عجيجا من جذام المطارف «3»

وقال العباء نحن كنا ثيابهم

وأكسية مطروحة وقطائف

فطلقها روح، وقال: ساق الله إليك فتى يسكر ويقيء في حجرك، فتزوجها الفيض بن عقيل الثقفي، فكان يسكر ويقيء في حجرها. فكانت تقول: أجيبت في دعوة بن زنباع، وكانت تهجوه وتقول:

سمّيت فيضا وما شيء تفيض به

إلا بسلحك بين الباب والدار

فتلك دعوة روح الخير أعرفها

سقى الإله ثراه الأوطف الساري

قال البطليوسي: قد أنكر كثير من الناس رواية بغل بالباء، لأن البغل لا ينتج. قالوا: والصواب نغل بالنون، وهو الخسيس من الدواب.

وفي سنن البيهقي، في كتاب البيوع، وأن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما، فرسا بأربعين ألفا. والفرس الذي اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من الأعرابي وشهد له به خزيمة اسمه المرتجز، واسم الأعرابي سواد بن الحارث المحاربي وكان النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه منه، فاستتبعه ليقبض ثمنه منه، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي، فساومه رجال لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه منه، فنادى الأعرابي إن كنت مبتاعا هذا الفرس، وإلا بعته؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«أو ليس قد ابتعته منك» ؟ فقال الأعرابي: لا والله. وطفق الأعرابي يقول: هلم بشهيد! فقال خزيمة: أنا أشهد، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال:«بم تشهد» قال: بتصديقك يا رسول الله،

ص: 287

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم «شهادة خزيمة بشهادة رجلين» . أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم.

وفي رواية في الحديث «هل حضرتنا يا خزيمة» ؟ قال: لا. قال: «فكيف تشهد بذلك» ؟

فقال خزيمة: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أصدقك على أخبار السماء، وما يكون في غد ولا أصدقك في ابتياعك هذا الفرس! فقال عليه الصلاة والسلام:«إنك لذو الشاهدتين يا خزيمة» .

وفي رواية صحيحة عند الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه» . وقال السهيلي: وفي مسند الحارث زيادة، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم رد الفرس على ذلك الأعرابي، وقال:«لا بارك الله لك فيها» . فأصبحت من الغد شائلة برجليها، أي ماتت.

ومن أغرب ما اتفق لخزيمة رضي الله تعالى عنه، ما رواه «1» الإمام أحمد من عدة طرق، برجال ثقات أنه رأى في النوم أنه سجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر له ذلك، فاضطجع له النبي صلى الله عليه وسلم فسجد خزيمة على جبهته.

وفي مسند الإمام أحمد، عن روح بن زنباع أنه روى عن تميم الداري رضي الله تعالى عنه، أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال «2» : «من نقى لفرسه شعيرا ثم جاء حتى يعلفه كتب الله له بكل شعيرة حسنة» . ورواه ابن ماجه بمعناه.

وفي كتب الغريب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يحب الرجل القوي المبدي المعيد على الفرس» . أي المبدي المعيد الذي أبدي في غزوه وأعاد، فغزا مرة بعد مرة، أي جرب الأمور طورا بعد طور. والفرس المبدي المعيد الذي غزا عليه صاحبه مرة بعد أخرى، وقيل: هو الذي قد ريض وأدب وصار طوع راكبه. وفي الصحيح «3» أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب فرسا معرورا لأبي طلحة، وقال:«إن وجدناه لبحرا» . وفي الفائق، أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب صلى الله عليه وسلم فرسا مقرفا وركض في آثارهم، فلما رجع قال:«إن وجدناه لبحرا» . قال حماد بن سلمة: كان هذا الفرس بطيئا. فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول، صار سابقا لا يلحق.

وروى النسائي والطبراني من حديث عبد الله بن أبي الجعد أخي سالم بن أبي الجعد، عن جعيل الأشجعي رضي الله تعالى عنه، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، وأنا على فرس عجفاء، فكنت في آخر الناس، فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«سر يا صاحب الفرس» ، فقلت: يا رسول الله إنها فرس عجفاء ضعيفة، قال: فرفع صلى الله عليه وسلم مخفقة كانت معه فضربها بها، وقال:«اللهم بارك فيها» . فلقد رأيتني ما أملك رأسها حتى صرت قدام القوم، ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا.

وروي عن خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه، أنه كان لا يركب في القتال إلا الإناث لقلة صهيلها. قال ابن محيريز: كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستحبون ذكور الخيل عند الصفوف، وإناث الخيل عند البيات والغارات.

ص: 288

وروى البخاري عن سعيد المقبري، أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله تعالى عنه يقول:

قال «1» النبي صلى الله عليه وسلم: «من احتبس فرسا في سبيل الله تعالى إيمانا بالله عز وجل واحتسابا وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة» . يعني حسنات.

وروى مالك عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «2» :«الخيل لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر» ، فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله تعالى، فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها ذلك فاستنت شرفا أو شرفين كانت أبوالها وأرواثها له حسنات، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تسقى منه كان ذلك له حسنات، فهي لذلك أجر، ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله تعالى في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر، ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر.

وسئل «3» صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال: «ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

«4» وقد تقدم قريب من ذلك.

وروى ابن حبان، في صحيحه عن أبي عامر الهوزني، عن ابن كبشة الأنماري، واسمه عمرو بن سعد، أنه أتاه فقال: أطرقني فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أطرق فرسا فعقب له كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله تعالى، وإن لم يعقب كان كأجر فرس حمل عليها في سبيل الله» .

وفي طبع الفرس الزهو والخيلاء والسرور، بنفسه والمحبة لصاحبه، ومن أخلاقه الدالة على شرف نفسه وكرمه أنه لا يأكل بقية علف غيره، ومن علو همته أن أشقر مروان كان سائسه، لا يدخل عليه إلا بإذن وهو أن يحرك له المخلاة، فإن حمحم دخل، وإن دخل ولم يحمحم شد عليه، والأنثى من الخيل ذات شبق شديد، ولذلك تطيع الفحل من غير نوعها وجنسها. قال الجاحظ:

والحيض يعرض للإناث منهن لكنه قليل، والذكر ينزو إلى تمام أربعين سنة، وربما عمر إلى تسعين. والفرس يرى المنامات كبني آدم، وفي طبعه أنه لا يشرب الماء إلا كدرا، فإذا رآه صافيا كدره. ويوصف بحدة البصر، وإذا وطىء على أثر الذئب خدرت قوائمه حتى لا يكاد يتحرك، ويخرج الدخان من جلده. قال الجوهري: ويقال إن الفرس لا طحال له، وهو مثل لسرعته وحركته. كما يقال: البعير لا مرارة له أي لا جسارة له.

وأفاد الإمام أبو الفرج بن الجوزي أن من واظب على البداءة في لبس النعل باليمين، والخلع باليسار أمن من وجع الطحال. وأفاد غيره أن سورة الممتحنة، إذا كتبت وغسلت أو سقي المطحول ماءها فإنه يبرأ بإذن الله تعالى. ومما جرب أيضا فوجد نافعا أن تكتب هذه الحروف على

ص: 289

قطعة فروة، وتعلق على الجانب الأيسر وتترك بطول الجمعة وهذه صورة ما يكتب:

اد اح ح هم ما مل ملما محد الى راى 18973 صالح صح وصح م له صالح دون مانع من الى ان تنصره ومره ومما جرب للطحال أيضا أن يكتب ويعلق على العضد الأيسر وهو هذا:

259481923 ح ح د د صو ع ومما جرب للطحال أيضا، أن يكتب في ورقة ويحرق في ملعقة على الطحال:

وعلم بضميرهم.

ومما جرب أيضا أن يكتب في يوم السبت، قبل طلوع الشمس، ويربط بخيط صوف، ويعلق على الجانب الأيمن مثل تعليق السيف وهو هذا كما ترى:

ح ح هـ د م ص ها اص اح اا ح ماتت الى الابد وروينا في كتاب المجالسة للدينوري المالكي، وفي آخر الجزء العاشر عن إسماعيل بن يونس، قال: سمعت الرياشي يقول عن أبي عبيدة وأبي زيد، أنهما قالا: الفرس لا طحال له، والبعير لا مرارة له، والظليم لا مخ له. قال أبو زيد: وكذلك طير الماء، وحيتان البحر لا ألسنة لها، ولا أدمغة. والسمك لا رئة له، ولذلك لا يتنفس وكل ذي رئة يتنفس. وروى الجماعة إلا ابن ماجه، من حديث مالك عن الزهري، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر، عن أبيهما رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «1» :«إن يكن الخير في شيء ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس» . وفي رواية «2» «الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والفرس» وفي رواية «الشؤم في أربع: المرأة والدار والفرس والخادم» .

قلت: وقد اختلفت العلماء في معنى الحديث، فقيل: معناه على اعتقاد الناس في ذلك لا أنه خبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن إثبات الشؤم. وروي ذلك عن عائشة رضي الله تعالى عنها ففي مسند أبي داود الطيالسي، عنها أنه قيل لها: إن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الشؤم في ثلاث المرأة والدار والفرس» . فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قاتل الله اليهود، يقولون: الشؤم في ثلاث المرأة والدار والفرس» . فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله انتهى.

قال البطليوسي: وهذا غير منكر أن يعرض لأنه عليه الصلاة والسلام كان يذكر في مجالسة

ص: 290

الأخيار حكاية ويتكلم بما لا يريد به أمرا ولا نهيا، ولا أن يجعله أصلا في دينه، وذلك معلوم من فعله، مشهور من قوله. وهذا نظير ما اتفق في قوله «1» صلى الله عليه وسلم «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» .

وفي الصحيحين لكن قالت عائشة رضي الله تعالى عنها إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية، وهم يبكون عليها فقال عليه الصلاة والسلام «إنهم يبكون وإنها لتعذب ببكاء أهلها عليها» . وقال مالك وطائفة: قوله صلى الله عليه وسلم «الشؤم في ثلاث» الحديث. على ظاهره، فإن الدار قد يجعل الله سكناها سببا للضرر والهلاك، وكذلك المرأة والفرس والخادم، يجعل الله الهلاك أو الضرر عند وجودهم بقضاء الله وقدره.

وقال ابن القاسم: سئل مالك عن هذا، فقال: كم من دار سكنها قوم فهلكوا، ثم سكنها آخرون فهلكوا. يعني أنه عام على ظاهره. وقال الخطابي: وكثيرون هو في معنى الاستثناء من الطيرة، أي أن الطيرة منهي عنها، إلا أن يكون له دار يكره سكناها، أو امرأة يكره صحبتها، أو فرس أو خادم يكره إقامتهما، فليفارق الجميع بالبيع ونحوه، وطلاق المرأة. وقال آخرون: شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم، وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب، وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها. وقيل: حرانها وغلاء ثمنها، وشؤم الخادم سوى خلقه وقلة تعهده لما فرض إليه، وقيل: المراد بالشؤم هنا عدم الموافقة.

واعترض بعض الملحدة بحديث «لا طيرة» على هذا، وأجاب ابن قتيبة وغيره بأن هذا مخصوص من حديث لا طيرة، أي لا طيرة إلا في هذه الثلاثة. قال الحافظ الدمياطي: ومن أغرب ما وقع لي في تأويله، ما رويناه بالإسناد الصحيح عن يوسف بن موسى القطان، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري عن سالم، عن أبيه رضي الله تعالى عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «2» :«البركة في ثلاث: في الفرس والمرأة والدر» . قال يوسف: سألت سفيان بن عيينة عن معنى هذا الحديث، فقال سفيان: سألت عنه الزهري، فقال الزهري: سألت عنه سالما، فقال سالم: سألت عنه أبي عبد الله بن عمر، فقال عبد الله بن عمر: سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إذا كان الفرس ضروبا فهو مشؤوم، وإذا كانت المرأة قد عرفت زوجا غير زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشؤومة، وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد فلا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشؤومة، وإذا كن بغير هذه الصفات فهن مباركات» . وفي الموطأ أن رجلا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا دارا وعددهم كثير، ومالهم وافر فقل العدد وذهب المال فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«دعوها ذميمة» «3» . وأمرهم صلى الله عليه وسلم بالخروج منها، لاعتقادهم ذلك فيها، وظنهم أن الذهاب للعدد والنفاد للمال، إنما كان منها، وليس كما ظنوا ولكن الباري سبحانه وتعالى جعل ذلك وقتا لظهور قضائه وقدره، فيجهل الخلق ذلك، فينسبونه إلى الجماد الذي لا ينفع ولا يضر، وهذا كقوله «4» عليه الصلاة والسلام:«لا عدوى ولا طيرة ولا يورد ممرض على مصح» . لأن الله تعالى يخلق الجرب في الصحيح فيعتقد المصح أن ذلك من

ص: 291