الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصديق- رضي الله عنه فقرأ في الركعتين الأوليين من المغرب بأم القرآن وسورة، سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة فسمعته قرأ بأم القًرآن، وهًذه الآية:(ربنا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا) ". وقال ابن الحفار: هذا المقروء في الثالثة كان قنوتا، والله أعلم.
792-
ص- نا عبيد الله بن معاذ، نا أبى، أنا قرة، عن النزال بن عمار، عن أبي عثمان النهدي:" أنه صلى خلفَ ابن مسعود المغربَ، فَقرأَ: (قلْ (1) هُوَ الله أَحَد) "(2) .
ش- والدُ عبيد الله: معاذُ بن معاذ بن نصر البصري، وقرة بن خالد البصري، والنزال بن عمار، روى عن: أبي عثمان النهدي، روى له: أبو داود. وأبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي، وقد ذكر مرة.
***
127- باب: القراءة في الفجر
(3)
أي: هذا باب في بيان القراءة في صلاة الفجر.
793-
ص- نا إبراهيم بن موسى، أنا عيسى، عن إسماعيل، عن أصبغَ مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، قال:" كَأني أسمعُ صوت النبي- عليه السلام يَقرأ في صَلاة الغَداة: (فَلا أقْسمُ بالخنسِ* الجَوَار الكنَّسِ) "(4) .ًً
ش- عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد الكوفي.
(1) في سنن أبي داود:" ب (قل000) ".
(2)
تفرد به أبو داود.
(3)
جاء هذا الباب في سنن أبي داود بعد الباب الآتي، وهوا باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين"
(4)
مسلم: كتاب الصلاة، باب: القراءة في الصبح (456)، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: القراءة في الصبح:" إذا الشمس كورت "(2 / 157) ،
ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: القراءة في صلاة الفجر (817) .
وأصبغ المخزومي القرشي مولى عمرو بن الحارث، روى عنه: إسماعيل المذكور. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: شيخ. روى له: أبو داود.
قوله: " (فَلا اقْسِمُ بالخُنَّسِ) " أراد به أنه كان يقرأ سورة: (إذا الشمْسُ كُوّرَتْ) وهيَ مكية، وتسع وعشرون آية. زاد أبو جعفر:(فَأينَ تَذهبونَ) ومائة وأربعون كلمة، وخمسمائة وثلاث وثلاثون حرفا، والخنس: النجوم التي تخنس بالنهار فلا ترى، وتكنس بالليل إلى مجاريها، أي: تستتر، كما تكنس الظباء في المغار، وهي الكنائس، ويقال: سميت خنسا لتأخرها، لأنها الكواكب المتحيزة التي ترجع، وتستقيم. وقال الفراء: إنها النجوم الخمسة: زحل، والمشترى، والمريخ، والزهرة، وعطارد. وفي " تفسير السجاوندي ": وقيل: هي الأنجم الخمسة: بهرام، وزحل، وزهرة، وبرجيس، وعطارد، وهو مثل قول الفراء، ولكن الأسماء تختلف لفظا. والحديث أخرجه: ابن ماجه، وأخرجه مسلم من حديث الوليد بن سَرِيع، مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، بنحوه أتم منه، وعند مسلم (1) أيضاً عن قطبة بن مالك، سمع النبي- عليه السلام يقرأ في الصبح:(والنخْلَ بَاسقات لَّهَا طَلع نضيدٌ) . وعند ابن حبان: " قرأ النبي- عديه السلام- في صلَاة الصبح: َ (قلْ أعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ) و (قُلْ أعوذُ برَبِّ النَّاسِ) "، وصححه أبو زرعة في " تاريخه الكبير ". وقال الحاكم (2) : صحيح على شرط الشيخين، وفي " الأوسط " (3) :" كان يقرأ في الصبح بياسين "، وفيه أيضاً (4) :" كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور "
(1) كتاب الصلاة، باب: القراءة في الصبح (457 / 166) .
(2)
المستدرك (1 / 240) من حديث عقبة بن عمرو.
(3)
(4 /3 0 39) من حديث جابر بن سمرة.
(4)
(4 / 36 0 4) من حديث جابر بن سمرة بلفظ: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح بالواقعة
…
".
" 3. شرح سنن لأبي داوود3
وفي " علل ابن أبي حاتم " بسند ضعيف: " صلى النبي- عليه السلام
بالناس في سفر، فقرأ:(قلْ يا أيُّهَا الكافِرُونَ) و (قلْ هُوَ الله أحَدٌ) ،
ثم قال: قرأت لكم ثلث القرآن، وربعه "، وفي " مسند السراج " بسند صحيح، عن البراء: " صلى بنا النبي- عليه السلام صلاة الصبح، [1/277-أ] فقرأ بأقصر / سورتين في القرآن ". وعن ابن سابط: لا قرأ النبي- عليه السلام في الفجر في أول ركعة بستين آية، ف" قام، سمع صوت
صبي، فقرأ ثلاث آيات " رواه عن سفيان، عن أبي السوداء النهدي،
عنه. وفي " الأوسط "(1) بسند صحيح، عن أنس، قال: " صلى بنا
رسول الله الفجر بأخصر سورتين من القرآن، وقال: إنما أسرعت لتفرغ
الأم إلى صبيها، وسمع صوت صبي ". وفي " سنن البيهقي " (2) :
" صلى أبو بكر في صلاة الصبح بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما ". وقال
الفُرافصة بن عمير: " ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان إياها في
الصبح من كثرة ما كان يرددها " (3) . وفي " الموطأ " (4) : قال عامر بن
ربيعة: " قرأ عمر في الصبح بسورة الحج، وسورة يوسف قراءة بطيئة ".
وقال أبو هريرة: " لما قدمت المدينة مهاجرا صليت خلف سباع بن عرفطة الصبح، فقرأ في الأولى سورة مريم، وفي الأخرى سورة (ويل للمطففين) ذكره ابن حبان في " صحيحه "، ولم يسم سباعا. وعن
عمرو بن ميمون: " لما طُعن عمرُ- رضي الله عنه صلى بهم ابنُ عوف
الفجر، فقرأ:(إذَا جَاءَ نَصْر الله) و (الكوثر) . وقال ابن بطال:
ذكر أن عمر قرأ في الصبح بيونس، وبهود، وقرأ عثمان بيوسف، والكهف، وقرأ علي بالأنبياء، وقرأ عبد الله بسورتي، إحديهما بنو إسرائيل، وقرأ معاذ بالنساء، وقرأ عبيدة بالرحمن، وقرأ إبراهيم بياسين،
(1)(8 / 8889) .
(2)
السنن الكبرى (2 / 389) بسنده إلى مالك في " الموطأ ": كتاب الصلاة، باب: القراءة في الصبح (35) عن هشام بن عروة، عن أبيه به.
(3)
الموطأ رقم (37) .
(4)
رقم (36) .