الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيًا: الإمام مكي بن أبي طالب القيسي
"355-437هـ":
- اسمه ونسبه وشهرته:
هو مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار، القيسي، المغربي، القيراوني، ثم الأندلسي، القرطبي.
كنيته: أبو محمد، ويرجع في نسبه إلى قبائل قيس عيلان التي جاءت مع الفتح الإسلامي.
- ولادته:
ولد سنة 355هـ بالقيروان، فهو مغربي المولد وأندلسي المنزل.
- شيوخه:
أخذ القراءات عن:
1-
أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون "ت389هـ".
2-
وابنه طاهر بن عبد المنعم بن غلبون "ت399هـ".
3-
أبي عدي عبد العزيز بن علي بن أحمد "ت381هـ".
وسمع من:
4-
أبي بكر محمد بن علي الأُذفَوي "ت388هـ".
5-
أحمد بن فراس المكي العبقسي "ت405هـ".
6-
أبي القاسم عبيد الله السقطي المكي.
7-
أبي محمد بن أبي زيد القيرواني.
- تلامذته:
قرأ عليه كثيرون؛ منهم:
1-
يحيى بن إبراهيم بن البياز "ت496هـ".
2-
موسى بن سليمان اللخمي "ت494هـ".
3-
أبو بكر محمد بن المفرج البطليوسي الربويله "ت494هـ".
4-
محمد بن أحمد بن مُطَرِّف الكناني "ت454هـ".
5-
عبد الله بن سهل الأنصاري الأندلسي "ت480هـ".
- مناقبه ومآثره:
كان رحمه الله إمامًا في القراءات، علامة في الفنون، متبحرًا في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخُلُق، جيد الدين والعقل، كثير التأليف في علوم القرآن، محسنًا مجودًا، عالمًا بمعاني القراءات، لقد أمضى نحو ربع قرن ينتقل هنا وهناك لغرض العلم ولقاء العلماء.
سافر إلى مصر -للتحصيل- وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وتردد إلى المؤدبين، وأكمل القرآن، ورجع إلى القيروان، ثم رحل إلى مصر للقراءات سنة 376هـ، وحج في رحلته هذه، ثم حج مرة ثانية في سنة 387هـ، وجاور ثلاثة أعوام، وأخذ العلم عن علماء مكة، ودخل الأندلس سنة 393هـ، وجلس للإقراء بجامع قرطبة، فاشتهر اسمه، قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة، وكان خيِّرًا متدينًا، مشهورًا بالصلاح وإجابة الدعوة، ذا همة عالية.
وتواليفه تزيد عن ثمانين تأليفًا؛ منها:
1-
التبصرة في القراءات السبع، مطبوع بتحقيق د/ محمد غوث الندوي، في مجلد.
2-
الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، مطبوع في مجلدين.
3-
مشكل إعراب القرآن، مطبوع بتحقيق د/ حاتم صالح الضامن، في مجلدين.
4-
الرعاية في التجويد، مطبوع.
5-
الإبانة عن معاني القراءات، مطبوع بتحقيق د/ محيي الدين رمضان، وبتحقيق د/ عبد الفتاح شلبي.
وغيرها من التآليف الكثيرة المشهورة.
- وفاته:
تُوفي في ثاني المحرم سنة 437هـ1.
1 راجع: غاية النهاية 2/ 309، 310، ومعرفة القراء الكبار 1/ 394-396، والأعلام 7/ 286، ومقدمة كتاب "التبصرة" بقلم د/ محمد غوث الندوي.