الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثاله من اللغة: ما زائد حاضر "أي: ما زيد حاضر".
ومررت برجلان وقبضت منه درهمان، على لغة الحارث بن كعب.
7-
إشباع الصوت بالتفخيم والإظهار أو الاقتصاد به بالإضجاع والإدغام والفتح والإمالة، ثم تختلف مذاهب العرب في الإدغام والإظهار في كثير من الحروف1.
1 راجع: الأحرف السبعة ص148-153.
ثانيًا: قول القاضي أبي بكر الباقلاني
قال الباقلاني فيما حكى القرطبي عنه: تدبرت وجوه الاختلافات في القراءة فوجدتها سبعة:
1-
منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، نحو:"هن أطهرْ لكم"1 و"أطهرُ" أي: بإسكان الراء وضمها، و"يضيقْ صدري"2 و"يضيقُ صدري" أي: بإسكان القاف وضمها.
2-
ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب، مثل:"ربنا بَاعَد بين أسفارنا"3 و"باعِدْ" أي: بصيغة الماضي والطلب.
1 هود: 78.
2 الشعراء: 13.
3 سبأ: 19.
3-
ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف، مثل:
{كَيْفَ نُنْشِزُهَا} 1 و"ننشرها" أي: بالزاء وبالراء.
4-
ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه، مثل:
{كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} 2 و"كالصوف المنفوش".
5-
ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل:
{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} 3 و"طلع منضود" بالحاء والعين.
6-
ومنها التقديم والتأخير، مثل:
{جَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} 4 و"سكرة الحق بالموت".
7-
ومنها الزيادة والنقصان، نحو:
{لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} 5 و"له تسع وتسعون نعجة أنثى"6.
1 البقرة: 259.
2 القارعة: 5.
3 الواقعة: 29.
4 ق: 19.
5 ص: 23.
6 انظر: نكت الانتصار للباقلاني ص120-123، وقد ذكر فيه هذه الوجوه بغير هذا الترتيب والأمثلة، وقد نقلتها هنا من مناهل العرفان 1/ 160.