الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامسًا: الإمام ابن الجزري
"751-833هـ"
- اسمه ونسبه وشهرته:
هو أبو الخير، شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العمري، الدمشقي، الشيرازي، المعروف
بـ"ابن الجزري"، و"الجزري" نسبة إلى جزيرة ابن عمران، في نهر دجلة، قرب الموصل.
- ولادته:
ولد في دمشق، ليلة السبت الخامس والعشرين من رمضان سنة 751هـ، داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق.
- شيوخه:
حفظ القرآن الكريم، وأخذ القراءات، وسمع الحديث من عدد من الشيوخ في دمشق ومصر والحجاز؛ منهم:
1-
أبو محمد عبد الوهاب بن يوسف بن السلار "698-782هـ" وهو أول شيخ له انتفع به ولازمه في صغر سنه.
2-
أحمد بن إبراهيم بن الطحان المنبجي "702-782هـ".
3-
أحمد بن رجب بن الحسن السلامي البغدادي "ت775هـ".
4-
إبراهيم بن عبد الله الحموي المؤدب "ت773هـ"، تعلم منه التجويد وكان أعلم بدقائقها.
5-
أبو المعالي بن اللبان: محمد بن أحمد الدمشقي "715-776هـ".
6-
أبو عبد الله محمد بن صالح المدني، الخطيب والإمام بالمسجد النبوي "ت785هـ".
7-
أبو بكر عبد الله بن أيدغدى بن عبد الله الشمسي الشهير
بابن الجندي "699-799هـ".
8-
أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي "704-776هـ".
9-
أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي البغدادي، الواسطي المصري "702-781هـ".
10-
ضياء الدين سعد الله القزويني.
- تلامذته:
قرأ عليه القراءات جماعات في مصر والشام وغيرها من البلاد التي طاف بها؛ ومن أبرزهم أبناؤه:
1-
أبو بكر أحمد بن محمد بن الجزري.
2-
أبو الفتح محمد بن محمد بن الجزري "777-814هـ".
3-
أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري "789-
…
".
4-
محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي.
5-
الخطيب مؤمن بن علي الرومي.
6-
عبد القادر بن طلة الرومي.
7-
جمال الدين محمد بن محمد الشهير بـ"ابن افتخار" الهروي.
- مناقبه ومآثره:
هو الإمام العلامة، الحافظ، المقرئ، الحجة، محقق علم القراءات، ورائد نهضة علومها في زمانه، تعلَّم العلوم
منذ صغره، وطاف البلاد للتحصيل والتدريس، تنقل بين دمشق والقاهرة والإسكندرية يطلب العلم والقراءات؛ ففي دمشق: درس الحديث والفقه، وفي القاهرة: درس البلاغة وأصول الفقه، وفي الإسكندرية: حضر على تلاميذ ابن عبد السلام، وفي تلك الفترة أجيز في الإفتاء من عدد من العلماء: منهم الحافظ ابن كثير صاحب التفسير، تصدر للإقراء في دمشق وغيرها مدة من الزمن، وعين قاضيًا بها سنة 793هـ، وفي سنة 798هـ صودرت أملاكه في القاهرة، فذهب إلى الروم، وانتفع به أهلها هناك، وبعد الفتنة التيمورية التي وقعت في سنة 805هـ، انتقل ابن الجزري مع تيمورلنك إلى بلاد العجم، فولي القضاء بشيراز مدة طويلة، واستفاد منه أهلها، ثم أوفده تيمور إلى مدينة "كش" ثم إلى "سمرقند" فألقى دورسًا، ولقي الشريف الجرجاني.
وبعد وفاة تيمور في سنة 807هـ تنقل بين عدد من المدن، واستقر أخيرًا في "شيراز" حيث درَّس مدة من الزمن، وأكره على قضائها، وفي سنة 823هـ تنقل بين شيراز والبصرة والمدينة، وكانت شيراز خاتمة مطافه؛ حيث توفي فيها في ربيع الأول سنة 833هـ، ودُفن بمدرسته التي بناها بها.
- مؤلفاته:
ألَّف مؤلفات عديدة بلغت نحوًا من ثمانين كتابًا1، أقبل عليها العلماء وتناقلوها بين البلدان، وأكثر كتبه في القراءات نظمًا وشرحًا، واختصارًا وتحقيقًا، ومنها في التراجم، والطبقات، والحديث، والسيرة، والتاريخ، والمواعظ.
وأهم مؤلفاته:
1-
النشر في القراءات العشر، مطبوع في مجلدين.
2-
تقريب النشر، مطبوع في مجلد.
3-
تحبير التيسير، مطبوع في مجلد.
4-
طيبة النشر في القراءات العشر، منظومة ألفية، مطبوعة ومتداولة.
5-
الدرة المضيئة في القراءات الثلاث، منظومة في 241 بيتًا، مطبوعة ومتداولة.
6-
منجد المقرئين، رسالة تتعلق بأقسام القراءات وبيان تواترها وطبقات القراء، مهمة للغاية، طبعت بتحقيق د/ عبد الحي الفرماوي، وقد كانت مطبوعة قبل ذلك بدون تحقيق.
7-
المقدمة فيما على القارئ أن يعلمه، أشهر منظومة في التجويد، مطبوعة متداولة، وعليها شروح عديدة، من أشهرها: شرح ملا علي القارئ، وشرح شيخ الإسلام
1 انظر: مقدمة كتاب "التمهيد" لمحققه د/ غانم قدوري الحمد ص17.