الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاتمة:
هذا آخِرُ ما يسر الله عز وجل من جمع الصفحات وترتيبها، وتنقيحها وتهذيبها، وقد حاولت فيها توخي الاختصار، وعدم التطويل، إلا ما دعت إليه الضرورة، وفي ختمها أقول كما قال الشاطبي رحمه الله:
وقد وفق الله الكريم بمنه
…
لإكمالها حسناء ميمونة الجلا
وتمت بحمد الله في الخَلْق سهلة
…
منزهة عن منطق الهجر مقولا
وليس لها إلا ذنوب وليّلها
…
فيا طيِّبَ الأنفاس أحسن تأولا
وقل رحم الله حيًّا وميتًا
…
فتًى كان للإنصاف والحلم معقلا
عسى الله يدني سعيه بجوازه
…
وإن كان زيفًا غير خاف مزللا1
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها خالصة لوجهه، مفيدة لطالبها، وأن يرزق لها القبول، ويعم بها النفع، ويجعلها في ميزان حسناتي، ويدخر الأجر والمثوبة لي ولوالدي
1 الأبيات رقم: 1160، 1163-1166.
ولمشائخي وأساتذتي ولجميع من استفاد منها، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى الله وسلم على سيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحابته أجمعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد وقع الفراغ من تبييضها ليلة الأربعاء 23/ 3/ 1415هـ بمكة المكرمة.
كتبه:
عبد القيوم بن عبد الغفور السندي
خادم القراءات وعلومها
بجامعة أم القرى - مكة المكرمة