الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رضي الله عنه وأهل بيته!
ثم تناقض! فدافع عن الإباضية وهم نواصب باتفاق، فطعنهم في الخليفتين الراشدين عثمان وعلي رضي الله عنهما ظاهر مشهور، وكلاهما من آل البيت.
هذا طرف من تناقضات المالكي، وسيأتي تفصيلها وذكر مثيلاتها عند الشروع في الرد بمشيئة الله.
[المقدمة السادسة أن المالكي لا دليل له على جميع دعاواه التي ذكرها في كتابه هذا]
المقدمة السادسة: أن المالكي لا دليل له على جميع دعاواه التي ذكرها في كتابه هذا، لذا تراه يلقي التهمة العظيمة، والفرية الكبيرة، دون دليل إلا أن يفتريه ولا وجود له!
1 -
فزعم أن بعض الحنابلة ما زال على ذم بعض أئمة آل البيت! البريئين من غلو الأتباع، مع المبالغة في مدح بني أمية! وتبرير مظالمهم!
ثم لم يذكر من المقصود ببعض الحنابلة! ولا المقصود ببعض آل البيت! البريئين من غلو الأتباع.
2 -
ورمى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، والشيخ صالحا الفوزان حفظه الله: بالنصب! ولم يذكر دليلا! ولا مثالا صحيحا!
3 -
ورمى الحنابلة بالتشديد في نقد الرجال وتضعيفهم ممن لا يوافقونهم في شواذ العقائد، حتى ذموا لذلك البخاري ومسلما ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم!
ثم لم يذكر من أولئك الحنابلة الذامون للبخاري ومن ذكر معه! ولم يذكر شواذ العقائد التي قال بها أولئك الحنابلة وخالفهم فيها البخاري ومسلم ويحيى بن معين وعلي بن المديني! وقد بينت في موضعه كذب زعمه هذا وبطلانه.
4 -
ورمى الحنابلة بالتكفير بأشياء ليست مكفرة! أو دون استيفاء شروط التكفير!
ثم لم يذكر تلك المكفرات التي كفر بها الحنابلة وليست مكفرة! ولم يذكر شروط التكفير! التي لم يراعها الحنابلة.
5 -
ورمى غلاة الحنابلة - كما يسميهم - بالاشتهار بالكذب على الإمام أحمد!
ثم لم يذكر من هم أولئك الغلاة الكذابون؟ ! أو واحدا منهم فحسب؟ ! أو تلك الأقوال التي كذبوها؟ ! ولو قولا واحدا فحسب؟ !
6 -
وذكر أن الحنابلة يأمرون الناس بالوقوف عند النصوص الشرعية وعدم الزيادة عليها، وهم يزيدون فيها كثيرا من العقائد مما ليست في الكتاب والسنة!
ولم يذكر تلك الزيادات التي زادها الحنابلة وليست في الكتاب والسنة! أو شيئا منها!
7 -
وزعم أن الحنابلة يأمرون الناس بمضايق الاعتقادات التي لم تخطر على بال صحابي ولا تابعي! وبمسميات وألقاب ما أنزل الله بها من سلطان.
ولم يذكر لنا تلك المضايق ولا تلك المسميات والألقاب! ولا حتى شيئا منها!
8 -
وزعم الح الحنابلة يدعون الإجماع في أمور ليس فيها إجماع! فإذا احتج عليهم بالإجماع: أنكروه وقالوا: " من ادعى الإجماع فقد كذب وما أدراك فلعل الناس قد اختلفوا "!
ولم يذكر لنا تلك المسائل التي ادعى الحنابلة فيها الإجماع - دون غيرهم - فلم يصيبوا! أو تلك الأمور المجمع عليها وخالفها الحنابلة! وأنكروا انعقاد الإجماع عليها!
9 -
وزعم أن أحد الأساتذة بجامعة سعودية: ذكر له أن عند بعض طلاب الجامعة آراءا إلحادية!
ولم يذكر تلك الآراء الإلحادية! ومقياس الإلحاد عنده وعند محدثه الأستاذ! ! فلربما كان إلحاد أولئك الطلبة من جنس إلحاد الحنابلة! وإمامهم! وإلحاد أهل السنة في المعتقد!
10 -
وزعم أن كثيرا من النقول عن الإمام أحمد في التكفير لو صحت: لردت عليه! لعدم استيفائها ضوابط التكفير التي دلت عليها النصوص الشرعية!
ثم لم يذكر شيئا من تلك النقول التي لم تستوف الشروط! ولا تلك الضوابط والشروط للتكفير التي دلت عليها النصوص الشرعية، وغابت عن الإمام أحمد!
11 -
وزعم أن المبالغة في صغائر المعتقدات، المرتكزة على نصوص ظنية بزعمه: كان سببها: الصراعات السياسية والمذهبية، وتسلط الحكام!
ولم يذكر لنا مثالا واحدا على ذلك! من صغائر المعتقدات المبالغ فيها وهي لم تثبت إلا بنصوص ظنية!
12 -
وزعم أننا نتواصى بالصبر على انتقاص علي وأهل بيته! رضي الله عنهم، وتكفير أبي حنيفة وسائر المسلمين! وعلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبريره! ونتواصى على تشبيه الله بخلقه جل وعلا!
ثم لم يذكر مثالا، أو مثل لبعضها بمثال مكذوب لا حقيقة له!
13 -
وزعم أن الحنابلة، خوارج وثوار على السلاطين!
ثم لم يذكر دليلا أو مثالا واحدا!
14 -
ورمى الحنابلة بعدم إدراك معاني الألفاظ والمصطلحات التي يتحدثون عنها! ويطلقون عبارات ضخمة، فإذا سألت أحدهم عن معانيها: بهت!
ولم يذكر تلك الألفاظ والمصطلحات ولا واحدا منها!
15 -
وزعم أن غلاة العقائديين من أقل الناس فهما لحجج المخالفين.
ثم لم يبين من هم أولئك الغلاة! وحد الغلو عنده وضابطه؟ ! وما حجج المخالفين تلك التي لم يفهمها الغلاة!
16 -
وزعم أنا نطلق لفظ السلف الصالح ثم نحصره في خمسة أشخاص جاءوا في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع! ورجلين جاءا في القرن الثامن!
ثم لم يذكر من هم هؤلاء الحاصرون للسلف الصالح في سبعة أشخاص! ومن هم هؤلاء السبعة!
17 -
وزعم أن في الحنابلة غلاة! ورماهم بأمور باطلة كثيرة يأتي بيانها بمشيئة الله.
ثم لم يبين حد الغلو عنده! ومن هؤلاء الغلاة! وما الفرق بينهم وبين معتدليهم! الذي جعل أولئك غلاة وهؤلاء معتدلين! بل ولم يسم حنبليا واحدا في المعتدلين.
وهذا أوان الشروع في الرد وفصوله، فأقول مستعينا بالله جل وعلا، وعليه توفيقي