الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السنغال
السنغال بلد يقع في شمال غربي إفريقيا. وتبلغ مساحة السنغال نحو 196،722كم2.
في حين أن عدد السكان وصل عام 2000م إلى 9،495،000 نسمة.
ومعظم السكان من الأفارقة الأصليين. وتغطي السهول المتموجة معظم مساحة القطر.
وعاصمة السنغال داكار، وهي أكبر مدينة بجانب كونها مركزا للتجارة.
نالت السنغال استقلالها عام 1960م، بعد أن كانت مستعمرة فرنسية منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
والسنغال جمهورية يرأسها رئيس الدولة، وهو بدوره يعين رئيس الوزراء الذي يقوم بأعباء الحكم.
يبلغ عدد الأفارقة الأصليين حوالي 95%، ويدين بالإسلام حوالي 85% من سكان السنغال.
يعيش نحو 58% من السنغاليين في مناطق ريفية، والنسبة الباقية، ويمثلون 42% من السكان، يسكنون في المدن أما التعليم فهناك 10% فقط من السنغاليين يعرفون القراءة والكتابة.
اشتهر السنغاليون بأعمالهم الفنية في الحفر على الأخشاب وصناعة الأقنعة.
الأراضي السنغالية الداخلية تتكون من تلال متموجة يكسوها الرمل الأحمر.
السطح والمناخ: يمتد ساحل السنغال لمسافة 499كم على طول المحيط الأطلسي.
مناخ السنغال يتميز بفصل ممطر يمتد من يوليو إلى أكتوبر. وهناك فصل جاف يمتد من نوفمبر إلى يونيو.
يشتغل ثلاثة أرباع السنغاليين بالزراعة، أهم صادرات السنغال الفول السوداني والفوسفات ومنتجات الأسماك
جامعة داكار جامعة السنغال الوحيدة.
يعود تاريخ دخول الإسلام إلى السنغال للقرن العاشر الميلادي بوساطة الدعاة والتجار من المناطق المجاورة فيما يعرف اليوم بموريتانيا والجزائر والمغرب ومالي.
وكان لدولة المرابطين دور كبير في نشر الإسلام في إفريقيا الغربية بأكملها وما يعرف اليوم بالسنغال. وبانتشار الإسلام في تلك البقاع امتدت مناطق نفوذ المسلمين امتدادا واسعا. فقامت ثلاث دول إسلامية هي دولة مالي الإسلامية ودولة صنغي ودولة غانا.
ففي القرن الحادي عشر الميلادي اعتنقت قبائل كوتيا الإسلام. واستطاعت أن تقيم دولة مالي الإسلامية التي بسطت سلطانها حتى شمل ما يعرف اليوم بجمهورية مالي وجمهورية السنغال إلى غانا جنوبا والجزائر وموريتانيا شمالا.
وفي القرن الرابع عشر الميلادي كانت هذه المملكة قد بلغت أوج مجدها فشملت جنوب الجزائر حتى غانا في الجنوب وما يعرف اليوم بجمهورية مالي والسنغال وجامبيا وغينيا بيساو ونيجيريا واجتذبت العلماء والفقهاء وأصبحت تمبكتو مركزا علميا مهما تفاخر بمكتباتها وعلمائها ومساجدها تلك الموجودة في مراكش وفاس والقيروان وطرابلس والقاهرة.
وفي القرن الخامس عشر الميلادي قامت دولة صنغي التي امتد سلطانها إلى مالي والسنغال وما يعرف اليوم بنيجيريا واستمرت تمبكتو مركزا علميا مهما.
وفي أواخر القرن الخامس عشر الميلادي انتشر الإسلام في جميع ربوع السنغال.
في الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر الميلاديين، قامت ممالك مستقلة في أرض السنغال منها مملكة توكولور في الشمال، والسرر والولوف بالقرب من الإقليم الأوسط.
http://www.mawsoah.net