الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأمر ظاهرًا وباطنًا، حتَّى إنَّ صِدق المتبايعين يُحِلُّ البركةَ في بيعهما، وكذبهما يمحق بركة بيعهما، كما في «الصحيحين»
(1)
عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البيِّعان بالخيار ما لم يتفرَّقا، فإن صدقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما» .
فصل
في كلماتٍ في حقيقة الصِّدق
قال عبد الواحد بن زيدٍ رحمه الله: الصِّدق: الوفاء لله بالعمل
(2)
.
وقيل: موافقة السِّرِّ النُّطق
(3)
.
وقيل: استواء السِّرِّ والعلانية
(4)
. يعني: أنَّ الكاذب علانيته خيرٌ من سريرته، كالمنافق الذي ظاهره خيرٌ من باطنه.
وقيل: الصِّدق: القول بالحقِّ في مواطن الهلكة
(5)
.
وقيل: كلمة الحقِّ عند من تخافه وترجوه.
وقال الجنيد رحمه الله: الصادق يتقلَّب في اليوم أربعين مرَّةً، والمُرائي يثبت على حالةٍ واحدةٍ أربعين سنةً
(6)
.
(1)
البخاري (2079) ومسلم (1532).
(2)
«القشيرية» (ص 483).
(3)
«القشيرية» (ص 483).
(4)
ذكره القشيري (ص 482) بأنه أقل الصدق.
(5)
«القشيرية» (ص 483)، وبمعناه قول الجنيد وسيأتي.
(6)
أسنده القشيري (ص 483).
وهذا الكلام يحتاج إلى شرحٍ، وقد يسبق إلى الذِّهن خلافُه وأنَّ الكاذب متلوِّنٌ، لأنَّ الكذب ألوان فهو يتلوَّن بتلوُّنه، والصادق مستمرٌّ على حالةٍ واحدةٍ، فإنَّ الصِّدق واحدٌ في نفسه وصاحبُه لا يتلوَّن ولا يتغيَّر.
لكنَّ مراد أبي القاسم صحيحٌ غير هذا. فإنَّ العارضات
(1)
والواردات التي ترد على الصادق لا ترد على الكذَّاب المرائي، بل هو فارغٌ منها، فإنَّه لا يرد عليه من قِبَل الحقِّ مواردُ الصادق
(2)
، ولا يعارضه الشيطان كما يعارض الصادق
(3)
، فإنَّه لا أَرَبَ له في خربةٍ
(4)
لا شيء فيها.
وهذه الواردات توجب تقلُّب الصادق
(5)
بحسب اختلافها وتنوُّعها، فلا تراه إلَّا هاربًا من مكانٍ إلى مكانٍ، ومن عملٍ إلى عملٍ، ومن حالٍ إلى حالٍ، ومن سببٍ إلى سببٍ؛ لأنَّه يخاف في كلِّ حالٍ يطمئنُّ إليها ومكانٍ وسببٍ أن يقطعه عن مطلوبه، فهو لا يساكن حالةً ولا شيئًا دون مطلوبه، فهو كالجوَّال في الآفاق في طلب الغنى الذي يفوق به الأغنياء، فالأحوال والأسباب تتقلَّب به، وتقيمه وتقعده، وتحرِّكه وتسكِّنه، حتَّى يجد فيها ما يعينه على مطلبه
(6)
. وهذا عزيزٌ فيها، فقلبه في تقلُّبٍ وحركةٍ شديدةٍ بحسب
(1)
ع: «المعارضات» .
(2)
ع: «موارد الصادقين على الكاذبين المرائين» . ومقتضى ذلك حذف «عليه» من «فإنه لا يرد عليه» .
(3)
ع: «ولا يعارضهم
…
الصادقين».
(4)
ش: «خزانة» ، تصحيف.
(5)
ش: «تقلُّب قلب الصادق» .
(6)
ع: «مطلوبه» ، وكذا في السطر التالي.
سعة مطلوبه وعظمته، وهمَّتُه أعلى من أن يقف دون مطلبه على رسمٍ أو حالٍ أو يساكن شيئًا غيره، فهو كالمحبِّ الصادق، الذي همَّته التفتيش على
(1)
محبوبه.
وهكذا حال الصادق في طلب العلم، وحال الصادق في طلب الدُّنيا؛ فكلُّ صادقٍ في طلب شيءٍ لا يستقرُّ له قرار، ولا يدوم على حالة واحدة.
وأيضًا: فإنَّ الصادق مطلوبه: رضا ربِّه، وتنفيذُ أوامره، وتتبُّع محابِّه. فهو متقلِّبٌ فيها يسير معها أين توجَّهت ركائبها، ويستقلُّ معها أنَّى استقلَّت مضاربها، فبينا هو في صلاةٍ إذ رأيتَه في ذكرٍ، ثمَّ في غزوٍ، ثمَّ في حجٍّ، ثمَّ في إحسانٍ للخلق بالتعليم وغيره من أنواع النفع، ثمَّ في أمرٍ بمعروفٍ أو نهيٍ عن منكرٍ، أو في قيامٍ بسببٍ فيه عمارةٌ للدِّين والدُّنيا
(2)
.
فهو في تفرُّقٍ دائمٍ لله، وجمعيَّةٍ على الله، لا يملكه رسمٌ ولا عادةٌ ولا وضع، ولا يتقيَّد بقيدٍ ولا إشارة، ولا بمكانٍ معيَّنٍ لا يصلِّي إلا فيه
(3)
، وزيٍّ معيَّنٍ لا يلبس سواه، وعبادةٍ معيَّنةٍ لا يلتفت إلى غيرها مع فضلها عليها في الدرجة؛ وبُعدُ ما بينهما كبعد ما بين السماء والأرض. فإنَّ البلاء والآفاتِ، والرِّياءَ والتصنُّع، وعبادةَ النفس وإيثارَ مرادها والإشارةَ إليها= كلَّها في هذه الأوضاع والرُّسوم والقيود التي حبست أربابها عن السَّير إلى قلوبهم، فضلًا عن السَّير من قلوبهم إلى الله تعالى. فإذا خرج أحدهم عن رسمه ووضعه
(1)
ع: «عن» .
(2)
زاد في ع: «ثم في عيادة مريض أو تشييع جنازة أو نصر مظلوم إن أمكن، إلى غير ذلك من أنواع القُرَب والمنافع» .
(3)
وزيِّه وقيده وإشارته ــ ولو إلى أفضل منه ــ استهجن ذلك، ورآه نقصًا، وسقوطًا من أعين النَّاس، وانحطاطًا لرتبته عندهم
(1)
.
وهذا شأن الكذَّاب
(2)
العامل على عمارة نفسه ومرتبته
(3)
. ولو كان عاملًا على مراد الله منه، وعلى الصِّدق مع الله= لأثقلته تلك القيود، وحبسته تلك الرُّسوم، ولرأى الوقوف عندها ومعها عين الانقطاع عن الله لا إليه
(4)
.
فكلام أبي القاسم الجنيد رحمه الله حقٌّ، كلامُ راسخٍ في الصِّدق، عالمٍ بتفاصيله وآفاته ومواضع اشتباهه بالكذب.
وأيضًا: فحمل الصِّدق كحمل الجبال الرواسي، لا يطيقه إلَّا أصحاب العزائم، فهم يتقلَّبون تحته تقلُّب الحامل بحمله الثقيل. والرِّياء والكذب خفيفٌ كالرِّيشة لا يجد له صاحبه
(5)
ثقلًا البتَّة، فهو حاملٌ له في أيِّ موضعٍ اتَّفق، بلا تعبٍ ولا كلفةٍ ولا مشقَّة، ولا يتقلَّب تحت حمله ولا يجد ثقله.
وقال بعضهم: لم يَشَمَّ روائح الصِّدق عبدٌ داهن نفسه أو غيره
(6)
.
(1)
(2)
زاد في ع: «المرائي الذي يُبدي للناس خلاف ما يعلمه الله من باطنه» .
(3)
زاد في ع: «وهذا هو النفاق بعينه» .
(4)
زاد في ع: «ولما بالى أي ثوب لبس، ولا أي عملٍ عمل إذا كان على مراد الله من العبد» .
(5)
كتب بعضهم في الأصل هنا: «له» فوق السطر بعد أن ضرب على الأولى، وقد كتبت بحيث إنها مع نقط الثاء بعدها تشبه «كربًا» ، ولعله منشأ ما في ج، ن:«كربًا وثقلًا» .
(6)
أسنده السلمي في «آداب الصحبة» (83) ــ وعنه البيهقي في «الشعب» (5391) والقشيري (ص 483) ــ عن سهل بن عبد الله التستري.
وقال بعضهم: الصادق: الذي يتهيَّأ له أن يموت ولا يستحيي مِن سرِّه لو كشف، قال تعالى:{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 94]
(1)
.
قلت: هذه الآية فيها للناس كلامٌ معروفٌ.
قالوا: إنَّها معجزة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم عجَّز بها اليهود، ودعاهم إلى تمنِّي الموت وأخبر أنَّهم لا يتمنَّونه أبدًا. وهذا عَلَم من أعلام نبوَّته، إذ لا يمكن الاطِّلاع على بواطنهم إلَّا بأخبار الغيب، ولم ينطق الله ألسنتهم بتمنِّيه أبدًا.
وقالت طائفةٌ: لمَّا ادَّعت اليهود أنَّ لهم الدار الآخرة خالصةً عند الله من دون الناس، وأنَّهم أحبَّاؤه وأهل كرامته= أكذبهم الله في دعواهم، وقال: إن كنتم صادقين فتمنَّوا الموت لتصلوا إلى الجنَّة ودار النعيم، فإنَّ الحبيب يتمنَّى لقاء حبيبه، ثمَّ أخبر سبحانه أنَّهم لا يتمنَّونه بسبب ما قدَّمت أيديهم من الأوزار والذُّنوب الحائلة بينهم وبين ما قالوه، فقال:{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [البقرة: 95].
وقالت طائفةٌ منهم محمَّد بن إسحاق
(2)
وغيره: هذه من جنس آية المباهلة، وأنَّهم لمَّا عاندوا، ودفعوا الهدى عيانًا، وكتموا الحقَّ= دعاهم إلى أمرٍ يحكم بينهم وبينه، وهو أن يدعوا بالموت على الكاذب المفتري؛
(1)
ذكره القشيري عن أبي سعيد القرشي الرازي (ت 382).
(2)
كما في «سيرة ابن هشام» (1/ 542). وقد أسنده الطبري (2/ 269، 273) وابن أبي حاتم (1/ 177) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن أبي محمد، عن سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس.
والتمنِّي: سؤال ودعاء، فتمنَّوا الموت وادعُوا به على المبطل الكاذب المفتري.
وعلى هذا فليس المراد: تمنَّوه لأنفسكم خاصَّةً، كما قاله أصحاب القولين الأوَّلين. بل معناه: ادعُوا بالموت وتمنَّوه للمبطل. وهذا أبلغ في إقامة الحجَّة وبرهان الصِّدق، وأسلَمُ من أن يعارضوا
(1)
بقولهم: فتمنَّوه أنتم أيضًا إن كنتم محقِّين أنكم
(2)
أهلُ الجنَّة، لتَقْدَموا على ثواب الله وكرامته. والقوم كانوا أحرص شيءٍ على معارضته، فلو فهموا منه ما ذكره أولئك لعارضوه بمثله.
وأيضًا: فإنَّا نشاهد كثيرًا منهم يتمنَّى الموت لضرِّه وبلائه وشدَّة حاله، ويدعو به. وهذا بخلاف تمنِّيه والدُّعاء به على الفرقة الكاذبة، فإنَّ هذا لا يكون أبدًا، ولا وقع من أحدٍ منهم في حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم البتَّة، وذلك لعلمهم بصحَّة نبوَّته وصدقه، وكفرهم حسدًا وبغيًا، فلا يتمنَّوه
(3)
أبدًا لعلمهم أنَّهم هم الكاذبون. وهذا القول هو الذي نختاره، والله أعلم بما أراد من كتابه.
وقال إبراهيم الخوَّاص: الصَّادق لا تراه إلَّا في فرضٍ يؤدِّيه، أو فضلٍ يعمل فيه
(4)
.
(1)
ش، ج، ن:«يعارضوه» .
(2)
«أنكم» من ع، وقد استدركت بهامش الأصل بخط مغاير. والعبارة لها وجه بدونها:«إن كنتم محقين أهلَ الجنة» أي: إن كنتم أهلَ الجنة حقًّا، فـ «محقين» حال مقدَّم.
(3)
كذا في النسخ، والوجه:«يتمنونه» .
(4)
أسنده القشيري (ص 485).
وقال الجنيد رحمه الله: حقيقة الصِّدق: أن تصدق في موطنٍ
(1)
لا ينجيك منه إلَّا الكذب
(2)
.
وقيل: ثلاثٌ لا تخطئ الصّادق: الحلاوة، والهيبة، والملاحة
(3)
.
وفي أثرٍ إلهيٍّ: «من صَدَقني في سريرته صدقتُه في علانيته عند خلقي»
(4)
.
وقال سهل بن عبد الله رحمه الله: أوَّل خيانة الصِّدِّيقين: حديثهم مع أنفسهم
(5)
.
وقال يوسف بن أسباطٍ رحمه الله: لأن أبيت ليلةً أعامل الله بالصِّدق أحبُّ إليَّ من أن أضرب بسيفي في سبيل الله
(6)
.
وقال الحارث المحاسبيُّ رحمه الله
(7)
: الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كلُّ قدرٍ له في قلوب الخلق من أجل صلاح
(8)
قلبه، ولا يحبُّ اطِّلاع الناس على مثاقيل الذَّرِّ من حسن عمله، ولا يكره أن يطَّلع النّاس على السيِّئ من عمله، فإنَّ كراهته لذلك دليلٌ على أنه يحبُّ الزيادة عندهم، وليس هذا من علامات الصدِّيقين.
(1)
الأصل، ل:«وطن» ، تصحيف. ش:«مواطن» .
(2)
أسنده القشيري (ص 485).
(3)
«القشيرية» (ص 485).
(4)
«القشيرية» (ص 485).
(5)
«القشيرية» (ص 486).
(6)
«القشيرية» (ص 486).
(7)
كما في «القشيرية» (ص 486)، ولم أجده في كتبه المطبوعة.
(8)
ل، ش:«إصلاح» .
وفي هذا نظر، لأنَّ كراهته لاطِّلاع الناس على مساوئ عمله من جنس كراهته للضرب والمرض وسائر الآلام، وهذا أمرٌ جبليٌّ طبعيٌّ، ولا يخرج صاحبه عن الصِّدق، لاسيَّما إذا كان قدوةً متَّبعًا، فإنَّ كراهته لذلك من علامات صدقه، لأنَّ فيها مفسدتين: مفسدةَ ترك الاقتداء به واتِّباعه على الخير وتنفيذه، ومفسدةَ اقتداء الجهَّال به فيها. فكراهته لاطِّلاعهم على مساوئ عمله لا تنافي صدقه، بل قد تكون من علامات صدقه.
نعم، المنافي للصِّدق: أن لا يكون له مرادٌ سوى عمارة حاله عندهم، وسكناه في قلوبهم تعظيمًا له
(1)
. فلو كان مراده ذلك تنفيذًا لأمر الله، ونشرًا لدينه
(2)
، ودعوةً إلى الله= فهذا الصَّادق حقًّا، والله يعلم سرائر القلوب ومقاصدَها
(3)
.
وقال بعضهم: من لم يؤدِّ الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقَّت.
(1)
بنحوه قال الحارث نفسه في «الرعاية» (ص 279)، قال: «الصادق إذا بُلي بالذنب تستَّر لذلك حياءً لغير طلب الرياء، ولِما جاء عن الله أنه لا يحب إظهار المعاصي
…
والمرائي إنما يستر ذلك ليُحمَد على الورع وليس بورِع».
(2)
زاد في ع: «وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر» .
(3)
زاد في ع: «وأظن أن هذا هو مراد المحاسبي بقوله: (ولا يكره اطلاع الناس على السيئ من عمله عندهم)، فإنهم يرون ذلك فضولًا ودخولًا فيما لا يعني، فرضي الله عن أبي بكر الصديق حيث قال: (لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، واللهِ لو منعوني عناقًا ــ أو عقالًا ــ كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه)، فهذا وأمثاله يعدونه ويرونه من سيئ الأعمال عند العوام والجهال» . والظاهر أنها حاشية لبعضهم دخلت في المتن خطأً. والغريب إثباته في طبعة الصميعي، ولم ينتبه المحقق أنه ليس في نسخة حلب (ل) التي اتخذه أصلًا ولا في نسخة شستربيتي (ش).
قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصِّدق
(1)
.
وقيل: من طلب الله بالصِّدق أعطاه مرآةً يبصر فيها الحقَّ والباطل
(2)
.
وقيل: عليك بالصِّدق حيث تخاف أنَّه يضرُّك، فإنَّه ينفعك. ودع الكذب حيث ترى أنَّه ينفعك، فإنَّه يضرُّك
(3)
.
وقيل: ما أملق تاجرٌ صدوقٌ
(4)
.
فصل
قال صاحب «المنازل» رحمه الله
(5)
: (الصِّدق: اسمٌ لحقيقة الشيء بعينه
(6)
حصولًا ووجودًا).
الصِّدق هو حصول الشيء وتمامه، وكمال قوَّته واجتماع أجزائه، كما يقال: عزيمةٌ صادقةٌ، إذا كانت قويَّةً تامَّةً، وكذلك: محبَّةٌ صادقةٌ، وإرادةٌ صادقةٌ. وكذلك قولهم: حلاوة صادقة، إذا كانت قويَّةً تامَّةً ثابتة الحقيقة، لم ينقص منها شيء
(7)
.
(1)
«القشيرية» (ص 486).
(2)
«القشيرية» (ص 487).
(3)
«القشيرية» (ص 487). وأسنده الدِّينَوَري في «المجالسة» (884) عن محمد بن سلام الجمحي قال: قال بعض أهل العلم. وانظر: «الحلية» (8/ 158).
(4)
«القشيرية» (ص 487). وقد روي مرفوعًا عن ابن عباس عند أبي بكر الدقاق في الجزء الثاني من «حديثه» (66) وابن النجار (كنزل العمال: 9874) بإسناد واه.
(5)
(ص 43).
(6)
«بعينه» من ج، ن، ع. وهو ثابت في «المنازل» و «شرح التلمساني» (ص 241).
(7)
يقال: تمر صادق الحلاوة، إذا اشتدَّت حلاوته. «جمهرة اللغة» (2/ 656).