الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
وتابَعَهُ حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَأَبَانُ، عَنْ يَحْيَى.
(الضَّمْري): بضاد معجمة مفتوحة وميم ساكنة وراء.
* *
باب: إذا أدخلَ رجليهِ وهما طاهرتانِ
163 -
(206) - حَدَّثَنَا أبو نعيْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زكرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كنْت مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَهْويتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ:"دَعْهُمَا؛ فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرتيْنِ"، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا.
(في سفر): هذه (1) السفرة هي غزوة تبوك كما بين في رواية أخرى في "الصحيح"(2).
(فأهويت): أي: مِلْت بيدي.
(لأنزِع): بكسر الزاي.
(طاهرتين): نصب على الحال من الضمير في قوله: "أدخلتهما".
وفي رواية أبي الهيثم (3): "وهما طاهرتان"، وبينهما فرق إذا تأملت.
ولا حجة فيه على مَنْ جَوَّزَ المسحَ إذا غسل إحدى رجليه، ولبس
(1) في "م": "هذا"، والمثبت من النسخ الأخرى.
(2)
رواها البخاري (4159).
(3)
هو الكشميهني تلميذ الفربري راوي الصحيح عن البخاري.