المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله - مصابيح الجامع - جـ ١

[بدر الدين الدماميني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الوحي

- ‌باب: كيف كان بَدْءُ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وَقَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء: 163]

- ‌كتابُ الإيمان

- ‌باب: الإيمان وقَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌باب: دُعَاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ

- ‌باب: أمورِ الإيمانِ

- ‌باب: المسلم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدهِ

- ‌باب: أيُّ الإسلامِ أفضلُ

- ‌باب: إطعام الطَّعامِ مِن الإسلامِ

- ‌باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحبُّ لنفسه

- ‌باب: حبّ الرسولِ صلى الله عليه وسلم من الإيمانِ

- ‌باب: حلاوةِ الإيمانِ

- ‌باب: عَلَامَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ

- ‌باب

- ‌باب: من الدِّين الفرارُ من الفتنِ

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَناَ أَعْلَمُكُمْ باللَّهِ" وَأَنَّ الْمَعْرِفَةَ فِعْلُ الْقَلْب؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة: 225]

- ‌باب: تفاضُلِ أهلِ الإيمانِ في الأعمالِ

- ‌باب: الحياء من الإيمانِ

- ‌باب: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]

- ‌باب: مَنْ قَالَ: إِنَّ الإيمَانَ هُوَ الْعَمَلُ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف: 72]

- ‌باب: إذا لم يكن الإسلامُ على الحقيقةِ، وكان على الاستسلامِ أو الخوفِ من القتلِ

- ‌باب: إِفْشَاءُ السَّلَامِ مِنَ الإِسْلامِ

- ‌باب: كُفْرَانِ الْعَشِيرِ، وَكُفْرٍ دُونَ كُفْرٍ

- ‌باب: الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَلَا يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بارْتِكَابهَا إِلَّا بالشِّرْكِ

- ‌باب: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ

- ‌باب: علامةِ المنافقِ

- ‌باب: قيام ليلةِ القدرِ من الإيمانِ

- ‌باب: الجهادِ من الإيمان

- ‌باب: صوم رمضانَ احتسابًا من الإيمانِ

- ‌باب: الدِّينُ يُسْرٌ وقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الدينِ إلى اللهِ الحنيفيَّةُ السَّمْحةُ

- ‌باب: الصَّلَاةُ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143]؛ يَعْنِي: صَلَاتَكُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ

- ‌باب: حُسْنُ إِسلامِ المرءِ

- ‌باب: أحبُّ الدِّينِ إلى الله أدومُه

- ‌باب: زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ

- ‌باب: اتِّباع الجنائز من الإيمانِ

- ‌باب: خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌باب: سؤالِ جبريلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإيمانِ، والإِسلامِ، والإحسانِ، وعلمِ الساعةِ

- ‌باب: فضل من استبرأَ لدينهِ

- ‌باب: أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌باب: مَا جَاءَ أَنَّ الأَعْمَالَ بالنِّيَّةِ وَالْحِسْبَةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ، وَالْوُضُوءُ، وَالصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالْحَجُّ، وَالصَّوْمُ، وَالأَحْكَامُ

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 91]

- ‌كتاب العلم

- ‌باب: مَنْ سُئِلَ علمًا وهو مشتغلٌ في حديثهِ، فأتمَّ الحديثَ ثم أجابَ السائلَ

- ‌باب: من رفعَ صوتَه بالعلمِ

- ‌باب: قولِ المحَدِّث: "حدثنا" أو "أخبرنا" أو "أنبأنا

- ‌باب: طرحِ الإمامِ المسألةَ على أصحابه ليختبرَ ما عندهم من العلمِ

- ‌باب: الْقِرَاءَةُ وَالْعَرْضُ عَلَى الْمُحَدِّثِ

- ‌باب: مَا يُذْكَرُ فِي الْمُنَاوَلَةِ، وَكِتَاب أَهْلِ الْعِلْمِ بالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ

- ‌باب: مَنْ قَعَدَ حيثُ ينتهي به المجلسُ، ومن رأى فرجةً في الحلْقة فجلس فيها

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ

- ‌باب: الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌باب: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتخوّلُهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا

- ‌باب: مَنْ جَعَلَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أَيَّامًا مَعْلُومَةً

- ‌باب: مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّهه في الدِّين

- ‌باب: الْفَهْمِ فِي الْعِلْمِ

- ‌باب: الاِغْتِبَاطِ فِي الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ

- ‌باب: مَا ذُكِرَ فِي ذَهَاب مُوسَى صلى الله عليه وسلم فِي الْبَحْرِ إِلَى الْخَضرِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66]

- ‌باب: مَتَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ

- ‌باب: الْخُرُوجِ فِي طَلَب الْعِلْمِ

- ‌باب: فضلِ من عَلِمَ وعَلَّمَ

- ‌باب: رَفْعِ الْعِلْمِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ

- ‌باب: فضلِ العلمِ

- ‌باب: الْفُتْيَا وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى الدَّابّة وَغَيْرِهَا

- ‌باب: من أجاب الفُتيا بإشارةِ اليدِ والرأسِ

- ‌باب: تحريض النبيِّ صلى الله عليه وسلم وفدَ عبدِ القيس على أن يحفظوا الإيمانَ والعلمَ، ويُخبروا مَنْ وراءَهم

- ‌باب: الرِّحلةِ في المسألةِ النازلة، وتعليم أهله

- ‌باب: التناوبِ في العلم

- ‌باب: الْغَضَبِ فِي الْمَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيم إذا رَأَى مَا يَكْرَهُ

- ‌باب: مَنْ بَرَكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ الإمَامِ أَوِ الْمُحَدِّثِ

- ‌باب: مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ

- ‌باب: تعليم الرجلِ أَمتَه وأهلَه

- ‌باب: عِظَةِ الإمامِ النساءَ وَتعليمِهنَّ

- ‌باب: الحرصِ على الحديث

- ‌باب: كيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ

- ‌باب: هل يُجعل للنساء يومٌ على حِدَةٍ في العلم

- ‌باب: مَنْ سَمِعَ شيئًا فراجَعَ حتى يعرِفَه

- ‌باب: ليُبلِّغِ العلمَ الشاهدُ الغائبَ

- ‌باب: إثم مَنْ كذبَ على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: كتابةِ العلم

- ‌باب: الْعِلْم وَالْعِظَةِ بِاللَّيْلِ

- ‌باب: السَّمَرِ بِالْعِلْم

- ‌باب: حفظِ العلمِ

- ‌باب: الإنصاتِ للعلماءِ

- ‌باب: ما يستحبُّ للعالم إذا سُئِلَ: أيُّ الناسِ أعلمُ؟ فيكِلُ العلمَ إلى الله

- ‌باب: من سأل وهو قائمٌ عالمًا جالسًا

- ‌باب: السؤال والفتيا عند رمي الجمار

- ‌باب: قول الله تعالى {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]

- ‌باب: مَنْ تركَ بعضَ الاختيارِ مخافةَ أنْ يقصُرَ فهمُ بعضِ الناسِ عنه، فيقعوا في أشدَّ منه

- ‌باب: من خصَّ بالعلمِ قومًا دونَ قومٍ كراهيةَ أن لا يفهموا

- ‌باب: الحياءِ في العلم

- ‌باب: من استحيا فأمرَ غيرَه بالسُّؤال

- ‌باب: ذكرِ العلم والفُتيا في المسجد

- ‌باب: مَنْ أَجَابَ السَّائِلَ بِأكثَرَ مِمَّا سَأَلَهُ

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]

- ‌باب: لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌باب: فَضْلِ الْوُضُوء، وَالْغُرِّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ

- ‌باب: لا يتوضَّأُ من الشكِّ حتى يستيقِنَ

- ‌باب: التخفيفِ في الوضوء

- ‌باب: إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌باب: غسلِ الوجهِ باليدينِ مِن غَرفَة واحدة

- ‌باب: التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَعِنْدَ الْوِقَاعِ

- ‌باب: ما يقولُ عندَ الخَلاءِ

- ‌باب: وضعِ الماءِ عند الخَلاءِ

- ‌باب: لا تُستقبل القبلةُ بغائطٍ أو بولٍ، إلا عند البناءِ: جدارٍ أو نحوه

- ‌باب: من تبرَّز على لبِنَتينِ

- ‌باب: خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ

- ‌باب: الاستنجاءِ بالماءِ

- ‌باب: حملِ العَنَزَة مع الماء في الاستنجاءِ

- ‌باب: النَّهي عن الاستنجاءِ باليمينِ

- ‌باب: الاستنجاءِ بالحجارةِ

- ‌باب: لا يُستنجى برَوثٍ

- ‌باب: الوُضوءِ مرةً مرةً

- ‌باب: الوضوءِ ثلاثًا ثلاثًا

- ‌باب: الاستنثارِ في الوُضوءِ

- ‌باب: الاِستِجمَارِ وِتْرًا

- ‌باب: غَسلِ الأعقابِ

- ‌باب: غَسْلِ الرِّجلين في النَّعلين، ولا يمسحُ على النَّعلين

- ‌باب: التماسِ الوضوءِ إذا حانتِ الصَّلاةُ

- ‌باب: الْمَاءِ الَّذِي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإنْسَانِ

- ‌باب: مَنْ لَمْ يَرَ الْوُضُوءَ إِلَّا مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ: مِنَ الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43]

- ‌باب: الرَّجلِ يوضِّيءُ صاحبَه

- ‌باب: قراءةِ القرآنِ بعد الحدثِ وغيره

- ‌باب: مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ إِلَّا مِنَ الْغَشْيِ الْمُثْقِلِ

- ‌باب: مسح الرأسِ كلِّهُ

- ‌باب: غَسل الرِّجلينِ إلى الكعبينِ

- ‌باب: اسْتِعْمَالِ فَضْلِ وَضُوءِ النَّاسِ وَأَمَرَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَهْلَهُ أَنْ يَتَوَضَّؤُوا بِفَضْلِ سِوَاكِهِ

- ‌باب: مَنْ مضمض واستنشق من غَرفة واحدة

- ‌باب: وُضُوءِ الرَّجُلِ معَ امْرَأَتِهِ، وَفَضْلِ وَضُوء الْمَرْأَةِ، وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالْحَمِيم، مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ

- ‌باب: صبِّ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءَه على مُغْمى عليه

- ‌باب: الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ فِي الْمِخْضَبِ وَالْقَدَحِ وَالْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ

- ‌باب: الوُضوءَ من التَّورِ

- ‌باب: الوضوءَ بالمُدِّ

- ‌باب: المسح على الخفَّينِ

- ‌باب: إذا أدخلَ رجليهِ وهما طاهرتانِ

- ‌باب: من لم يتوضأْ من لحم الشَّاةِ والسويقِ

- ‌باب: من مضمض من السَّويق ولم يتوضأ

- ‌باب: الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ وَمَنْ لَمْ يَرَ مِنَ النَّعْسَةِ وَالنَّعْسَتَيْنِ، أَوِ الْخَفْقَةِ وُضُوءًا

- ‌باب: الوُضوء من غير حَدَثٍ

- ‌باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْبَولِ

- ‌باب: صبِّ الماءِ على البول في المسجد

- ‌باب: بولِ الصبيانِ

- ‌باب: البولِ قائمًا وقاعدًا

- ‌باب: البولِ عند صاحبِه، والتستُّرِ بالحائط

- ‌باب: غَسلِ الدَّمِ

- ‌باب: غَسْلِ الْمَنِيِّ وَفركِهِ، وَغَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنَ الْمَرْأَةِ

- ‌باب: إذا غسلَ الجنابةَ أو غيرَها فلم يذهبْ أثرُه

- ‌باب: أَبْوَالِ الإبِلِ وَالدَّوَابِ وَالْغَنَم وَمَرَابِضِهَا

- ‌باب: ما يقعُ من النَّجاساتِ في السَّمنِ والماءِ

- ‌باب: البولِ في الماء الدَّائم

- ‌باب: إذا أُلْقِيَ على ظهرِ المصلي قَذَرٌ أو جيفةٌ لم تفسدْ عليه صلاتُه

- ‌باب: غَسلِ المرأة أباها الدَّمَ عن وجهه

- ‌باب: السِّواك

- ‌باب: دفعِ السِّواكِ إلى الأكبرِ

- ‌باب: فضلِ مَنْ باتَ على الوُضوء

- ‌كتاب الغُسْل

- ‌باب: الوُضوء قبلَ الغُسْلِ

- ‌باب: غُسلِ الرَّجلِ مع امرأتهِ

- ‌باب: الغُسلِ بالصَّاعِ ونحوِه

- ‌باب: مَنْ أفاضَ على رأسِه ثلاثًا

- ‌باب: الغُسلِ مرةً واحدةً

- ‌باب: مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ أَوِ الطيبِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌باب: المضمضةِ والاستنشاقِ في الجنابةِ

- ‌باب: هل يُدخِلُ الجنبُ يدَه في الإناءِ قبلَ أن يغسلَها إذا لم يكن على يده قذرٌ غيرُ الجنابةِ

- ‌باب: تفريقِ الغُسلِ والوضوءِ

- ‌باب: مَنْ أفرغ بيمينهِ على شمالِه في الغُسل

- ‌باب: إذا جامَعَ ثمَّ عادَ، ومَنْ دارَ على نسائه في غُسلٍ واحد

- ‌باب: غسلِ المذي والوضوءِ منهُ

- ‌باب: من تطيَّبَ ثم اغتسلَ، وبقي أثرُ الطِّيبِ

- ‌باب: تخليلِ الشَّعرِ

- ‌باب: من توضَّأَ في الجنابة، ثم غسل سائر جسدِه، ولم يُعِدْ غسلَ مواضعِ الوضوء مرةً أخرى

- ‌باب: إذا ذكَر في المسجد أنه جنبٌ، خرجَ كما هو ولا يتيمَّمُ

- ‌باب: نَفْضِ الْيَدَيْنِ مِنَ الْغُسْلِ عَنِ الْجَنَابَةِ

- ‌باب: من اغتسلَ عُريانًا وحدَه في الخَلوةِ، ومن تستَّر، فالتستُّر أفضلُ

- ‌باب: عَرَقِ الجُنُبِ، وأنَّ المسلمَ لا ينجُسُ

- ‌باب: الجنب يخرُجُ ويمشي في السُّوق وغيرِهِ

- ‌باب: كيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ، إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ

- ‌باب: نومِ الجُنُبِ

- ‌باب: إذا التقى الختانانِ

- ‌باب: غَسلِ ما يُصيبُ من فرج المرأةِ

الفصل: ‌باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله

‌باب: الوُضوء من غير حَدَثٍ

168 -

(214) - حَدَّثَنَا مُحَمدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنسًا (ح). قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَنس، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كلِّ صَلَاةٍ. قُلْتُ: كَيْفَ كُنتمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يُجْزِئُ أَحَدَناَ الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.

(يجزئ): مضارع أجزأ -بالهمزة (1) - بمعنى: كفى.

(أحدنا الوضوء ما لم يحدث): هذا موضع الترجمة، وأن الوضوء من غير حدث غير واجب، وساق هذا عقيبَ الحديث (2) الأول (3)؛ دليلًا على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان (4) يأخذ بالأفضل في تجديد الوضوء من غير حدث، لا أنه واجب.

* * *

‌باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله

169 -

(216) - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، أَوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صوْتَ إِنْسَانينِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

(1) في "ن" و"ع": "بالهمز".

(2)

في "ج": "الحدث".

(3)

في "ع": "وأن الوضوء من غير حدث لا أنه واجب وإنما عقب بالحديث الأول".

(4)

"كان" ليست في "ج".

ص: 342

"يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ". ثُمَّ قَالَ: "بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ". ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ، فَكَسَرَهَا كِسْوَتَيْنِ، فَوَضَعَ عَلَى كلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْوَةً، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ تَيْبَسَا. أَوْ: إِلَى أَنْ يَيْبَسَا".

(بحائط): أي: بستان.

(من حيطان المدينةِ أو مكةَ): كذا وقع هنا على الشك، وفي كتاب: الأدب الجزمُ بالمدينة (1)، قالوا: وهو الصواب.

(صوت إنسانين يُعذبان في قبورهما): فيه شاهد على جواز جمع المضاف المثنى معنىً، وإن لم يكن المضاف (2) جزءَ ما أضيف إليه؛ نحو:"إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا"(3).

(وما يعذبان في كبير): أي: دَفْعُه (4)؛ لأنه يسير على من يريد التوقِّيَ منه، ولا يراد (5) أنه من الصغائر لا الكبائر؛ لأنه قد ورد في الصحيح من الحديث:"وَإِنَّهُ لَكَبِيرٌ"(6)، فيحمل هذا على أنه كبير من الذنوب، وذلك على سهولة الدفعِ والاحتراز، هذا كله كلام ابن دقيق العيد (7).

(1) رواه البخاري (6055) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(2)

في "ج": "مضاف".

(3)

رواه البخاري (6318) عن علي رضي الله عنه.

(4)

في "ع": "رفعه".

(5)

في "ج": "والإيراد".

(6)

رواه البخاري (6055).

(7)

انظر: "شرح عمدة الأحكام"(1/ 62).

ص: 343

قلت: يمكن وجهٌ أظهرُ من هذا، وذلك أن تجعل "ما" مصدرية (1)، وهي وصلتها في محل رفع على الابتداء، وقوله:"في كبيرٍ"[خبر؛ أي: وتعذيبُهما في كبير](2)، وهذا هو معنى الرواية الصحيحة التي ذكرها.

فإن قلت: يمنع من ذلك قولُه في هذا الحديث نفسِه: "ثم قال: بلى"، وهي مختصة بإيجاب النفي، ولا نفيَ مع جعلك "ما" مصدريةً.

قلت: قد يجاب بأنا لا نسلم أنها لا تقع إلا بعد نفي، فقد ذهب بعضهم إلى أنها تستعمل بعد الإيجاب المجرَّد مستدلًا بقوله:

وَقَدْ بَعُدَتْ (3) بِالوَصْلِ بَيْني وَبَيْنَهَا

بَلَى إِنَّ مَنْ زَارَ القُبُورَ لَيَبْعُدَا (4)

أي: ليبعدن -بالنون الخفيفة-، نقله الرضي، سلَّمنا أنه لا بد من سبق النفي لها، لكنهم قد يعطون الشيء حكمَ ما أشبهه في لفظه، وقد فعلوا ذلك في "ما" المصدرية، فعاملوها معاملة "ما" النافية في زيادة إنْ بعدها (5).

قال الشاعر:

وَرَجِّ الفَتَى لِلخَيْرِ مَا إِنْ رَأَيْتَهُ

عَلَى السِّنِّ خَيْرًا لا يَزَالُ يَزِيدُ

(1) في "ج": "تجعل المصدرية".

(2)

ما بين معكوفتين سقط من "ج".

(3)

في "ج": "تعهدت".

(4)

في "ع": "ليبعدن"، وفي "ج":"بعيد".

(5)

في "ج": "بعدها معاملة ما النافية في رسالة إن تعهدها".

ص: 344

[كذلك هنا أتى ببلى (1) بعد "ما" المصدرية كما يأتي بعد "ما" النافية، وقد يحمل](2) قوله: بلى، على (3) إيجاب النفي الذي قد يسبق إلى وهم السامع من قوله:"وما يُعَذَّبان في كبيرٍ"، وإن كان هو في نفس الأمر غيرَ مراد للمتكلم (4)، فتأمله.

(لا يستتر من بوله): -بتاءين مثناتين من فوق-، كذا (5) للبخاري، فيحتمل أن يكون المراد: الاستتارَ عن العيون، فالعذابُ على كشف العورة (6)، والاستتارُ حينئذٍ يستعمل (7) في حقيقته، ويحتمل أن يراد: التوقي من (8) البول، إما بعدم (9) ملابسته، وإما بالاحتراز عن مفسدة تتعلق به؛ كانتقاض الطهارة، فيكون الاستتار مستعملًا في التوقِّي مجازًا؛ لأن المستتر عن الشيء فيه بعدٌ عنه واحتجاب، وذلك شبيه بالبعد من ملابسة البول، والثاني أرجحُ؛ لما يلزم من اطراح خصوصية البول من (10) الاعتبار،

(1) في "ن": "بل".

(2)

ما بين معكوفتين سقط من "ج".

(3)

"على" ليست في "ج".

(4)

في "ن" و "ع": "المتكلم".

(5)

في "ع": "وكذا".

(6)

في "ن": "على الكشف للعورة".

(7)

في "ن" و "ع": "مستعمل".

(8)

في "ج": "من كشف العورة".

(9)

في "ج": "بعد".

(10)

في "ن" و "ع": "عن".

ص: 345

فظاهرُ (1) الحديث اعتبارُها في عذاب القبر.

(يمشي بالنميمة): أي: المحرمة، وإلا، فلا تمنع إذا كانت (2) لجلب (3) مصلحة، أو لدرء مفسدة تتعلق بالغير.

(فدعا بجريدة): أي: بسَعَفَة.

(فوضع على كل قبر): قال الحافظ (4) أبو مسعود الحازمي: كان الغرس بإزاء الرأس، ثبت ذلك بإسناد صحيح (5).

قال الزركشي في "تعليق العمدة": وفي رواية: "غَرَزَ نِصْفَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ، وَنصْفَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ"، ذكرها صاحب "الترغيب"(6).

قلت: فيكون القطع حينئذ أربعًا.

(لعله أن يخفف عنهما): فيه وقوع أن يفعل خبرَ اسمِ عَيْن، والغالبُ خلافه (7)؛ {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:130] {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ} [طه: 44].

(ما لم تيبَسا): -بمثناة من فوق أو من تحت في أوله، والباء الموحدة مفتوحة-، وذلك لأن النبات يسبح ما دام رَطْبًا، وأخذ بعضُهم من هذا انتفاعَ الميت بقراءة القرآن على قبره من باب أولى، ومما وقع السؤالُ عنه

(1) في "ن" و "ع" و "ج": "وظاهر".

(2)

"كانت" ليست في "ن".

(3)

في "ن": "يجلب"، وفي "ج":"طلب".

(4)

"الحافظ" ليست في "ج".

(5)

رواه الإمام أحمد في (المسند" (2/ 441)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(3/ 52) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(6)

انظر: "النكت على العمدة"(ص: 28).

(7)

في "ع" زيادة: "نحو".

ص: 346