الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد يقال: جنبان، وجنبون، وأجناب.
(سبحان الله!): تعجب من اعتقاد أبي هريرة التنجسَ (1) من الجنابة.
(إن المؤمن لا ينجس): مضارع نجُس -بفتح الجيم وضمها-، ويقال:"نَجِس" -بكسر الجيم- ينجَس -بفتحها-.
ويقال للشيء: نَجَسٌ: بمعنى (2): أن عينَه نجسٌ (3)، وبمعنى: أنه متنجِّس بإصابة النجاسة له (4)، فيحمل ما في الحديث على المعنى الأول، لا الثاني؛ لإمكان تنجُّسه.
وطهارةُ الميتِ، ونجاستُه أمرٌ مختلَف فيه، والكلام فيه طويل لا يليق بهذا التعليق.
* * *
باب: الجنب يخرُجُ ويمشي في السُّوق وغيرِهِ
218 -
(284) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ: أَنَّ أَنس بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ نبَيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كاَنَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ.
(زريع): -بزاي فراء- مصغَّر زَرْع.
(1) في "ن" و"ج": "التنجيس".
(2)
في "م": "يعني".
(3)
في "ج": "تنجس".
(4)
في "ج": "فأصابه نجاسة".