الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قال: الدين): فإن جعلنا السؤال جملة فعلية، فالنصب، وإن جعلناه اسمية (1)، فالرفع؛ أي: الذي أولته الدين؛ لتحصل بالمطابقة (2).
قال ابن المنير: وجه الآية فيه (3): أن الله تعالى فتح على يدي عمر (4) الفتوح (5)، ومَصَّر كثيرًا من الأمصار، ونشر الدين (6) في الأقطار، فكان ذلك مِصْداقًا (7) لهذه الرؤيا.
* * *
باب: الحياء من الإيمانِ
23 -
(24) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَناَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"دَعْهُ؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ".
(يعظ أخاه في الحياء): -بالمد-؛ أي: يقبح له ارتكابه، ويخوفه منه؛ فإن كثرتَه عَجْزٌ.
(1) في "ج": "جعلناه فعلية".
(2)
في "ن" و"ع": "المطابقة".
(3)
في "ن": "وجه الآية التأويل فيه"، وفي "ع":"وجه التأويل فيه".
(4)
في "ن" زيادة: "رضي الله عنه".
(5)
"الفتوح" ليست في "ج".
(6)
في "ن": "الدواوين".
(7)
في "ج": "مصدقًا".