المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان - مصابيح الجامع - جـ ١

[بدر الدين الدماميني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الوحي

- ‌باب: كيف كان بَدْءُ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وَقَوْلُ اللَّهِ -جَلَّ ذِكْرُهُ-: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء: 163]

- ‌كتابُ الإيمان

- ‌باب: الإيمان وقَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌باب: دُعَاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ

- ‌باب: أمورِ الإيمانِ

- ‌باب: المسلم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدهِ

- ‌باب: أيُّ الإسلامِ أفضلُ

- ‌باب: إطعام الطَّعامِ مِن الإسلامِ

- ‌باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحبُّ لنفسه

- ‌باب: حبّ الرسولِ صلى الله عليه وسلم من الإيمانِ

- ‌باب: حلاوةِ الإيمانِ

- ‌باب: عَلَامَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ

- ‌باب

- ‌باب: من الدِّين الفرارُ من الفتنِ

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَناَ أَعْلَمُكُمْ باللَّهِ" وَأَنَّ الْمَعْرِفَةَ فِعْلُ الْقَلْب؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة: 225]

- ‌باب: تفاضُلِ أهلِ الإيمانِ في الأعمالِ

- ‌باب: الحياء من الإيمانِ

- ‌باب: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]

- ‌باب: مَنْ قَالَ: إِنَّ الإيمَانَ هُوَ الْعَمَلُ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف: 72]

- ‌باب: إذا لم يكن الإسلامُ على الحقيقةِ، وكان على الاستسلامِ أو الخوفِ من القتلِ

- ‌باب: إِفْشَاءُ السَّلَامِ مِنَ الإِسْلامِ

- ‌باب: كُفْرَانِ الْعَشِيرِ، وَكُفْرٍ دُونَ كُفْرٍ

- ‌باب: الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَلَا يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بارْتِكَابهَا إِلَّا بالشِّرْكِ

- ‌باب: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ

- ‌باب: علامةِ المنافقِ

- ‌باب: قيام ليلةِ القدرِ من الإيمانِ

- ‌باب: الجهادِ من الإيمان

- ‌باب: صوم رمضانَ احتسابًا من الإيمانِ

- ‌باب: الدِّينُ يُسْرٌ وقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الدينِ إلى اللهِ الحنيفيَّةُ السَّمْحةُ

- ‌باب: الصَّلَاةُ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143]؛ يَعْنِي: صَلَاتَكُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ

- ‌باب: حُسْنُ إِسلامِ المرءِ

- ‌باب: أحبُّ الدِّينِ إلى الله أدومُه

- ‌باب: زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ

- ‌باب: اتِّباع الجنائز من الإيمانِ

- ‌باب: خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌باب: سؤالِ جبريلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإيمانِ، والإِسلامِ، والإحسانِ، وعلمِ الساعةِ

- ‌باب: فضل من استبرأَ لدينهِ

- ‌باب: أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌باب: مَا جَاءَ أَنَّ الأَعْمَالَ بالنِّيَّةِ وَالْحِسْبَةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ، وَالْوُضُوءُ، وَالصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالْحَجُّ، وَالصَّوْمُ، وَالأَحْكَامُ

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 91]

- ‌كتاب العلم

- ‌باب: مَنْ سُئِلَ علمًا وهو مشتغلٌ في حديثهِ، فأتمَّ الحديثَ ثم أجابَ السائلَ

- ‌باب: من رفعَ صوتَه بالعلمِ

- ‌باب: قولِ المحَدِّث: "حدثنا" أو "أخبرنا" أو "أنبأنا

- ‌باب: طرحِ الإمامِ المسألةَ على أصحابه ليختبرَ ما عندهم من العلمِ

- ‌باب: الْقِرَاءَةُ وَالْعَرْضُ عَلَى الْمُحَدِّثِ

- ‌باب: مَا يُذْكَرُ فِي الْمُنَاوَلَةِ، وَكِتَاب أَهْلِ الْعِلْمِ بالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ

- ‌باب: مَنْ قَعَدَ حيثُ ينتهي به المجلسُ، ومن رأى فرجةً في الحلْقة فجلس فيها

- ‌باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ

- ‌باب: الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌باب: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتخوّلُهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا

- ‌باب: مَنْ جَعَلَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أَيَّامًا مَعْلُومَةً

- ‌باب: مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّهه في الدِّين

- ‌باب: الْفَهْمِ فِي الْعِلْمِ

- ‌باب: الاِغْتِبَاطِ فِي الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ

- ‌باب: مَا ذُكِرَ فِي ذَهَاب مُوسَى صلى الله عليه وسلم فِي الْبَحْرِ إِلَى الْخَضرِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66]

- ‌باب: مَتَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ

- ‌باب: الْخُرُوجِ فِي طَلَب الْعِلْمِ

- ‌باب: فضلِ من عَلِمَ وعَلَّمَ

- ‌باب: رَفْعِ الْعِلْمِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ

- ‌باب: فضلِ العلمِ

- ‌باب: الْفُتْيَا وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى الدَّابّة وَغَيْرِهَا

- ‌باب: من أجاب الفُتيا بإشارةِ اليدِ والرأسِ

- ‌باب: تحريض النبيِّ صلى الله عليه وسلم وفدَ عبدِ القيس على أن يحفظوا الإيمانَ والعلمَ، ويُخبروا مَنْ وراءَهم

- ‌باب: الرِّحلةِ في المسألةِ النازلة، وتعليم أهله

- ‌باب: التناوبِ في العلم

- ‌باب: الْغَضَبِ فِي الْمَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيم إذا رَأَى مَا يَكْرَهُ

- ‌باب: مَنْ بَرَكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ الإمَامِ أَوِ الْمُحَدِّثِ

- ‌باب: مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ

- ‌باب: تعليم الرجلِ أَمتَه وأهلَه

- ‌باب: عِظَةِ الإمامِ النساءَ وَتعليمِهنَّ

- ‌باب: الحرصِ على الحديث

- ‌باب: كيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ

- ‌باب: هل يُجعل للنساء يومٌ على حِدَةٍ في العلم

- ‌باب: مَنْ سَمِعَ شيئًا فراجَعَ حتى يعرِفَه

- ‌باب: ليُبلِّغِ العلمَ الشاهدُ الغائبَ

- ‌باب: إثم مَنْ كذبَ على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: كتابةِ العلم

- ‌باب: الْعِلْم وَالْعِظَةِ بِاللَّيْلِ

- ‌باب: السَّمَرِ بِالْعِلْم

- ‌باب: حفظِ العلمِ

- ‌باب: الإنصاتِ للعلماءِ

- ‌باب: ما يستحبُّ للعالم إذا سُئِلَ: أيُّ الناسِ أعلمُ؟ فيكِلُ العلمَ إلى الله

- ‌باب: من سأل وهو قائمٌ عالمًا جالسًا

- ‌باب: السؤال والفتيا عند رمي الجمار

- ‌باب: قول الله تعالى {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]

- ‌باب: مَنْ تركَ بعضَ الاختيارِ مخافةَ أنْ يقصُرَ فهمُ بعضِ الناسِ عنه، فيقعوا في أشدَّ منه

- ‌باب: من خصَّ بالعلمِ قومًا دونَ قومٍ كراهيةَ أن لا يفهموا

- ‌باب: الحياءِ في العلم

- ‌باب: من استحيا فأمرَ غيرَه بالسُّؤال

- ‌باب: ذكرِ العلم والفُتيا في المسجد

- ‌باب: مَنْ أَجَابَ السَّائِلَ بِأكثَرَ مِمَّا سَأَلَهُ

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]

- ‌باب: لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌باب: فَضْلِ الْوُضُوء، وَالْغُرِّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ

- ‌باب: لا يتوضَّأُ من الشكِّ حتى يستيقِنَ

- ‌باب: التخفيفِ في الوضوء

- ‌باب: إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌باب: غسلِ الوجهِ باليدينِ مِن غَرفَة واحدة

- ‌باب: التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَعِنْدَ الْوِقَاعِ

- ‌باب: ما يقولُ عندَ الخَلاءِ

- ‌باب: وضعِ الماءِ عند الخَلاءِ

- ‌باب: لا تُستقبل القبلةُ بغائطٍ أو بولٍ، إلا عند البناءِ: جدارٍ أو نحوه

- ‌باب: من تبرَّز على لبِنَتينِ

- ‌باب: خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ

- ‌باب: الاستنجاءِ بالماءِ

- ‌باب: حملِ العَنَزَة مع الماء في الاستنجاءِ

- ‌باب: النَّهي عن الاستنجاءِ باليمينِ

- ‌باب: الاستنجاءِ بالحجارةِ

- ‌باب: لا يُستنجى برَوثٍ

- ‌باب: الوُضوءِ مرةً مرةً

- ‌باب: الوضوءِ ثلاثًا ثلاثًا

- ‌باب: الاستنثارِ في الوُضوءِ

- ‌باب: الاِستِجمَارِ وِتْرًا

- ‌باب: غَسلِ الأعقابِ

- ‌باب: غَسْلِ الرِّجلين في النَّعلين، ولا يمسحُ على النَّعلين

- ‌باب: التماسِ الوضوءِ إذا حانتِ الصَّلاةُ

- ‌باب: الْمَاءِ الَّذِي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإنْسَانِ

- ‌باب: مَنْ لَمْ يَرَ الْوُضُوءَ إِلَّا مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ: مِنَ الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43]

- ‌باب: الرَّجلِ يوضِّيءُ صاحبَه

- ‌باب: قراءةِ القرآنِ بعد الحدثِ وغيره

- ‌باب: مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ إِلَّا مِنَ الْغَشْيِ الْمُثْقِلِ

- ‌باب: مسح الرأسِ كلِّهُ

- ‌باب: غَسل الرِّجلينِ إلى الكعبينِ

- ‌باب: اسْتِعْمَالِ فَضْلِ وَضُوءِ النَّاسِ وَأَمَرَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَهْلَهُ أَنْ يَتَوَضَّؤُوا بِفَضْلِ سِوَاكِهِ

- ‌باب: مَنْ مضمض واستنشق من غَرفة واحدة

- ‌باب: وُضُوءِ الرَّجُلِ معَ امْرَأَتِهِ، وَفَضْلِ وَضُوء الْمَرْأَةِ، وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالْحَمِيم، مِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ

- ‌باب: صبِّ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءَه على مُغْمى عليه

- ‌باب: الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ فِي الْمِخْضَبِ وَالْقَدَحِ وَالْخَشَبِ وَالْحِجَارَةِ

- ‌باب: الوُضوءَ من التَّورِ

- ‌باب: الوضوءَ بالمُدِّ

- ‌باب: المسح على الخفَّينِ

- ‌باب: إذا أدخلَ رجليهِ وهما طاهرتانِ

- ‌باب: من لم يتوضأْ من لحم الشَّاةِ والسويقِ

- ‌باب: من مضمض من السَّويق ولم يتوضأ

- ‌باب: الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ وَمَنْ لَمْ يَرَ مِنَ النَّعْسَةِ وَالنَّعْسَتَيْنِ، أَوِ الْخَفْقَةِ وُضُوءًا

- ‌باب: الوُضوء من غير حَدَثٍ

- ‌باب: من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب: مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْبَولِ

- ‌باب: صبِّ الماءِ على البول في المسجد

- ‌باب: بولِ الصبيانِ

- ‌باب: البولِ قائمًا وقاعدًا

- ‌باب: البولِ عند صاحبِه، والتستُّرِ بالحائط

- ‌باب: غَسلِ الدَّمِ

- ‌باب: غَسْلِ الْمَنِيِّ وَفركِهِ، وَغَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنَ الْمَرْأَةِ

- ‌باب: إذا غسلَ الجنابةَ أو غيرَها فلم يذهبْ أثرُه

- ‌باب: أَبْوَالِ الإبِلِ وَالدَّوَابِ وَالْغَنَم وَمَرَابِضِهَا

- ‌باب: ما يقعُ من النَّجاساتِ في السَّمنِ والماءِ

- ‌باب: البولِ في الماء الدَّائم

- ‌باب: إذا أُلْقِيَ على ظهرِ المصلي قَذَرٌ أو جيفةٌ لم تفسدْ عليه صلاتُه

- ‌باب: غَسلِ المرأة أباها الدَّمَ عن وجهه

- ‌باب: السِّواك

- ‌باب: دفعِ السِّواكِ إلى الأكبرِ

- ‌باب: فضلِ مَنْ باتَ على الوُضوء

- ‌كتاب الغُسْل

- ‌باب: الوُضوء قبلَ الغُسْلِ

- ‌باب: غُسلِ الرَّجلِ مع امرأتهِ

- ‌باب: الغُسلِ بالصَّاعِ ونحوِه

- ‌باب: مَنْ أفاضَ على رأسِه ثلاثًا

- ‌باب: الغُسلِ مرةً واحدةً

- ‌باب: مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ أَوِ الطيبِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌باب: المضمضةِ والاستنشاقِ في الجنابةِ

- ‌باب: هل يُدخِلُ الجنبُ يدَه في الإناءِ قبلَ أن يغسلَها إذا لم يكن على يده قذرٌ غيرُ الجنابةِ

- ‌باب: تفريقِ الغُسلِ والوضوءِ

- ‌باب: مَنْ أفرغ بيمينهِ على شمالِه في الغُسل

- ‌باب: إذا جامَعَ ثمَّ عادَ، ومَنْ دارَ على نسائه في غُسلٍ واحد

- ‌باب: غسلِ المذي والوضوءِ منهُ

- ‌باب: من تطيَّبَ ثم اغتسلَ، وبقي أثرُ الطِّيبِ

- ‌باب: تخليلِ الشَّعرِ

- ‌باب: من توضَّأَ في الجنابة، ثم غسل سائر جسدِه، ولم يُعِدْ غسلَ مواضعِ الوضوء مرةً أخرى

- ‌باب: إذا ذكَر في المسجد أنه جنبٌ، خرجَ كما هو ولا يتيمَّمُ

- ‌باب: نَفْضِ الْيَدَيْنِ مِنَ الْغُسْلِ عَنِ الْجَنَابَةِ

- ‌باب: من اغتسلَ عُريانًا وحدَه في الخَلوةِ، ومن تستَّر، فالتستُّر أفضلُ

- ‌باب: عَرَقِ الجُنُبِ، وأنَّ المسلمَ لا ينجُسُ

- ‌باب: الجنب يخرُجُ ويمشي في السُّوق وغيرِهِ

- ‌باب: كيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ، إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ

- ‌باب: نومِ الجُنُبِ

- ‌باب: إذا التقى الختانانِ

- ‌باب: غَسلِ ما يُصيبُ من فرج المرأةِ

الفصل: ‌باب: ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان

(آمنت بما جئتَ به): وليس مستندُه في الإيمان السؤالَ والجوابَ والقسمَ خاصة، بل مستندُه (1) المعجزات التي آمنَ عليها البشر، وإنما هذا السؤالُ والاستفهام على (2) الوجه الذي (3) وقع من بقايا جَفاءِ (4) الأعراب الذين وَسِعَهُمْ حلمُه عليه الصلاة والسلام.

* * *

‌باب: مَا يُذْكَرُ فِي الْمُنَاوَلَةِ، وَكِتَاب أَهْلِ الْعِلْمِ بالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ

وَقَالَ أَنَسٌ: نَسَخَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَبَعَثَ بهَا إِلَى الآفَاقِ.

وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمَالِكٌ ذَلِكَ جَائِزًا. وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الْحِجَازِ فِي الْمُنَاوَلَةِ بحَدِيثِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ حَيْثُ كَتَبَ لأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا، وَقَالَ:"لَا تَقْرَأْهُ حَتى تَبْلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا". فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْمَكَانَ، قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخْبَرَهُمْ بأَمْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

(نسخ عثمانُ المصاحفَ، فبعث بها (5) إلى الآفاق): سُئل ابن المنير عن وجه إدخال هذا في المناولة والإجازة مع أن القرآن إنما يثبت بالتواتر؟

وأجاب (6): بأنَّ المستفاد من بعث المصاحف والمناولة فيها إنما هو

(1) في "ن" زيادة: "في الإيمان".

(2)

في "ع": "عن".

(3)

"الذي" ليست في "ج".

(4)

في "ع": "جفايا".

(5)

"بها" ليست في "ن".

(6)

"وأجاب" ليست في "ع".

ص: 180

الإسناد إلى عثمان، لا أصل ثبوت القرآن، فإذا رأينا في الإمام (1) حرفًا مما اختلف السبعة فيه، جاز أن يسند إلى عثمان أنه قرأ بذلك، وإن كنا لم نسمع قراءته، وهذا كما يروي التلميذ عن المقرئين السبع (2)، ويسند إليهم (3)، وإن كانت السبع (4) متواترة عنده من غير الشيخ.

قال: وهذا تحقيق يرتفع به الإشكال عن عنعنة (5) القرآن، وإسنادِها إلى الآحاد، [فلا يظن أنّا أثبتنا القرآن بالآحاد، بل بالتواتر، وأولئك الآحاد](6) من جملة عدد التواتر، ومزيتهم (7) الشهرةُ بالحذقِ والتجويد في الأداء.

قلت: وبهذا يجاب عما حكاه شيخنا أبو عبد الله بن عرفة عن شيخه ابن عبد السلام، وابنِ إدريسَ من أن السبعَ غيرُ متواترة، مستدِلَّيْنِ بأن شرط التواتر استواءُ الطرفين فيه والوسطِ، والسبعُ تنتهي إلى أبي عمرٍو الداني.

قال شيخنا رحمه الله: وكان جوابي للشيخين (8): منعُ حصرِ وقفِها على الداني، بل شاركه في ذلك عدد كثير، والخاصُّ به شهرتُها فقط، وهذا قريب مما سبق.

(1) في "ن" و"ع": "في مصحف الإمام".

(2)

في "ن" و"ع": "المقرئ للسبع".

(3)

في "ن و "ع": "إليه".

(4)

في "ع": "السبعة".

(5)

في "ن" و"ع": زيادة: "القراء".

(6)

ما بين معكوفتين سقط من "ج".

(7)

في "ع": "ومن مزيتهم".

(8)

في "ع" و"ج": "جوابي الشيخين".

ص: 181

(حيث كتب لأمير السرية كتابًا): أمير السرية عبدُ الله بن جحش رضي الله عنه، وهي ثمانيةُ رَهْطٍ من المهاجرين: سعدُ بنُ أبي وَقَّاص، وعُكَّاشَة، وعُتْبَةُ بنُ غَزوانَ، وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ، وسُهَيل بنُ بيضاءَ، وعامرُ بنُ ربيعةَ، وواقدُ بنُ عبد الله، وخالدُ بنُ البُكَير.

ونص الكتاب:

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"

أمّا بعد:

"فَسِرْ عَلَى بَرَكَةِ اللهِ بمَنْ مَعَكَ (1) مِنْ أَصْحَابكَ حَتَّى تَنْزِلَ ببَطْنِ (2) نَخْلَةَ (3)، فَتَرَصَّدْ بهَا عِيرَ قُرَيْشٍ؛ لَعَلَّكَ أَنْ تَأْتِيَنَا بخَبَرٍ مِنْهُ (4) "(5).

* * *

56 -

(64) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بكِتَابهِ رَجُلًا، وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ، مَزَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّب قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.

(1) في "ع": "تبعك".

(2)

في "ن": "بطن".

(3)

في "ع" و"ج": "ببطن نخل".

(4)

في "ن": "منه بخبر"، وفي "ع":"منها بخبر"، وفي "ج":"تأتينا عنه بخبر".

(5)

انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام (3/ 147).

ص: 182

(بعث بكتابه رجلًا): هو عبدُ اللهِ بنُ حُذافَةَ السَّهْمِيُّ، وقيل: خُنَيْسٌ أخوه، ذكره ابن بَشْكَوالَ عن عُمَرَ بنِ شَبَّةَ (1)، وتُعقِّب بأن خُنيسًا مات في أُحد، وهي في (2) الثالثة، والرسلُ إلى الملوك إنما كانوا في السابعة.

وحكى ابنُ بَشْكوال في رواية: أن هذا الرجل كان شُجاعَ بنَ وَهْبٍ (3)، وتُعُقِّبَ بأن شجاعًا كان الرسولَ إلى الحارثِ بنِ أبي شَمِرٍ الغَسَّاني.

(فدفعه (4) عظيم البحرين):

قلت (5): لعله المنذِرُ بنُ ساوَى العَبْدِيُّ.

(إلى كَسرى): -بفتح الكاف وكسرها-: هو ابنُ هُرْمُزَ، وهو أَبْرَويز (6)، ومعناه بالعربية: المظفَّر.

قال ابن المنير: ووجهُ (7) دخولِ كسرى في المناولة: أنه عليه الصلاة والسلام لم يقرأ كتابه على رسوله، ولكنْ ناولَه إياه، وأجازَ له أن يُسند ما فيه عنه، ويقول: هذا كتابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ويلزم المبعوثَ إليه العملُ بما فيه، وهذه ثمرة الإجازة من (8) الأحاديث.

(1) في "ع" و"ج": "شيبة" وهو خطأ.

(2)

"في" ليست في "ع".

(3)

انظر: "غوامض الأسماء المبهمة" لابن بشكوال (1/ 113).

(4)

في "ع" زيادة: "إلى".

(5)

في "ن" و"ع": "قيل".

(6)

في "ن": "وهو ابن أبرويز".

(7)

في "ع" و"ج": "وجه".

(8)

في "ن" و"ع": "في".

ص: 183