الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسباب البراءة من عهود المشركين وقتالهم
الإعراب:
{كَيْفَ يَكُونُ} كيف: محلها النصب على التشبيه بالظرف أو الحال. ويكون إما تامة أو ناقصة، وعهد: اسمها، وخبرها إما {كَيْفَ} أو {لِلْمُشْرِكِينَ} أو {عِنْدَ اللهِ} .
{إِلاَّ الَّذِينَ عاهَدْتُمْ} هم المستثنون من قبل، ومحله النصب على الاستثناء، أو الجر على البدل أو الرفع على أن الاستثناء منقطع، أي ولكن الذين عاهدتم فاستقيموا لهم.
{فَمَا اسْتَقامُوا} ما: شرطية أو مصدرية.
{وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} جملة الشرط حال، أي حالهم أنهم لا يراعوا حلفا.
المفردات اللغوية:
{كَيْفَ يَكُونُ} أي لا يكون، وهو استفهام في معنى الاستنكار والاستبعاد لأن يكون لهم عهد وهم أعداء حاقدون. {لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} وهم كافرون بالله ورسوله غادرون. {إِلاَّ الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ} يوم الحديبية وهم قريش المستثنون من قبل.
{فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ} أقاموا على العهد ولم ينقضوه. {فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} على الوفاء بالعهد.