الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما المعتذر بحق فيقبل عذره، وهم ذوو الأعذار في ترك الجهاد الذين أعفاهم الله، وتتحدث عنهم الآية التالية:{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ..} ..
أصحاب الأعذار المقبولة لعدم الجهاد
الإعراب:
{تَوَلَّوْا} جواب {إِذا} {قُلْتَ: لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} حال من كاف {أَتَوْكَ} بإضمار: وقد. {وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} الجملة في موضع نصب على الحال.
{مِنَ الدَّمْعِ} من للبيان، وهي مع المجرور في محل نصب على التمييز، وهو أبلغ من يفيض دمعها؛ لأنه يدل على أن العين صارت دمعا فياضا {حَزَناً} نصب على أنه مفعول لأجله، أو على الحال، أو المصدر لفعل دل عليه ما قبله. {أَلاّ يَجِدُوا} أي لئلا يجدوا، متعلق ب {حَزَناً} أو ب {تَفِيضُ} .
البلاغة:
{وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} عطف على {الضُّعَفاءِ} ، أو على {الْمُحْسِنِينَ} .
وهو من عطف الخاص على العام اعتناء بشأنهم. وهو مبتدأ معطوف على ما قبله بغير واو.
{ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} وضع الظاهر موضع الضمير، للدلالة على أنهم من جملة المحسنين غير المعاتبين بالتخلف.