الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتبين من الآية أيضا أن الله عالم بالنيات والأغراض، مطلع عليها، لا يخفى عليه منها شيء، فعلى الإنسان التركيز على أمر النية وجعلها خالصة لوجه الله تعالى.
عمارة المساجد
الإعراب:
{شاهِدِينَ} حال من الواو في {يَعْمُرُوا} .
{وَفِي النّارِ هُمْ خالِدُونَ} إما عطف على جملة {حَبِطَتْ} على أنها خبر آخر لأولئك، وإما مستأنفة كجملة {أُولئِكَ حَبِطَتْ} وفائدتهما تقرير النفي السابق، الأولى: من جهة نفي استتباع الثواب، والثانية: من جهة نفي استدفاع العذاب.
{أُولئِكَ} عبر به للاستبعاد.
البلاغة:
{وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ} تخصيص الصلاة والزكاة بالذكر توضيح لأهميتهما وحث على القيام بهما.
المفردات اللغوية:
{ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ} ما صح لهم وما استقام وما ينبغي لهم. {أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ} عمارة المسجد لغة: لزومه والإقامة فيه وعبادة الله فيه، وبناؤه وترميمه. وعمارة المساجد نوعان:
حسية، ومعنوية، فالحسية: بالتشييد والبناء والترميم والتنظيف والفرش والتنوير بالمصابيح والدخول إليها والقعود فيها، والمعنوية: بالصلاة وذكر الله والاعتكاف والزيارة للعبادة فيها، وذلك