الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل الإيمان بالله واليوم الآخر والجهاد في سبيل الله
الإعراب:
{أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ..} . في الكلام حذف مضاف إما من أول الكلام تقديره: أجعلتم أصحاب سقاية الحاج وأصحاب عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله. وإما من آخر الكلام تقديره:
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كإيمان من آمن بالله. وإنما وجب تقدير الحذف ليصح المعنى.
{خالِدِينَ فِيها} حال {لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ} {نَعِيمٌ مُقِيمٌ} : مبتدأ وصفة، و {لَهُمْ}: خبر المبتدأ، والجملة صفة لجنات. وضمير {فِيها} يعود إلى الجنات أو الرحمة أو البشرى. وكذلك ضمير {فِيها} الثانية حال
البلاغة:
{أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ} استفهام إنكاري لمن يسوي بين هذا أو ذاك.
{وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ} في الجملة حصر، أي هم الفائزون لا غيرهم.
{بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ} تنكير الكلمتين للتفخيم والتعظيم، أي برحمة ورضوان لا يوصفان.