الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْكُمْ} [الأحزاب 53/ 33] ومثل رفع الصوت في ندائه وتسميته باسمه، كما قال تعالى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ، وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} [الحجرات 2/ 49].
بيان أحوال المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
الإقدام على اليمين الكاذبة، وتخوفهم من نزول القرآن فاضحا لهم،
واستهزاؤهم بآيات الله
الإعراب:
{وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ} أحق: خبر {رَسُولُهُ} وحذف خبر الأول لدلالة خبر الثاني عليه، في مذهب سيبويه، وتقديره: والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه. وفي مذهب المبرد:
لا حذف في الكلام، ولكن فيه تقديم وتأخير، وتقديره: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك.
وإنما وحّد الضمير؛ لأنه لا تفاوت بين رضا الله ورضا رسوله، فكانا في حكم مرضيّ واحد.