الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنْبُو:
أي ماء في لغة الأطفال. انبوه: فارسي، انظر «فرهنك الشعوري» ج 1 ص 129. ابن سودون في «مضحك العبوس» ص 62:(امبو) وفي ص 129: (أنبوه) راجع ما كتب في (مَمَّه).
أَنْبوري:
يقولون في الشرقية: فلان راح أنبوري: كناية عن أنه ذهب للتغوط أو البول. ولعله من «قنبر» من قولهم: قاعد مقنبر، إلا أن أهل هذه البلاد يقلبون القاف جيما مصرية، فلو كان كذلك لقالوا: جنبوري، ولكنهم ينطقونه بالهمز.
أَنُبوط:
أنبوط أنبوط: أصله تلياني: أنبوكو أنبوكو: أي قليلا قليلا. أو لعل أصله: أبقوط أبقوط، اشتقوه هكذا من: تبقّط: أي تناول الشيء قليلا قليلا، ثم حُرِّف.
ويقال في الريف: إن أصله رجل [كان] يسأل عن طريق بلدة الأنبوطين فقال آخر: سل عن أنبوط أنبوط.
أَنْتيكَة:
أصلها عتيقة، قالوا: العتيقة، ولما كان النطق بالعين صعبا عندهم حرفوها كما ترى. ولكن الإفرنج يقولون غير ذلك. كما قالوا «جرامير» في «أجرومية». يرادفها: العادية. ورأينا «صاحب الأعشى» يستعمل في الجزء 5 كثيرا: مدينة أزلية وبئرا أزلية .. الخ.
والأنتيكة في الثوب: أن يترك من طرفه مقدار ثلاث أصابع أو نحوها ثم ينسّل موضع قدر إصبع أو أكثر، ويشغل بالإبرة، فيكون كالرقم في طرف الثوب.
وأنتيكخانة: لدار الآثار. وبعضهم يقول: المتحف. انظر الصواب في (المُتَحف) في «لغة العرب» ج 1 ص 111. وأحال على «المشرق» ج 10 ص 343 - 344. «لغة العرب» ج 3 ص 378: كلام في استعمال «المستحاثة» للأنتيكة.
وفي ص 595 بالحاشية: شيء عن أنتيكة.
«الإكليل» للهمداني ج 8 أوائل ص 48: العرب ينسبون كل مستطرف من البناء إلى سليمان عليه السلام، كما ينسبون كل قديم لعاد. وفي ص 11 منه: كون حديث بناء الجن لقصور اليمن من الزيادات، وقد ذكرنا النصين في تاريخ العرب.
وانظر «معجم البلدان» لياقوت ج 1 ص 829 من طبعة أوربة في الكلام على «تدمر» .
«القاموس» : الأَحْرس: القديم العادي الذي أتى عليه الحرس. والحَرْس: الدهر.
«القاموس» : الهرمان: بناءان أزليان
…
الخ، أي استعمل الأزلي.