الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَمْر حنَّة:
مقطوعان في ثمر الحنّاء في ص 29 من الكتاب (رقم 436 أدب) وسماه تمرا مع أنه نَوْر أو زهر. ص 208 من الكتاب (رقم 648 شعر) مقطوع في تمر حنا، ولا يوزن إلا بقولك: رأيت في ثمر الحناء ذا عجب، ولعله عجبا. زجل في المناداة عليها في أول ظهر ص 148 من المجموعة (رقم 666 شعر). حلبة الكميت ص 221: ما قيل في تمر حنّا. الكواكب السائرة في أخبار مصر والقاهرة لأبي السرور البكري ص 127 (1) - (2): مقاطيع في التمر حنا.
صبح الأعشى ج 4 ص 248: التامر حنا، وهي الفاغية عند أهل الحجاز. وفي ج 5 ص 83: الفاغية وهي التَّامر حنِّا. في القاموس: الحّنون: الفاغية أو نَوْر كل شيء، وانظر فيه الرَّقُون، والفاغية بالمهملة.
تمر هندي:
صبح الأعشى ج 5 ص 83: الحُمرَ: التمر الهندي.
في القاموس: الحمر - كصرد: التمر الهندي كالحَوْمَر.
وفي القاموس أيضا: الصُّبار كغراب، ورمان: التمر الهندي.
تمساح:
حَشْوة من حشوات الباب. راجع (حشوة). وأما الحيوان فانظر شعر لأبي نواس فيه تمساح في 58 من شفاء الغليل.
شفاء الأسقام والآلام (رقم 309 طب) ظهر ص 198: التمساح وهو الوَرَل النيلي الخ. لطائف المعارف للثعالبي (رقم 2161 تاريخ) آخر ص 99 - 101: غلط الجاحظ في قوله:
إنها لا تكون إلا بمصر، والصواب أنها في وادي الكنك من أرض الهند.
عودة ظهور التماسيح بمصر سنة 1339:
لما استعملت البواخر النيلية، وكثرت في النيل، انقطعت التماسيح منه في القطر المصري وهربت إلى السودان، ثم لما وقعت الحرب العظمى وتعطل سير البواخر إلا قليلا، عادت فظهرت - وإليك ما لخصناه من أخبار الجرائد:
في أواخر شهر ربيع الأول سنة 1339 - ديسمبر 1920 ظهر تمساح كبير تجاه طهطا. وشاهده الأهالي، فأحدث فيهم رعبا كبيرا، وأمر مدير جرجا باصطياده، فتتبعوا خطواته، حتى دخل مع الماء في خور بجهة طهطا، ووصل إلى مكان انحسر عنه الماء، فغرز فيه لسرعة سيره واندفاعه، ولم يستطع الرجوع فأدركه الصيادون، وضربوه بالهراوات على رأسه، ثم ربطوه، ووضعوه في زورق، وذهبوا به إلى سوهاج، قاعدة مديرية جرجا وطلب مدير حديقة الحيوان بالجيزة إرساله ليحفظ بها فأرسلوه. ولكنه مات في الطريق من أثر الضربات على رأسه. ووصل إليها في أوائل شهر ربيع الثاني فصبَّروه ووضعوه بقاعة المحنَّطات ليشاهده الناس، ويقال إنه أكبر تمساح شوهد إلى الآن.
ثم ظهر تمساح آخر في جمادى الآخرة سنة 1341 - 1923 م أمام مدينة ببا وخرج إلى الشاطئ على نسوة كن يستقين، فاستغثن وأدركهن أحد الخفراء، ورماه برصاصات من بندقيته فقتله. ثم نقل من ببا إلى بني سويف لعرضه هناك وهو تمساح طويل غليظ.