الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَرْشَعْثاء:
انظر بَرش.
بَرْشَم:
برشم الجواب بالبرشام، وبرشم المسمار، وبرشام الدواء. انظر في الذيل والنوادر للقالي ص 182: برشم. وبرشم الزجاجة برادفه عَضْهل القارورة. وعكس معناه. علهض: أي أخرج صمامها. البرشامجي في الحدادين: لعله من «بشم» ، وهو في اللغة أن يلوي المسمار من الداخل ليمنع خروجه.
بَرْشومي:
للتين، نسبة لبرشوم: بلد بمصر. وأهل الإسكندرية يسمونه: المهيطل. شفاء الغليل ص 43: برشوم: موضع بمصر. وقد تكلمنا على التين الشوكي في حرف الشين. ما رأيت وما سمعت (رقم 1977 تاريخ) ص 39: في الطائف يسمون التين الشوكي: البرشوم.
بُرْص:
صوابه: سامُّ ابرص. في شرح كفاية المتحفّظ ص 331 سامُّ أبرص. انظر مادة (برص) من اللسان، ووجه تكسيره في الجمع على أبارص.
شوارد اللغة في رسائل الصاغاني، أواخر ص 134: سَمُّ أبرص، في سام أبرص
…
الخ.
أهل دمياط يقولون للبُرص: بُرَيْصَةْ.
وفي ما يعوّل عليه ج 1 ص 71: أبو بريص: للبرص.
الإفادة والاعتبار للبغدادي ص 38: السحليّة هي سامّ أبرص. في مادة (وزغ) من المصباح: الوزغ: قيل هو سام أبرص. وفي المختار في كشف الأسرار للجوبري ص 15: سامُّ أبرص: الوَزَغ.
نفح الطيب ج 4 ص 578: شعر للسان الدين بن الخطيب، فيه سام أبرص.
محاضرات الراغب ج 1 أول ص 96: علوم العامة. تزعم العامَّة أنه كان نصرانيا والقصد أحد كفار مكة، وكان مُكاريا. فلما أراد النبي عليه السلام الهجرة اكترى حماره ليوصّله إلى المدينة بشرط الكتمان، فاشترط عليه أن يأخذ منه في كل خطوة دينارا فرضي النبي وركب معه. فوصل المدينة في خطوة واحدة معجزة له، وأعطاه دينارا فعاد مغتاظا في اثنى عشر يوما. ولقيه المشركون فسألوه فلم يتكلم، بل مَجْمج في عبارته، وأشار إلى المدينة فمسخه الله، وصير صوت المجمجة صوته الآن. فإذا سمع العامة صوته قالوا:«غُر بالك وكُر بالك، ارحل من دارك، صاحب البيت اسمه محمد، وست البيت اسمها فاطمة» فيرحل على زعمهم. ويزعمون أن من ضربه بكفه فقتله كتب له أن يحج سبع مرات. ويزعمون أنه إن تقلَّب في إناء الملح سبَّب لآكله البرص.