الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كقولك: بين بين أقيسُ من الإبدال. وإن أضيف إليها تعين زوال الظرفية، ومن ثم خطأ أبو الفتح من قال همزة بينَ بينَ - بالفتح، وقال: الصواب همزة بينِ بينِ - بالإضافة. «السيرافي علي سيبويه» ج 1 ص 138: (بين بين) وانظر ج 4 ص 366 - 367.
بُيُنْباغ:
تركي معناه رباط الرقبة، وقد تُنُوسي الآن، وصار يسمّى: كَرافات أو كَرَفَتة. وبعض العامة يقول فيه: مُمْبَاغ. ووضع له اليازجي: الأُرْبة. وانظر «الأغاني» ج 21 ص 192 - 193 بيت فيه (أربة الكلب).
بِيه:
«منتهى الإدراك في لسان الأتراك» لأبي حيان ذكره فيه. «ابن إياس» ج 2 ص 22 وص 41: الأشرفية البرسبيهية: نسبة إلى برسباي. وانظر قوله البرسبيهية، فإنه ذكرها بالهاء، وهو يدل على أنهم كانوا يقولون في باي أو بك: بيه، كما يظهر. وفي ص 287 منه: حضر شخص زعم أنه أخو السلطان فسمّى ولده جانم، وولده الآخر جاني بك. ويظهر منه أنه لم تكن ملتزمة في كلّ الأمراء. «التبر المسبوك» أوّل ص 95: ما باي، ويقال على الألسنة ما فيه. هذا دليل على ان قولهم «بيه» محرف عن: باي ويظهر أن باي تقال بالإمالة. وكذلك فعلت العامة في جناي فقالوا فيه: جنيهْ. وفي ص 98 منه قال عن السلطان مراد العثماني: مراد بك. وفي أوّل ص 143: محمد بك بن مراد بك.
وقالوا: بيه أُمه: لمن يلقب بذلك بلا رتبة والأَوْلى أن يقال بيه بيه، لأن هذا اللقب يكون لابن الباشا، وإن لم يكن حائزا لرتبته.
وفي «كتاب المعرّب والدّخيل» لمصطفى المدنيّ ما نصه: (بيبرس) - بكسر الباء الموحدة أوله، ومعناه بالتركيّة أمير فهد، والفهد الحيوان المعروف. ولعل الصواب أن يقال بإمالة الباء لا بكسرها! وانظر الصادح والباغم، وقوله: طُغْرل بك. «إنسان العيون في مشاهير سادس القرون» ص 54: فارت بك من الملوك. «الجامع المختصر لابن السّاعي» آخر ص 190: الأمير ختلغ بك المستنجدي، ورسم بغير ياء. والنسخة قديمة مقروءة. الكامل لابن الأثير ج 7 ص 48: بايي بك، أحد الأمراء الأتراك مدة المستعين بالله الفاطمي. الضوء اللامع ج 3 أواخر ص 418 علي بك. انظر فإن لم يكن معناه الطاهر، فلعله يريد بك، وجاء به هكذا مثل: باي.
المنهل الصافي ج 2 ص 47: إينال صواب كتابته: آي نال، لأن آي: القمر، ونال: الشعاع.
وفي ص 83: منه: باك - بباء موحّدة مفتوحة وبعدها ألف وكاف، ومعناه: أمير، وفي ج 2 ص 363: بيسرّى: اسم مركّب، وصوابه: باي سري، فباي: سعيد، وسرّي: رأس الخ
…
وفي ج 3 ص 337 س 2: شاد بك معناه: أمير فرح، فشاد: فرح، وبك: أمير.
«نخبة الدهر» ص 186: بغداد: قيل: أصل اسمها: بك دار، أي الحاكم العادل، والظاهر أن معنى هذا: دار الأمير. «ابن بطوطة» ج 1 ص 115: أتابك. وفي ص 171: معنى بك الملك. وفي ص 187 - 188: السلطان أورخان العثماني لقب بأورخان بك. وفي ص 206: بك بمعنى أمير.
وفي «ابن خلكان» ج 1 ص 142: معنى أتابك. وفي التركية أنا بمعنى أب، وبك بمعنى أمير، أي: أب الأمير، وهو الباشا. «محاضرة الأوائل» ص 80 أوّل من لقب بالأتابك، وأصل هذا اللفظ.
ومن الناس من يقول: بيك - يرسمها بالياء. والجبرتي يرسمها بالياء في جميع أجزاء تاريخه. وفي ج 1 ص 121 منه: إسماعيل بيك في شعر، ولا يوزن إلا بالياء. «كتاب وفية السلف» للمرجاني في التاريخ أوّل ص 360: كلام عن بيك وخان الخ. «الهلال» ج 19 ص 167: بيك وأصله. «الهلال» ج 34 ص 511: بيك وبيكم. «سبحة المرجان» ص 85: إطلاقة بيكم على أخت الشاه عباس الصفوّي ملك فارس. «الأعلام» لقطب الدين (رقم 1339 تاريخ) ص 272: خديجة بيكم، وبعدها: حليمة بيكم.
في «أخبار الدول للقرماني» (طبع بغداد) ص 315: قال عن خير بك والي مصر: خير باي. ولعل المعز أيبك التركماني اسمه آي بك. آي: القمر.
«رحلة الفاسي» رقم 1403 تاريخ ص 81: لقينا الباي سلومه ابن أخت الباشا، أي باشا طرابلس. وفي ص 132 منه: أمير الرّكب المصري قاسم باي. وفي ص 319: مراد باي وإبراهيم باي بمصر.
[وانظر أفندي وباشا].
بيِّنّ: أي بائن لي، ولعله من المنحوت. وفلان يبين: أي يخبر بالغيب «ألف باء» ج 2 ص 22: راجع الكهانة عند العرب، باب ضمر وودع. «مرآة الزمان» ج 8 ص 15: حديث الصبية التي تعلم الغيب ورأى المؤلف أنه مَخْرَقة.