الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخيرا قرروا دفنه فى داخل حجرته المعطرة. ودفنوه حيث قبضت روحه-عليه السلام-وقد سطر هذا القرار بناء على رأى مذكور فى الصورة الثانية من الوجهة الثالثة.
السنة الأولى للهجرة
* سنة بناء مسجد قباء: إن هذا المعبد كان سبب نزول الآية الكريمة {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى} (التوبة:108) وقد طرح أساس منبره المصون من الأندلس من طرف معمار منزل الدين عليه السلام.
*ومن أحداث تلك السنة: تأسيس مسجد المدينة.
*ورود فاطمة وأم كلثوم، وعائشة الصديقة، وأم أيمن
(1)
وأسامة بن زيد (رضى الله عنهم) وأم أيمن زوجة زيد بن حارثة ووالدة أسامة.
*وزفاف عائشة-رضى الله عنها-عقد على السيدة عائشة رضى الله عنها فى مكة المكرمة وعمرها ست سنوات وزفت فى السنة الأولى الهجرية.
*وفرض ركعات الصلاة حيث كانت الصلوات ركعتين فأصبحت أربع ركعات.
*المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وقد عقد خمسة وأربعون شخصا من المهاجرين والأنصار روابط الأخوة على التعاون والتناصر.
*معاهدة اليهود-القصد من هؤلاء اليهود قبائل بنى قريظة وبنى النضير وبنى قينقاع-التى كانت تسكن فى أطراف المدينة الطاهرة وقد عقدت معاهدة بشرط ألا يعينوا أعداء الموحدين وألا يهينوا حلفاء المسلمين.
*نقل وباء الطاعون.
(1)
كانت حاضنة الرسول الأكرم وأم أسامة بن زيد واسمها «بركة بنت ثعلبة» .وكانت فى الأصل جارية حبشية مملوكة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت متزوجة بشخص اسمه عبيد الحبشى وكانت حاضنة النبى صلى الله عليه وسلم ولما كان أيمن ابنها من صلب عبيد الحبشى فاشتهرت بالإضافة إليه. وتزوجت بعد عبيد الحبشى بزيد بن حارثة الذى أهدته خديجة إلى النبى صلى الله عليه وسلم ومن صلبه جاء أسامة.
*نزول آيات القتال.
*بعث السرايا، وعقد رايات الغزوات، وقد صدرت فى هذه السنة الأوامر الإلهية بسل السيوف لمخاذيل المشركين فتفضل-عليه الصلاة والسلام-بعقد رايات الغزوات وإرسال السرايا، والغزوات التى زينها بحضوره الشخصى (19) غزوة وقد حدث قتال فى تسع منها. والسرايا التى بعثها تحت قيادة أحد القواد (47) غزوة أو سرية، ويروى أنها (56) سرية.
لازمة-تطلق على الحروب التى قاد الكتائب فيها النبى صلى الله عليه وسلم بالذات غزوة فى اصطلاح أهل السير، كما تطلق على الجيوش التى ساقها تحت قيادة أحد قواده سرية.
وعلى قول تطلق السرية على الجنود الذين يسيرون بالليل ويختفون نهارا سرية، وعلى الذين يسيرون نهارا تحت قيادة أحد القواد وجه تسميتها مأخوذ من كلمة السر، وسمى أهل السير الفرق العسكرية حسب مقدار الجنود وكميتهم الذين يساقون إلى الحروب «سرية» ، «بعث» ، «منسر» ، «مقنب» ، «كتيبة» ،جيش وفريق، وجحفل، وخميس، والجيش العظيم، وقالوا للذين أرسلوا للجهاد ويقل عددهم عن ثلاثة «غزاة» وإذا كانوا راكبين «جزيرة» وإذا كان كلهم مشاة «بعث» وإذا كانوا من ثلاثين إلى أربعين نفرا وعلى قول من أربعين إلى ستين أو من مائة إلى مائتين من الفرقة الخيالة قالوا عنهم «المنسر» وقالوا لفرقة الفرسان بين مائة أو أربعمائة «مقنب» وإذا وصل الفرسان إلى خمسمائة «السرية» وألف نفر من المشاة «كتيبة» وفرقة مكونة من أربعة آلاف يطلق عليها «جيش» ، «فريق» و «جحفل» والجيش المكون من اثنى عشرة ألف «خميس» ولأكثر من هذا قالوا عنه «الجيش العظيم» .
*ومن أحداثها أيضا: ولادة عبد الله بن الزبير.
*عقد لواء لحمزة بن عبد المطلب-إن أول الجنود الذين جهزوا فى الدولة الإسلامية الأبدية سرية حمزة بن عبد المطلب، وكانت تتكون من ثلاثين من