الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شجعان المهاجرين إذ تقابلوا مع القافلة القرشية التى تتكون من 300 نفر وتحت قيادة أبى جهل ولكنهم صرفوا عن القتال بواسطة مجدى بن عمرو الجهمى.
*عقد لواء عبيدة بن الحارث، الجنود الذين بعثوا للمرة الثانية هم الذين كانوا تحت قيادة عبيدة بن الحارث، وكانوا ستين من المهاجرين إذ انتصروا فى موقع ودان الكائن فى بطن رابغ على أبى سفيان وعلى رأى آخر على جيوش قريش المائة تحت قيادة عكرمة بن أبى جهل وشتتوهم أيما تشتت، ويروى أن هذه السرية كانت فى الدفعة الأولى.
*عقد لواء سعد بن أبى وقاص قائد السرية التى أرسلت للمرة الثالثة، قد ذهب مع عشرين نفرا من المهاجرين وعاد دون أن يصادف أعداء الدين.
*وفاة أبى أمامة.
*وفاة أم كلثوم بنت هدم.
*هلاك وليد بن المغيرة.
*هلاك عاص بن وائل.
*إسلام سلمان.
*إسلام عبد الله بن سلام.
*إجراء اليهود عداوتهم فى حق محبوب الرب الودود.
وكان هؤلاء الأشخاص الذين أظهروا العداوة من أحبار اليهود وهم حيى بن أخطب، أبو رافع الأعور، كعب بن الأشرف، عبد الله ابن صوريا، زبير بن باطا، وليد بن أعصم، وهم هؤلاء الأنجاس المفسدون الذين ذهبوا إلى دار البوار كل واحد بطريقة ما كما هو مذكور فى أمهات كتب السير.
*التجاء المنافقين مثل أبى بن سلول مع آخرين من مخذولى المنافقين إلى الإسلام عن طريق النفاق.
سنة الأذان المحمدى:
المعلومات المهمة فى حق الأذان، إلى هذه السنة أنه كان يعلن عن وقت الأذان إذ ينادى المنادى قائلا الصلاة جامعة، وفى خلال هذه السنة علم عبد الله
بن زيد فى رؤياه الأذان المحمدى وأصبح الأذان سنة على تلك الطريقة، إلا أن بعض كتب السير كتبت أن الواقعة المذكورة حدثت فى السنة الثانية الهجرية.
أول من أذن فى المدينة المنورة هو بلال الحبشى وأول من أذن فى مكة المكرمة حبيب ابن عبد الرحمن-رضى الله عنهما-وأول من أذن لصلاة الجمعة هو عبادة بن الصامت-وعلى قول هو أبو يعلى-وأول من أذن فى مصر فوق المئذنة هو شرحبيل بن عامر المرادى الصحابى.
والأذان الأول الذى يؤذن يوم الجمعة هو من سنة عثمان-رضى الله عنه-إذ كثر الناس فى عهده السامى وتفرقوا، وحتى يترك الناس أعمالهم ويسرعوا إلى المسجد الشريف اتخذ أن يتلى الأذان قبل الصلاة، وعين للقيام بهذه المهمة أشخاصا مكلفين وموظفين بهذا الأمر، وكان هذا الأذان يؤدى إلى عهد أبان بن عثمان كالأذان الثانى فوق المحفل ومقصورة المسجد وقد أحدث أبان بن عثمان أصول أداء الأذان فوق المآذن.
كما أن أمراء بنى أمية أحدثوا عادة أداء الأذان ثلاثة أنفار معا من فم واحد، ومازال هذا الأصل جاريا فى البلاد العربية.
وأحدث ناصر الدين محمد بن المنصور سيف الدين قلاوون فى خلال سنة 700 الهجرية بتصويب المحتسب نجم الدين الطبندى وتشجيعه قراءة الصلاة والسلام قبل أذان الجمعة فوق المآذن، وكان قصده إسماع الناس قرب حلول وقت صلاة الجمعة، إلا أنه كان يقال (الصلاة والسلام على رسول الله) وبعد مرور 67 سنة قرر الملك المنصور محمد بن مظفر بن ناصر الدين محمد بن قلاوون بناء على عرض وترتيب المحتسب صلاح الدين البرلسى أن يقال (الصلاة والسلام عليك يا رسول الله) وبعد مرور 24 سنة قرر فى عهد الملك الصالح بن الأشرف شعبان بن حسين بن ناصر الدين محمد بن قلاوون أن تقرأ الصلاة عقب أذان صلوات الأوقات الخمسة ما عدا أيام الجمعة.