الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعروف بابن الموفق، وأمره بالسير في الصحبة، ومخاطبة الخليفة فى الخطبة له، فمات بالجدرى قبل وصوله، فأرسل العميد أبا الفتح بن المظفر بن الحسين، فمات أيضا في الطريق، فأرسل رئيس العراقيين «1» ، فوصل إلى بغداد في نصف شهر ربيع الآخر، واقترح السلطان أن يخاطب: بالولد المؤيد، فأجيب إلى ذلك، ولقب ضياء الدين عضد الدولة، وجلس الخليفة جلوسا عاما في سابع جمادى الأولى، وشافه الرسل بسلطنة ألب أرسلان، وسلمت الخلع، عليهم، وأرسل من الديوان لأخذ البيعة النقيب طرادا الزينبى؛ فوصلوا إليه، وهو بنقجوان «2» من أذربيجان، فلبس الخلع، وبايع الخليفة.
ذكر ملك عضد الدولة ختلان، وهراه، وصغانيان
كان أمير ختلان بعد وفاة السلطان طغرلبك عصى بالقلعة، ومنع الخراج، فقصده السلطان، فوجد الحصن منيعا، فحاصره، ثم قتل صاحب الحصن بسهم جاءه، وهو على شرفة من شرفات السور، فهلك، وملك ألب أرسلان الحصن، وكان فخر الملك بيغو بن ميكائيل في هراة، فعصى أيضا عليه، وطمع في الملك لنفسه، فسار إليه، وحصره، وضيق عليه، وأدام القتال ليلا ونهارا، فسلم