المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر ما اتفق لغياث الدين محمود مع تاج الدين الدز وأيبك - نهاية الأرب في فنون الأدب - جـ ٢٦

[النويري، شهاب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء السادس والعشرون

- ‌تقديم

- ‌[تتمة الفن الخامس في التاريخ]

- ‌[تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية]

- ‌[تتمة الباب التاسع من القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار من استقل بالملك والممالك بالبلاد الشرقية والشمالية في خلال الدولة العباسية]

- ‌ذكر أخبار الدولة الديلمية الجيلية

- ‌أول من تقدم من الدّيلم، وكثرت أتباعه، وعلا إسمه؛ واتسعت مملكته. أسفار بن شيرويه الديلمى

- ‌ذكر مقتل أسفار بن شيرويه

- ‌ذكر ملك مرداويج وهو الثانى من ملوك الدولة الديلمية الجيلية

- ‌ذكر الحرب بين مرداويج وبين هارون بن غريب

- ‌ذكر ملكه أصفهان

- ‌ذكر وصول وشمكير الى أخيه مرداويج

- ‌ذكر مقتل مرداويج

- ‌ذكر ملك وشمكير بن زيار وهو الثالث من ملوك الدولة الديلمية الجيلية

- ‌ذكر ما فعله الأتراك بعد قتل مرداويج

- ‌ذكر وفاة وشمكير

- ‌ذكر ملك ظهير الدولة بهشيتون بن وشمكير وهو الرابع من ملوك الدولة الديلمية الجيلية

- ‌ذكر ملك شمس المعالى قابوس بن وشمكير وهو الخامس من ملوك الدولة الديلمية الجيلية

- ‌ذكر خلع قابوس بن وشمكير وقتله وولاية ابنه ملك المعالى منوجهر [وهو السادس من ملوك الدولة الديلمية الجيلية]

- ‌ذكر أخبار الدولة الغزنويه

- ‌ذكر أخبار ناصر الدولة سبكتكين وابتداء أمره وما كان منه الى أن ملك

- ‌ذكر غزوه الهند، وما كان بينه وبينهم

- ‌ذكر ملك محمود بن سبكتين خراسان

- ‌ذكر وفاة ناصر الدولة سبكتكين وولاية ولده اسماعيل

- ‌ذكر سلطنة يمين الدولة محمود بن سبكتكين

- ‌ذكر استيلاء يمين الدولة محمود على خراسان وانتزاعها من السامانية

- ‌ذكر غزوة الهند

- ‌ذكر ملكه سجستان

- ‌ذكر غزوة بهاطية، وملكها

- ‌ذكر غزوة المولتان

- ‌ذكر غزوة كواكير

- ‌ذكر عبور عسكر ايلك خان الى خراسان

- ‌ذكر انهزام ايلك خان من يمين الدولة

- ‌ذكر غزوه الهند وعوده

- ‌ذكر غزوة بلاد الغور واستيلائه عليها

- ‌ذكر ملكه قصدار

- ‌ذكر فتح ناردين

- ‌ذكر غزوة تانيشر

- ‌ذكر قتل خوارزم شاه وملك يمين الدولة خوارزم

- ‌ذكر أخبار الملوك الخانية بما وراء النهر والأتراك

- ‌ذكر أخبار قدرخان وأولاده

- ‌ذكر ملك طفغاج خان وولده

- ‌ذكر غزوة الهند والأفغانية

- ‌ذكر فتح قلعة من بلاد الهند

- ‌ذكر فتح سومنات

- ‌ذكر ملكة الرى وبلد الجبل

- ‌ذكر غزوة للمسلمين بالهند

- ‌ذكر وفاة يمين الدولة محمود بن سبكتكين وشىء من سيرته

- ‌ذكر سلطنة محمد بن محمود

- ‌ذكر خلع جلال الدولة محمد وملك أخيه مسعود بن محمود

- ‌ذكر مسيره الى الهند وما فتحه بها

- ‌ذكر مخالفة نيالتكين النائب بالهند ومقتله

- ‌ذكر القبض على السلطان وقتله وشىء من سيرته

- ‌ذكر سلطنة جلال الدولة محمد بن محمود السلطنة الثانية وقتله

- ‌ذكر مخالفة محمود بن مسعود على أخيه مودود، ووفاة محمود

- ‌ذكر وفاة محمود وملك ولده، ثم أخيه على بن مسعود، ثم عبد الرشيد

- ‌ذكر مقتل عبد الرشيد

- ‌ذكر ملك ابراهيم بن مسعود بن محمود

- ‌ذكر غزو ابراهيم بلاد الهند وما فتحه منها

- ‌ذكر وفاة ابراهيم وشىء من سيرته

- ‌ذكر ملك أرسلان شاه بن علاء الدولة مسعود

- ‌ذكر وفاة بهرام شاه

- ‌ذكر أخبار الدولة الغورية

- ‌ذكر الحرب بينه وبين السلطان سنجر

- ‌ذكر خروج غياث الدين وشهاب الدين ابنى أخى علاء الدين الحسين على عمهما وموافقته

- ‌ذكر ملك غياث الدين أبى الفتح محمد بن بسام ابن الحسين بن الحسن وهو الثالث من الملوك الغورية

- ‌ذكر ملك غياث الدين غزنة

- ‌ذكر ملك شهاب الدين لهاوور وانقراض الدولة الغزنوية

- ‌ذكر مسير شهاب الدين الى الهند

- ‌ذكر ظفر الهنود بالمسلمين

- ‌ذكر ظفر المسلمين بالهنود

- ‌ذكر ملك الغورية مدينة بلخ

- ‌ذكر ملك شهاب الدين وأخيه غياث الدين ما كان لخوارزم شاه بخراسان

- ‌ذكر وفاة غياث الدين وشىء من سيرته

- ‌ذكر استقلال شهاب الدين بالملك وما فعله مع ورثة أخيه

- ‌ذكر حصره خوارزم، وانهزامه من الخطا

- ‌ذكر قتل شهاب الدين بنى كركر

- ‌ذكر مقتل شهاب الدين وشىء من سيرته

- ‌ذكر ما اتفق بعد وفاة شهاب الدين

- ‌ذكر مسير بهاء الدين سام صاحب باميان الى غزنة» ووفاته

- ‌ذكر ملك علاء الدين بن سام مدينة غزنة، وأخذها منه

- ‌ذكر ملك تاج الدين الدز غزنة

- ‌ذكر حال غياث الدين محمود بن غياث الدين بعد مقتل عمه شهاب الدين

- ‌ذكر عود علاء الدين وجلال الدين ابنى بهاء الدين سام صاحب باميان الى غزنة

- ‌ذكر عود تاج الدين الدز الى غزنة

- ‌ذكر ما اتفق لغياث الدين محمود مع تاج الدين الدز وأيبك

- ‌ذكر مقتل غياث الدين محمود، وانقراض الدولة الغورية

- ‌ذكر أخبار تاج الدين الدز، وما كان من أمره بعد مقتل غياث الدين

- ‌ذكر أخبار الدولة الحمدانية

- ‌ذكر ابتداء امارة أبى الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون بالموصل

- ‌ذكر مخالفة عبد الله بن حمدان، ورجوعه الى الطاعة

- ‌ذكر القبض على بنى حمدان، واطلاقهم

- ‌ذكر أخبار الحسين بن حمدان بن حمدون، وهو أخو أبى الهيجاء

- ‌ذكر أخبار ناصر الدولة

- ‌ذكر ولاية ناصر الدولة امرة الأمراء بالعراق

- ‌ذكر القبض على ناصر الدولة ووفاته

- ‌ذكر أخبار سيف الدولة

- ‌ذكر وفاة سيف الدولة

- ‌ذكر أخبار عدة الدولة الغضنفر

- ‌ذكر فساد حال عدة الدولة، وزوال ملك بنى ناصر الدولة وما كان من أمر عدة الدولة الى أن قتل

- ‌ذكر أخبار سعد الدولة

- ‌ذكر مقتل أبى فراس الحارث، واستيلاء أبى المعالى على حمص

- ‌ذكر استيلاء قرعويه على حلب، واخراج أبى المعالى عنها

- ‌ذكر الصلح بين سعد الدولة وقرعويه، والقبض على قرعويه، وقيام بكجور، وعود ملك «حلب» الى سعد الدولة

- ‌ذكر تولية سعد الدولة من قبل الخليفة وتلقيبه

- ‌ذكر وفاة سعد الدولة

- ‌ذكر ما كان بين لؤلؤ الجراحى وبين العزيز نزار صاحب مصر

- ‌ذكر الصلح بين أبى الفضائل والعزيز نزار صاحب مصر

- ‌ذكر أخبار الدولة الديلمية البويهية وابتداء امر بويه، ونسبه، وكيف تنقلت به وببنيه الحال الى ان استولوا على الأقاليم والممالك. وسياقة أخبارهم الى أن انقضت دولتهم

- ‌ذكر ابتداء حال بويه، ونسبه، وما كان من أمره

- ‌ذكر أخبار عماد الدولة أبى الحسن على بن بويه وابتداء الدولة البويهية

- ‌ذكر خروج عماد الدولة بن بويه عن طاعة مرداويج، ومخالفته له، وملكه أصفهان

- ‌ذكر استيلائه على أرجان وغيرها، وملك مرداويج أصفهان

- ‌ذكر استيلائه على شيراز

- ‌ذكر واقعة غريبة اتفقت لعماد الدولة كانت سبب ثبات ملكه وقيام دولته

- ‌ذكر تولية عماد الدولة من قبل الخليفة

- ‌ذكر وفاة عماد الدولة بن بويه وملك بن أخيه عضد الدولة بن ركن الدولة بن بويه

- ‌ذكر أخبار ركن الدولة أبى على الحسن بن بويه

- ‌ذكر ملك ركن الدولة بن بويه طبرستان وجرجان

- ‌ذكر وفاة ركن الدولة بن بويه وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر أخبار معز الدولة بن بويه

- ‌ذكر مسيره الى كرمان، وزوال يده في الحرب، وما اتفق له

- ‌ذكر استيلاء معز الدولة على الأهواز

- ‌ذكر استيلائه على بغداد وتلقيبه وتلقيب اخوته من ديوان الخلافة

- ‌ذكر الحرب بين معز الدولة، وناصر الدولة بن حمدان

- ‌ذكر اقطاع البلاد وتخريبها

- ‌ذكر استيلائه على البصرة

- ‌ذكر ملك معز الدولة الموصل وعوده منها بعد الصلح

- ‌ذكر وفاة الوزير الصيمرى، ووزارة المهلبى

- ‌ذكر ما كتب على مساجد بغداد

- ‌ذكر وفاة الوزير المهلبى

- ‌ذكر وفاة معز الدولة بن بويه

- ‌ذكر أخبار عز الدولة بختيار

- ‌ذكر ما كان من الحوادث في أيام عز الدولة بختيار

- ‌ذكر خروج مشيد الدولة حبشى بن معز الدولة على أخيه عز الدولة

- ‌ذكر عزل أبى الفضل الوزير ووزارة ابن بقية

- ‌ذكر الفتنة بين بختيار وأصحابه

- ‌ذكر حيلة لبختيار عادت عليه

- ‌ذكر ما اتفق لبختيار بعد قبضه على الأتراك، ووفاة سبكتكين وقيام الفتكين

- ‌ذكر استيلاء عضد الدولة على العراق والقبض على بختيار

- ‌ذكر عودة بختيار الى ملكه

- ‌ذكر مقتل عز الدولة بختيار بن معز الدولة وشىء من أخباره

- ‌ذكر أخبار عضد الدولة

- ‌ذكر القبض على أبى الفتح بن العميد

- ‌ذكر استيلاء عضد الدولة على العراق

- ‌ذكر استيلاء عضد الدولة على ملك بنى حمدان

- ‌ذكر عمارة عضد الدولة بغداد، وما فعله من وجوه البر

- ‌ذكر ملك عضد الدولة بلد الهكارية

- ‌ذكر وفاة عضد الدولة وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر أخبار مؤيد الدولة أبى منصور بويه ابن ركن الدولة بن بويه

- ‌ذكر أخبار مجد الدولة، وكنف الأمة أبى طالب رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه

- ‌ذكر ملك شرف الدولة أبى الفوارس شيرذيل بن عضد الدولة العراق، والقبض على صمصام الدولة

- ‌ذكر سمل صمصام الدولة

- ‌ذكر وفاة شرف الدولة وشىء من أخباره

- ‌ذكر ملك بهاء الدولة وضياء الملة

- ‌ذكر قيام صمصام الدولة ببلاد فارس

- ‌ذكر مسير أبى على بن شرف الدولة الى بلاد فارس، وما كان بينه وبين عمه صمصام الدولة، وعودة الى بهاء الدولة، وقتله

- ‌ذكر مسير بهاء الدولة الى الأهواز، والصلح بينه وبين صمصام الدولة

- ‌ذكر ظهور أولاد بختيار، واعتقالهم، وقتل بعضهم

- ‌ذكر مقتل صمصام الدولة

- ‌ذكر ملك بهاء الدولة فارس وخوذستان وكرمان

- ‌ذكر وفاة عميد الجيوش، وولاية فخر الملك العراق

- ‌ذكر وفاة بهاء الدولة

- ‌ذكر ملك سلطان الدولة

- ‌ذكر قتل فخر الملك، ووزارة ابن سهلان

- ‌ذكر ولاية ابن سهلان العراق

- ‌ذكر الخلف بين مشرف الدولة والأتراك وعزل الوزير ابن المغربى

- ‌ذكر وفاة سلطان الدولة

- ‌ذكر وفاة مشرف الدولة

- ‌ذكر سلطنة جلال الدولة

- ‌ذكر شغب الأتراك ببغداد على جلال الدولة

- ‌ذكر وثوب الجندبه واخراجه من بغداد وعوده اليها

- ‌ذكر الفتنة بين جلال الدولة، وبارسطغان، وقتل بارسطغان

- ‌ذكر الصلح بين جلال الدولة وأبى كاليجار

- ‌ذكر مخاطبة جلال الدولة بملك الملوك

- ‌ذكر وفاة جلال الدولة

- ‌ذكر أخبار السلطان شاهنشاه

- ‌ذكر ابتداء ملكه

- ‌ذكر عودة أبى الفوارس الى فارس واخراجه

- ‌ذكر ملك أبى كاليجار العراق

- ‌ذكر ملك الملك الرحيم أبى نصر

- ‌جامع أخبار ملوك بنى بويه عدة من ملك منهم ستة عشر ملكا

- ‌وأول من نبغ من ملوك هذه الدولة [طغرلبك أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجق بن يقاق]

- ‌ذكر أخبار سلجق بن يقاق

- ‌ذكر ما اتفق بين طغرلبك وداود وبين السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين

- ‌ذكر ابتداء الدولة السلجوقية واقامة الخطبة لطغرلبك وداود

- ‌ذكر ملك داود وطغرلبك وبيغو نيسابور وبلخ وهراة

- ‌ذكر ملك طغرلبك جرجان وطبرستان

- ‌ذكر خروج طغرلبك الى الرى وملكه بلد الجبل

- ‌ذكر ملك ينال قلعة كنكور وغيرها

- ‌ذكر غزو ابراهيم ينال الروم

- ‌ذكر الوحشة بين طغرلبك وأخيه ابراهيم ينال والاتفاق بينهما

- ‌ذكر ملك طغرلبك أصفهان

- ‌ذكر استيلاء ألب أرسلان على مدينة فسا

- ‌ذكر استيلاء طغرلبك على أذربيجان، وغزو الروم

- ‌ذكر دخول السلطان طغرلبك الى بغداد والخطبة له بها، وانقراض الدولة البويهية

- ‌ذكر مسير السلطان الى الموصل

- ‌ذكر عودة السلطان الى بغداد

- ‌ذكر مفارقة ابراهيم ينال الموصل وما كان من أمره الى أن قتل

- ‌ذكر زواج السلطان طغرلبك بابنة الخليفة

- ‌ذكر وصول السلطان الى بغداد ودخوله بابنة الخليفة

- ‌ذكر وفاة السلطان طغرلبك وشىء من سيرته

- ‌ذكر أخبار السلطان عضد الدولة

- ‌ذكر القبض على عميد الملك الوزير وقتله

- ‌ذكر ملك عضد الدولة ختلان، وهراه، وصغانيان

- ‌ذكر الحرب بين السلطان وبين شهاب الدولة قتلمش وموته

- ‌ذكر فتح مدينة آنى، وغيرها من بلاد النصرانية

- ‌ذكر تقرير ملكشاه في ولاية العهد بالسلطنة من بعد أبيه وتقرير البلاد باسم أولاد السلطان وأخوته

- ‌ذكر عصيان ملك كرمان، وعوده الى الطاعة، وطاعة حصون فارس

- ‌ذكر اقامة الخطبة بحلب

- ‌ذكر استيلاء السلطان على حلب

- ‌ذكر خروج ملك الروم الى خلاط وأسره

- ‌ذكر تزويج ولى العهد بابنة السلطان

- ‌ذكر ملك السلطان قلعة فضلون

- ‌ذكر مقتل السلطان عضد الدولة ألب أرسلان، وشىء من سيرته

- ‌ذكر أخبار السلطان جلال الدولة ملكشاه ابن السلطان عضد الدولة ألب أرسلان محمد بن جغرى بك داود بن ميكائيل بن سلجق

- ‌ذكر الحرب بين السلطان ملكشاه وبين عمه قاورد بك

- ‌ذكر استيلاء تكش على بعض خراسان

- ‌ذكر قتل أبى المحاسن بن أبى الرضا

- ‌ذكر ملك السلطان حلب وغيرها

- ‌ذكر دخول ملكشاه بغداد

- ‌ذكر ملك ملكشاه ما وراء النهر

- ‌ذكر عصيان سمرقند وفتحها

- ‌ذكر وصول السلطان الى بغداد

- ‌ذكر ملك السلطان اليمن

- ‌ذكر مقتل الوزير نظام الملك

- ‌ذكر ابتداء حال نظام الملك وشىء من سيرته وأخباره

- ‌ذكر وفاة السلطان ملكشاه وشىء من سيرته

- ‌ذكر أخبار السلطان بركياروق

- ‌ذكر قتل تاج الملك

- ‌ذكر انهزام بركياروق من عمه تتش ودخوله الى أصفهان ووفاة أخيه محمود

- ‌ذكر مقتل أرسلان أرغو

- ‌ذكر ملك بركياروق خراسان، وتسليمها لأخيه سنجر

- ‌ذكر خروج أمير أميران

- ‌ذكر ظهور السلطان محمد طبر بن ملكشاه والملك سنجر وخروجهما على أخيهما السلطان بركياروق والخطبة لمحمد

- ‌ذكر اقامة الخطبة لمحمد ببغداد

- ‌ذكر اعادة الخطبة ببغداد للسلطان بركياروق

- ‌ذكر الحرب بين السلطانين بركياروق ومحمد والخطبة لمحمد ببغداد

- ‌ذكر حال السلطان بعد الهزيمة وانهزامه أيضا من أخيه سنجر

- ‌ذكر الحرب بين السلطانين بروكياروق ومحمد ثانيا، وقتل مؤيد الملك

- ‌ذكر حال محمد بعد الهزيمة واجتماعه بأخيه سنجر

- ‌ذكر ما فعله بركياروق، ودخوله الى بغداد

- ‌ذكر وصول السلطان محمد، وسنجر الى بغداد، ورحيل بركياروق عنها

- ‌ذكر الصلح بين السلطان بركياروق وأخيه محمد

- ‌ذكر أخبار الباطنية وابتداء أمرهم وما استولوا عليه من القلاع وسبب قتلهم

- ‌ذكر ما استولوا عليه من القلاع ببلاد العجم

- ‌ذكر قتل الباطنية وسببه

- ‌ذكر وفاة السلطان بركياروق ووصيته لولده ملكشاه بالملك

- ‌ذكر الخطبة لملكشاه بن السلطان بركياروق ببغداد

- ‌ذكر أخبار السلطان محمد

- ‌ذكر قتل الأمير أياز

- ‌ذكر القبض على الوزير وقتله، ووزارة أحمد بن نظام الملك

- ‌ذكر قتل الأمير صدقة بن مزيد

- ‌ذكر وفاة السلطان محمد وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر أخبار السلطان سنجر

- ‌ذكر القبض على الوزير محمد

- ‌ذكر الحرب بين السلطان سنجر وبين ابن أخيه محمود بن محمد

- ‌ذكر قدوم السلطان سنجر الى الرى

- ‌ذكر ملك السلطان سنجر مدينة سمرقند من محمدخان وملك محمود بن محمد

- ‌ذكر مسير السلطان الى غزنة وعوده

- ‌ذكر الحرب بين السلطان سنجر وخوارزم شاه

- ‌ذكر انهزام السلطان سنجر من الأتراك الخطا، وملكهم ما وراء النهر

- ‌ذكر انهزام السلطان سنجر من الغز، وأسره، وذكر أحوال الغز

- ‌ذكر وفاة السلطان سنجرشاه، وشىء من أخباره وسيرته

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: ‌ذكر ما اتفق لغياث الدين محمود مع تاج الدين الدز وأيبك

النهار، فانكشفت الظلمة، وكتب علاء الدين إلى أخيه جلال الدين يعلمه بالخبر، ويستنجده، ووصل الدز آخر ذى القعدة إلى غزنة، وحاصر القلعة، وكان بينه وبين علاء الدين قتال شديد، وجاء جلال الدين بأربعة آلاف من عسكر باميان، فلقيه الدز بقرية [بلق «1» ] واقتتلوا، فانهزم عسكر جلال الدين، وأخذ هو أسيرا، وأسر من البامانية ألف أسير، وعاد الدز إلى غزنة، فبعث إلى علاء الدين في تسليم القلعة أو قتل الأسرى، فامتنع من التسليم فقتل منهم أربعمائة بإزاء القلعة، فراسله عند ذلك في طلب الأمان، فأمنه، فلما خرج قبض عليه ووكل به وبأخيه [من يحفظهما]«2» وقبض على وزيره عماد الملك، وكتب إلى غياث الدين بالفتح، وأرسل إليه الأعلام، وبعض الأسرى وذلك في صفر [سنه 603]«3»

‌ذكر ما اتفق لغياث الدين محمود مع تاج الدين الدز وأيبك

«4»

قال: ولما عاد الدز إلى غزنة كتب إليه غياث الدين يطالبه بالخطبة له، فأجابه جواب مدافع، وكان جوابه أشد مما تقدم، فأعاد عليه الجواب يقول: إما أن تخطب لنا، وإما أن تعرفنا ما في نفسك، فلما وصل إليه الرسول خطب لنفسه بغزنة بعد الترحم على شهاب الدين، فساء الناس ذلك منه، وتنكروا له، ولم يروه أهلا

ص: 116

أن يخدموه، ولما خطب لنفسه أرسل إلى غياث الدين يقول: بماذا تشتط «1» على هذه الخزانة، نحن جمعناها بأسيافنا، وهذا الملك قد أخذته، وأنت قد اجتمع عندك الذين هم أساس الفتنة، وأقطعتهم الإقطاعات، ووعدتنى بأمور لم تف لى بشىء منها، فإن أنت عتقتنى خطبت لك، وحضرت إلى عندك، فأجابه غياث الدين إلى العتق بعد الامتناع، وأشهد عليه بعتقه، وبعتق قطب الدين أيبك النائب ببلاد الهند. وأرسل إلى كل منهما ألف قباء، وألف قلنسوة، ومناطق الذهب، وسيوفا كثيرة، وجترين، ومائة رأس من الخيل، فقبل الدز الخلع، ورد الجتر، وقال: نحن عبيدك، والجتر له أصحاب، وسار رسول أيبك، وكان «بفرشابور «2» » ، وقد حفظ المملكة، وضبط البلاد، فلما قرب الرسول منه تلقاه، وترجل وقبل حافر الفرس، ولبس الخلعة، وقال: أما الجتر فلا يصلح للمماليك، وأما العتق فمقبول، وسوف أجازيه بعبودية الأبد.

قال: وأرسل خوارزم شاه إلى غياث الدين يطلب منه أن يتصاهرا، وأنه يسير إليه العساكر إلى غزنة، فإذا ملكها من الدز اقتسموا المال أثلاثا، ثلث له، وثلث لغياث الدين، وثلث للعسكر، فأجابه غياث الدين إلى ذلك، ولم يبق إلا الصلح، فوصل الخبر إلى خوارزم شاه بموت صاحب مازندران، فسار عن هراة إلى مرو، وسمع الدز بالصلح، فجزع لذلك جزعا عظيما، ظهر أثره عليه، وأرسل إلى غياث الدين

ص: 117

يقول له «1» : ما حملك على هذا فأجابه: حملنى عليه عصيانك وخلافك، فسار الدز إلى [تكيناباد]«2» فأخذها، وإلى بست وتلك الأعمال، وقطع خطبة غياث الدين عنها، وأرسل إلى صاحب سجستان يأمره بإعادة الترحم على شهاب الدين، وقطع خطبة خوارزم شاه، وأرسل إلى ابن حرميل صاحب هراة بمثل ذلك، وتهددهما بقصد بلادهما. ثم إن الدز أخرج جلال الدين صاحب باميان [من أسره]«3» ، وسير معه خمسة آلاف فارس مع أيدكز «4» ، لإعادته إلى ملك باميان، وكان قد ملكها عباس عم جلال الدين، وعلاء الدين لما أسرهما الدز، فاسترجعها من عمه.

قال: وبلغ قطب الدين أيبك ما فعله الدز، فكتب إليه يفتح ذلك عليه، وينكر فعله، ويقول: إن لم تخطب له بغزنة، وتعود إلى طاعته، وإلا قصدت بلادك، ثم بعث أيبك إلى غياث الدين بالهدايا والتحف، وأشار عليه بإجابة خوارزم شاه إلى ما طلبه الآن، وأنه عند الفراغ من أمر غزنة يسهل أمر خوارزم شاه وغيره، قال: وخالف أيدكز على الدز، فأقام بكابل، وكتب إلى أيبك يعرفه مخالفته له، وانتصاره لغياث الدين فصوب رأيه، وأشار عليه بقصد غزنة في غيبة الدز، فإن حصلت له القلعة يقيم بها إلى أن يأتيه، وإن تعذرت عليه ينحاز إلى غياث الدين، أو يعود إلى كابل، فوصل أيدكز إلى غزنة في أول شهر رجب

ص: 118

سنة ثلاث وستمائة، فمنعوه القلعة، فأمر أصحابه بنهب البلد فنهبوا عدة مواضع، فتوسط القاضى بينهم أن يسلم إليه من الخزانة خمسين ألف دينار ركنية «1» ، وأخذ له من التجار شيئا آخر، وخطب أيدكز بغزنة لغياث الدين محمود، وقطع خطبة الدز، ففرح الناس لذلك، واتصل الخبر بالدز، ووصل إليه رسول أيبك، فخطب لغياث الدين في تكيناباد «2» ، وأسقط اسمه من الخطبة، ورحل إلى غزنة، فلما قاربها فارقها أيدكز إلى بلد الغور، وأقام في نمران، «3» وكتب إلى غياث الدين [محمود] »

، يخبره بحاله، وأنفذ إليه المال الذى أخذه من الخزانة والتجار بغزنة، فأرسل إليه خلعا سنية، وأعتقه، وخاطبه بملك الأمراء، ورد عليه مال الخزانة «5» ، وقال له:

أما مال الخزانة، فقد أعدناه إليك، وأما أموال التجار وأهل البلد فقد أرسلناها إلى أربابها لئلا تقبح دولتنا بالظلم، وقد عوضتك عنها ضعفيها، وأرسل أموال الناس إلى القاضى بغزنة، وأمره بردها على أربابها، ففعل ذلك، وكثر الدعاء له، وصار الدز بين الطاعة والخلاف لغياث الدين.

ص: 119