الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- من مؤلفاته:
- " حاشية على الروض المربع": طُبعت في المطابع الأهلية بالرياض بين سنة (1397 هـ) وسنة (1400 هـ)، باعتناء وتصحيح الشيخ عبد اللَّه الجبرين بالاشتراك مع سعد بن عبد الرحمن: ابن المؤلف. قال عنها البسام: سلك فيها مسلك التحقيق.
- "إحكام الأحكام شرح أصول الأحكام": وهو شرح لكتابه "أصول الأحكام" وهو مطبوع بدمشق بمطبعة الترقي عام (1375 هـ).
وله أيضًا: "حاشية على الرحبية"، "حاشية ثلاثة الأصول".
وقد قام المترجَم بجمع تراث شيخ الإسلام ابن تيمية، من فتاوى ورسائل وأبحاث، المطبوع منها والمخطوط، فحققه ورتّبه وفهرسه فهارس مقربة موضحة، حتى صار موسوعة إسلامية كبرى تقع في (37) مجلدًا. كما قام بجمع فتاوى علماء نجد ورسائلهم ونصائحهم التي كانت مبعثرة مفرقة، فجمعها وحققها ورتبها. رحمه الله وأجزل له المثوبة.
*
الشيخ عبد العزيز ابن باز (ت 1420 ه
ـ)
هو عبدُ العزيز بن عبد اللَّه بن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد اللَّه آل باز.
وُلد في مدينة الرّياض في اليوم الثّاني عشر من الشّهر الثّاني عشر من عام ثلاثين بعد الثّلاثمائة والألف.
ونشأَ في أسرةٍ كريمةٍ فيها أهلُ علمٍ وفضلٍ، وكان رحمه الله منذ نشأته ذا همّةٍ عاليةٍ، وحرصٍ على تحصيل العلم، وجِدِّ فيه، وقد حفظ القرآنَ قبل البلوغ، وكان رحمه الله بصيرًا، وحصلَ له مرضٌ في السَّنَة السّادسة عشرة من عُمُرِه، ضعفَ فيها بصرُه، وأخذَ في الضَّعْفِ حتّى انتهى تمامًا في سنِّ العشرين، ولكن اللَّه عز وجل عوّضهُ بصيرةً في قلبِه، ونُورًا وإيمانًا، فنشأ على
علمٍ وفضلٍ، وجِدٍّ واجتهادٍ في تحصيل العلم، حتّى نبغَ في سنٍّ مبكِّرةٍ.
من شيوخُه: الشّيخُ محمّد بن عبد اللّطيف بن عبد الرّحمن بن حسن بن الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمةُ اللَّه على الجميع، والشّيخُ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرّحمن ابن حسن قاضي الرّياض، والشّيخُ سعد بن حَمَد بن عَتيق قاضي الرّياض، والشّيخُ حَمَد بن فارس وكيل بيت المال، والشّيخُ سعد وَقّاص البخاريُّ أخذ عنه علمَ التّجويد في مكّة المكرّمة في سنة خمسٍ وخمسين وثلاثمائة وألف، أمّا شيخُه الذي تتلمذَ عليه كثيرًا، والذي لازمه سنينَ طويلةً، واستفادَ من علمِه، فهو سماحةُ الشّيخ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّطيف بن عبد الرّحمن بن حسن بن الشّيخ الإمام محمّد ابن عبد الوهّاب رحمةُ اللَّه على الجميع، فقد دَرَسَ عليه العلومَ الكثيرةَ المتنوّعة، واستفادَ من علمه كثيرًا، وكان رحمه الله يُجِلُّ شيخَهُ، ويثني عليه، ويدعُو له كثيرًا، رحمةُ اللَّه على الجميع.
أمّا تلاميذُه: فهم كثيرون يصعبُ عدُّهم، ومنهم: الغالبيّةَ العظمى من القُضاة وأساتذة الجامعات في الكليّات الشّرعيّة الآن، وكذلك في كثيرٍ من المعاهد والمدارس ومنهم: الأفواجَ الخمسةَ الأُولى الذين تخرّجُوا من كليّة الشّريعة في الرّياض، وهم الفوجُ الأوّلُ الذي تخرّج في عام ستّةٍ وسبعين وثلاثمائة وألف، وكذلك الأفواجُ التي تلتهُم، وآخرُها الفوجُ الذي تخرّج سنة ثمانين وثلاثمائة وألف، وهي السَّنَةُ التي تسبقُ انتقالَهُ إلى الجامعة الإسلاميّة حيث كان يدرِّسُ في كليّة الشّريعة. وبعد انتقاله من المدينة إلى الرّياض كان له دروسٌ في جامع الإمام تركي بن عبد اللَّه، وفي أحد المساجد القريبة من منزله، وأخذ عنه العلم فيها كثيرون من أساتذة الجامعات وغيرهم.
وكان رحمه الله عالِمًا بالحديث والفقه، مرجعًا في الفتوى في داخل