الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج العمل
كان منهج العمل على كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد -المطبوع منها حتى الآن- والمصنفات التي وردت بها روايات عن الإمام، ولو رواية واحدة. وقد ذكرنا تفصيلًا في بداية كل قسم من الموسوعة طريقة عملنا فيه، وذكرناه هاهنا بإيجاز؛ ليعلم القارئ المنهج العام الذي سرنا عليه في بداية تصفحه لهذِه الموسوعة المباركة.
1 -
استبعدنا "مسند الإمام أحمد" من ضمن المصنفات المدرجة رواياتها في "الجامع" إلا ما كان حُكمًا على رجل أو إسناد أو قول، أما كتب الإمام أحمد الأخرى المسندة فحذفنا ما كان موجودًا بنصه في "المسند"، مثل بعض الروايات في "فضائل الصحابة".
2 -
التزمنا في اختيار الرواية أو المسألة عن الإمام أن يُذْكر فيها الراوي عن الإمام أحمد، لا مجرد الإشارة إلى أنها رواية عن أحمد أو أنها مذهبه أو أنها ما أخذ به الإمام وغير ذلك مما ينسب للإمام أحمد، وقد قمنا باختبار الروايات المذكورة في "المغني" في كتاب الطهارة، بعد جمع وترتيب كتاب الطهارة من "الجامع لعلوم الإمام"، ووجدنا الروايات المذكورة بدون سند أو راوي عن الإمام أحمد ولم تكن موجودة عندنا، لا تتعدى صفحتين تقريبًا، ولبعضها أصل فيما جمعناه، وقد ذكرناهم في آخر كتاب الطهارة، فآثرنا الاكتفاء بما التزمنا به من شرط ذكر الراوي في الرواية عن الإمام أحمد.
وسيجد القارئ الكريم التزامنا بهذا الشرط في الموسوعة كلها، بعون اللَّه، باستثناء قسم الحديث الذي صنفه الشيخ إبراهيم النحاس، فهو لم يلتزم بذكر الراوي عن الإمام أحمد -وقد عالجنا هذا في بعض المواضع، كما أن الأمر واضح في بعض المواضع من ذكر المصدر، لكن هناك
مواضع أخرى سيلزم الباحث الرجوع إلى المصدر الأصلي إذا كان في حاجة لاسم الراوي- كما أنه لم يلتزم وجود الراوي في المصدر الذي نقل منه، وقد تكررت بعض المسائل من هذا القسم في مواضعها في الأقسام الأخرى.
3 -
نظرًا لاهتمام بعض الرواة عن الإمام أحمد بالجمع بين فقهه وفقه الإمام إسحاق بن راهويه مثل الكوسج وحرب الكرماني، فقد جمعنا ما وقعت عليه أعيينا في المصنفات التي استقرأناها، ورتبت هذِه الروايات مع نظائرها من الروايات المروية عن الإمام أحمد، وأحيانًا قد ينفرد إسحاق بن راهويه بالقول في مسأله لم يرد للإمام أحمد فيها قول.
4 -
ذكرنا مصدر الرواية بعد ذكر الرواية مباشرة على أقصى اليسار، ويكون العزو لرقم الرواية في كتب المسائل -فغالبها مرقم روايتها باستثناء مسائل حرب- أما مسائل حرب فالعزو لرقم الصفحة، وكذلك بقية المصنفات التي استقرأناها.
5 -
عند ذكر الراوية في أكثر من مصدر نأخذ أتم لفظ للرواية وقد نكتفي ببعض المصادر في العزو، ونقدم أصحاب الكتب المتقدمة عن المتأخرين، ما لم تكن هناك حاجة لغير ذلك.
6 -
قد ترد روايات في المصنفات التي استقرأناها لأصحاب كتب المسائل المطبوعة -وبخاصة صالح وعبد اللَّه ابني الإمام أحمد- وغير موجودة بمصنفاتهم المطبوعة، فعزونا للمصدر المذكور به الرواية.
وقد يرد للرواية لفظ أتم لها من الموجود في كتب المسائل المطبوعة، فنأخذها ونشير إلى رقمها في مصدرها المطبوع.
7 -
تم ترتيب هذِه الروايات في المسألة حسب تاريخ وفاة مصنف المسائل أو الكتاب، وقد نخالف ذلك لعلة خاصة باللفظ أو سياق المسألة.
8 -
تم ترتيب الأبواب في كل قسم من أقسام الموسوعة كالآتي:
- العقيدة: ثم الترتيب حسب الترتيب المعروف في كتب العقيدة المسندة.
- الفقه: حاولنا فيه الالتزام بالترتيب الفقهي عند الحنابلة، إلا أننا قدمنا الترتيب الفقهي المنطقي العام بما يوافق تسلسل المسائل في الكتاب أو الباب الواحد ليسهل الوصول للمسألة -بصرف النظر عن مذهب الباحث- وراعينا قدر الإمكان الحفاظ على ألفاظ واصطلاحات المذهب عند تسمية الكتب والمسائل.
- الحديث: تم الترتيب على كتب وأبواب الصحيحين.
- الرجال: - ذكرنا أولا الصحابة، ثم تم ترتيب الرواة الذين تكلم فيهم الإمام أحمد، على حروف المعجم.
- الأدب والزهد: وترتيبهما جاء اجتهادًا من عندنا بعد مراجعة العديد من كتب الأدب -مثل "الآداب الشرعية" لابن مفلح- والزهد -وقد استفدنا كثيرًا في ترتيبه على ترتيب ابن القيم لكتابه "مدارج السالكين"، وراجعنا أيضًا كتب الزهد المسندة وترتيب الأبواب فيها، ومسمايتها.
9 -
وأخيرًا ننبه إلى أن هناك الكثير من الروايات تصلح أن تكون في أبواب متعددة وأقسام مختلفة؛ ومنعًا لتكرارها اكتفينا بذكرها في موضع واحد فقط، وقد يجد القارئ الكريم تكرار لبعض الروايات، ولكنه قليل جدًا، وتكرارها لسببين: الأول: أهميتها في الموضع الثاني لها، بل قد لا يوجد غيرها. الثاني: ضخامة العمل، وتكرارها كان رغمًا عنا.
كما ننبه إلى أننا قد نخالف هذا المنهج في حالات نادرة لحاجة أو لسهو، وهذِه طبيعة البشر.
واللَّه الموفق وعليه التكلان.