الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وطبعته المؤسسة السعيدية بالرياض سنة (1398 هـ / 1978 م) بإشراف الأساتذة سالم السيد الجلاد، وفتحي غريب، ومحمد شوقي أمين بالاعتماد على نسخة الظاهرية ونسخة المولوية.
وطُبع الجزء الأول منه في دولة قطر في رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية بتحقيق الأستاذ الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد، وقدم له الشيخ عبد اللَّه ابن زيد آل محمود. وصدر سنة (1406 هـ/ 1986 م). وطبع طبعة أخرى بتحقيق: د. محمد يعقوب طالب عبيدي، نشر مركز فجر.
وطُبع منه أجزاء بدار الوطن بالرياض.
- "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة": ولعله هو نفسه الكتاب السابق، وتوجد منه نسخة في دار الكتب المصرية محفوظة برقم (23198 ب) بالعنوان المذكور، تحتوي على (223) ورقة في (21) سطرًا، نسخها إبراهيم علي بخط نسخ حديث سنة (1275 هـ). كما توجد منه نسخة في دار الكتب الوطنية بتونس برقم (18064) وهي من مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، تحتوي على (241) ورقة في (21) سطرًا، نسخها أحمد بن محمد بخط مغربي سنة (1244 هـ). ومن هاتين النسختين صورتان في جامعة أم القرى.
- "العبادات الخمس": ذكره ابن رجب في "الذيل"، والذهبي في "السير" 20/ 430، والعليمي 3/ 180، وابن ملفح في "المقصد" 3/ 108.
*
الشيخ عبد القادر الجيلاني (561 ه
ـ)
هو محيي الدين، عبد القادر بن أبي صالح عبد اللَّه ابن جنكي دوست أبو محمد الجيلي الحنبلي، شيخ بغداد. إمام الحنابلة وشيخهم في عصره، فقيه صالح دين خير، كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة.
سمع من: أبي غالب الباقلاني، وأحمد بن المظفر بن سوس، وأبي
القاسم بن بيان، وجعفر بن أحمد السراج، وأبي سعد بن خشيش.
وحدث عنه: السمعاني، وعمر بن علي القرشي، والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة، وعبد الرزاق وموسى ولداه.
دخل بغداد في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، فتفقه على ابن عقيل، وأبي الخطاب، والمخرمي، وأبي الحسين بن الفراء، حتى أحكم الأصول والفروع والخلاف، وسمع الحديث، وقرأ الأدب على أبي زكريا التبريزي، واشتغل بالوعظ إلى أن برز فيه، ثم لازم الخلوة والرياضة والمجاهدة والسياحة والمقام في الخراب والصحراء، وصحب الدباس، ثم إن اللَّه أظهره للخلق، وأوقع له القبول العظيم، فعقد مجلس الوعظ في سنة إحدى وعشرين، وأظهر اللَّه الحكمة على لسانه، ثم درس، وأفتى، وصار يقصد بالزيارة والنذور، وصنف في الأصول والفروع، وله كلام على لسان أهل الطريقة عال.
وكان رحمه الله في عصره معظمًا، يعظمه أكثر مشايخ الوقت من العلماء والزهاد. وله مناقب وكرامات كثيرة.
توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وستين وخمسمائة بعد المغرب. ودفن من وقته بمدرسته، وبلغ تسعين سنة (1).
- من مؤلفاته:
- " الغنية لطالبي طريق الحق": وهو مطبوع عدة طبعات منها:
1 -
طُبع في القاهرة، بتصحيح فاروق إبراهيم عبد الغفار الدسوقي، وصدر عن دار الطباعة بالقاهرة سنة (1298 هـ/ 1871 م).
2 -
وطُبع في المطبعة الأميرية ببولاق (القاهرة) سنة (1288 هـ - 1876 م)
(1)"المنتظم" 10/ 219، "السير" 20/ 439، "ذيل طبقات الحنابلة" 2/ 187.