الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّه عليهم أجمعين، وأودع كتبه في درب سليمان، فاحترقت الدار التي كانت فيها الكتب، ولم تكن انتشرت لبعده عن البلد (1).
طباعة الكتاب: وقد طبع ثلاث طبعات:
الأولى: نشرها محمد زهير الشاويش، وصدرت عن دار السلام (دمشق)، (1378 هـ / 1959 م).
الثانية: نشرها المكتب الإسلامي بدمشق (1383 هـ/ 1964 م).
الثالثة: نشرتها دار الصحابة (1413 هـ/ 1993 م) بقراءة وتعليق إبراهيم محمد.
2 -
"شرح المختصر": ذكره القاضي أبو يعلى في "الروايتين والوجهين" 1/ 254، وابن قدامة في "المغني" 4/ 339، وشيخ الإسلام في "الفتاوى" 25/ 100، وابن مفلح في "الفروع" 3/ 14.
*
ابن المُنادي (336 ه
ـ)
أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد اللَّه بن يزيد أبو الحسين، المعروف بابن المنادي سمع من جده، ومن محمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي داود السجستاني، وعبد اللَّه بن محمد بن اليزيدي وأبا البختري عبد اللَّه بن محمد بن شاكر العنبري وعيسى بن جعفر الوراق وأبا يوسف القلوسي والعباس بن محمد الدوري، وعدة. وأكبر شيخ له زكريا ابن يحيى المروزي صاحب سفيان بن عيينة.
حدث عنه: أبو عمر بن حيويه، وأحمد بن نصر الشذائي المقرئ، وأحمد بن عبد الرحمن شيخ لعبد الباقي بن السقاء، وعبد الواحد بن أبي
(1)"الطبقات" 3/ 149.
هاشم وجماعة، وآخر من حدث عنه محمد بن فارس المغوري.
كان ثقة أمينا ثبتا صدوقا ورعا حجة فيما يرويه محصلا لما يمليه، صنف كتبا كثيرة وجمع علوما جمة وما يسمع الناس من مصنفاته إلا أقلها.
قال أبو الفضل عبيد اللَّه الصيرفي: كان أبو الحسين بن المنادي صلب الدين خشنا شرس الأخلاق، فلذلك لم تنشر الرواية عنه.
قال الداني: مقرئ جليل غاية في الإتقان، فصيح اللسان، عالم بالآثار، نهاية في علم العربية، صاحب سنة، ثقة مأمون.
قال ابن الجزري: الإمام المشهور حافظ ثقة متقن محقق ضابط.
توفي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقين من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الخيزران (1).
من مؤلفاته:
1 -
" أحكام الملاهي": ذكره ابن قَيِّم الجوزية في "إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان" 1/ 248.
2 -
"اختلاف العدد": ذكره ابن النديم في "الفهرست"(ص 41)، والبغدادي في "الهدية" 1/ 61، والزركلي في "الأعلام" 1/ 107.
3 -
"كتاب المناسك": ذكره الدكتور أكرم ضياء العمري في "موارد الخطيب في كتابه تاريخ بغداد"(ص 285) قائلًا: وكان الخطيب يحتفظ ببعض كتب ابن المنادي، وقد ورد دمشق ببعضها، وهي:"التاريخ"، و"كتاب المناسك"، و"مسند العشرة"، وكتاب "كلّا"، وكتاب "الملاحم".
(1)"تاريخ بغداد" 4/ 69، "سير أعلام النبلاء" 15/ 361، "غاية النهاية في طبقات القراء" 1/ 44.