الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب: الوصايا
1157 -
(الوصايا)، جمْع وَصيَّة، قال ابن القطاع:"يقال: وَصَيْتُ إليهِ وصَايةً ووصيَّة (1) ووصَّيْتُه، [ووصيْت إِلَيْه] (2)، ووصيْتُ الشَّيء بالشيء وصيا: وصلته". (3)
قال الأزهري: "وسُمِّيَت الوصيَّةُ وصيَّةً، لأن الميت لما وَصَّى بها، وصَلَ ما كان فيه من أيَّام حياته بما بعدَه من أيَّام مماته. يقال: وَصَى وَأوصى [واحد] (4) ويقال: أوصَى الرجل أيضًا، والاسْمُ: الوصيَّة والوَصَاة". (5)
قلت: إنَّما أصل الوصيَّة من التوصيَّة، لأنه يُوصِي بِوَلَدِه، ويُوصِي أقَارِبَه بدَفْع مال ونحوه إلى صديقه، فقد وصَّاهم بذلك.
وقال الصَّلَتان العبدي: (6)
(1) ليست في كتاب الأفعال.
(2)
في الأفعال: واليه الأعم.
(3)
انظر: (كتاب الآفعال: 3/ 333).
(4)
زيادة من الزاهر.
(5)
انظر: (الزاهر: ص 271 بتصرف).
(6)
هو قثم بضم "القاف" وفتح "المثلثة" ابن خبيَّة المعروف بالصلتان العبدي، أحد الشعراء المشهورين من بني مُحَارب بن عمرو بن وديعة. هو الذي قضى بين جرير والفرزدق. أخباره في:(المؤتلف: ص 145، الخزانة للبغدادي: 2/ 181، الشعر والشعراء: 1/ 500، المرزباني: ص 229).
ألمْ تر لُقْمَان أوْصَى بَنِيه
…
وأوصيتُ عَمْرًا ونعْم الوَصِي (1)
ومنه قوله عز وجل: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} (2) وقال: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا} (3)
وقال النَّمْرِيُ: (4)
بذلك أوْصَاني أبِي وبِمِثْلِه
…
كذلك أوصاهُ قديمًا أوَائِلُه (5)
1158 -
قوله: (لوارثٍ)، الوارثُ: هو من يَرثُ الميِّت، وجمْعُه وُرَّاث وَوَرثَة، وسُمَي وارثًا، لأَنَّه يأخُذ الميراث، وهو المال الُمخَلِّف عن الَميت.
1159 -
قوله: (لعَمْرٍو)، عَمْرٌو: اسْمُ علَم على رَجُل، وهو منصرف. وأما قول الشاعر:
(1) البيت في (الشعر والشعراء: 1/ 502، والخزانة: 2/ 183).
(2)
و (3) سورة النساء: 11.
(4)
هو منصور بن سلمة بن الزِّبرقان بن النمر بن قاسط، عاش زمن الرشيد الخليفة العباسي كان يمت إليه بأم العباس بن عبد المطلب وهي نمرية، فاجزل له الرشيد لهذا العطاء وقربه. أخباره في:(الأغاني: 13/ 140، الشعر والشعراء: 2/ 859، تاريخ بغداد: 13/ 65).
(5)
البيت في (الحماسة لأبي تمام: 2/ 335).
أما الوصية في عرف الشرع "فهي الأمر بالتصرف بعد الموت، والوصية بالمال هي التبرع به بعد الموت". قالَهُ صاحب (المقنع: 2/ 354)، قال في (الإنصاف: 7/ 183): "هذا الحد هو الصحيح، جزم به في الوجيز وغيره"، وصححه في (الشرح الكبير: 6/ 414).
وقال أبو الخطاب: "هي التبرع بما يقف نفوذه على خروجه من الثلث" ولا يخفى ما فيه من قصور. (الإنصاف: 7/ 183).
وانظر في تعريف الوصية كذلك: (التعريفات: ص 252، أنيس الفقهاء: ص 297، المغرب: 2/ 358، غريب المهذب: 1/ 449).
ألا يا عَمْرُو الضَّحَاك سيرا
…
فقد جَاوَزْتُما خَمَر الطريق (1)
فهو منادى مفرد فليس بمُعْرب، وإِنما هو مبْني. ومثله:
ألا يا حُجر بني عَديٍّ (2) ...... ........
وقول الآخر: (3)
ألا يا سَعْدُ سَعْدَ الأوْس .........................
وقول الآخر: (4)
ألا يا سعدُ سَعْدَ اليَعْمُلات الذُّبَّل ..................
(1) البيت في: (الجمل للزجاجي: ص 153) من غير نسبة، وفيه: ألا يا زيدُ والضحاك
…
ومعنى: "خمر الطريق": الشجر الملتف حول الطريق، وسمي بذلك لأنه يخمر من دخل فيه ويغطيه. والبيت من شواهد (شرح المفصل: 1/ 129) ومنه: ألا يا قيس
…
(2)
هذا الشطر الأول من بيت أنشدته هند بنت زيد بن مخرمه تُرثي به حُجر بن عدي. وشطره الثاني:
…
تَلَقتْك السَّلَامة والسُرور. انظر: (الأغاني: 17/ 154).
أما حُجْر بن عَدِيٍّ، فهو ابن جبلة الكندي، ويسمى حجر الخير، صحابي شجاع، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية، كان من أصحاب علي رضي الله عنه وشهد معه الجمل وصفين. أخباره طويلة. انظر:(الأغاني: 17/ 133، الكامل لابن الأثير: 3/ 231 - 292، البداية والنهاية: 6/ 249، الأعلام: 2/ 169).
(3)
هذا جزء من الشطر الأول من بيت شعر، لم يعرف له نسب، تتمته:
…
كن أنتَ ناصرًا
…
، والشطر الثاني:
…
ويا سعد سعد الخزرجين الغَطَارفِ.
أما سعد الأوس، فهو الصحابي الجليل، سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس، واسمه عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، أبو عمرو، فضائله كثيرة. توفي 5 هـ، أخباره في:(سير الذهبي: 1/ 279، طبقات ابن سعد: 3/ 2 - 13، الجرح والتعديل: 4/ 93، الاستيعاب: 4/ 163، مجمع الزوائد: 9/ 308، الشذرات: 1/ 11، أسد الغابة: 2/ 373).
(4)
هو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة. انظر: (ديوانه: ص 64) وفيه: يا زيدُ زيدَ
…
والشطر الثاني منه:
…
تطاول الليل هُديْت فانزل.
1160 -
قوله: (ولزَيْدٍ)، زيدٌ علَمٌ على رجل أيضًا، وهو كـ "عمرو" في الحكْم.
1161 -
قوله: (لبِشْر)، علَثم على رجل مثل: زَيْدِ وعمرو، وكذلك بكر.
1162 -
قوله: (لأَهْلِ القَرْيَة)، إحْدَى القُرَى، قال الله عز وجل:{وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا} (1) وقال: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ} ، (2) وقال:{وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى} . (3)
1163 -
قوله: (قَرَع)، وروي:"أقرع"، (4) وهما بمعنى: يقال: أقْرَع يُقرعُ قُرْعَةً وإِقْرَاعًا: إذا أسْهَم ليَخْرُج الُمبْهَم.
وقد وَرد بالقرعة الكتاب والسنة. قال الله عز وجل: {فَسَاهَمَ} (5) أي أَقْرَع، (6) وفي الحديث:"لو يعلمون ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلَّا أنْ يسْتَهِموا عليه لاستهموا"، (7) والقرعة: هي الإِسهام. (8)
(1) سورة يوسف: 82.
(2)
سورة الحج: 48.
(3)
سورة القصص: 59.
(4)
هذا هو المثبت في المختصر: ص 114.
(5)
سورة الصافات: 141، وتتمتها:{فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} .
(6)
قاله ابن عباس والسدي. انظر: (النكت والعيون: 3/ 426).
(7)
أخرجه البخاري في الأذان: 2/ 96، باب الإِسْتِهَام في الأذان، حديث (615)، والترمذي في الصلاة: 1/ 437، باب ما جاء في فضل الصف الأول، حديث (225)، وابن ماجة في الاقامة: 1/ 319، فضل الصف المقدّم حديث (998)، وأحمد في المسند: 2/ 236.
(8)
قال الحافظ ابن حجر في (الفتح: 2/ 92): "باب الاستهام في الأذان: أي الاقتراح
…
قال الخطابي وغيره، قيل له الاستهام، لأنهم كانوا يكتبون أسماءهم على سِهَامٍ إذا اختلفوا في الشيء فمن خرج اسمه غلب".
قال ابن سيدة: "والقرْعَة: السُّهْمَة، وقد أقْرَعَ القَوْم وتَقَارَعُوا، وقَارَع بَيْنَهم. وأقْرَع [أعْلَى]، - (1) وقَارَعة فَقرعَه يقْرَعه: أي أصابته القرْعَة دونه". (2)
وقال الجوهري: "والقُرْعَة -بالضم-: معروفةٌ، ويقال: كانت لَهُ القُرْعَة، إذا قَرَع أصحابه". (3) وحكى أبو منصور الجواليقي: "قَرَع بيْن نسائه وأقْرع". (4)
قال صاحب "المطلع": "فالظاهر أنَ اللغتين في كل شيءٍ منهما، لعدم الفرق بيْن النساء وغيرهن". (5)
وقال ابن مالك في "مثلثه": "القَرْعَةُ: الدُّباءَة. والقِرْعَة: الهيئة من قَرعَ.
قال: والقرعَةُ: معروفةٌ. قال: وهي أيضًا خِيَارُ الشيْء، والجِراب الصَّغِير". (6)
1164 -
قوله: (لَقَرابَتِه)، قال الجوهري: "والقَرابةُ: القُرْبَى فِى الرحم، وهو في الأصل مصدرٌ، تقول: بَيْنِي وبَيْنَه قرابةٌ وقرْبٌ وقُرْبَى ومَقْرَبَةٌ ومَقْرُبَةٌ
(1) زيادة من المحكم.
(2)
انظر: (المحكم: 1/ 116 مادة قرع).
(3)
انظر: (الصحاح: 3/ 1262 مادة قرع).
(4)
حكاه عنه صاحب (المطلع: ص 48).
(5)
انظر: (المطلع: ص 48).
(6)
انظر: (إكمال الأعلام: 2/ 507).
وقُرْبَةٌ. [وقُرُبَةٌ]، (1) بضم "القاف"(2)، وهو قَرِيبِي، وذُو قَرَابَتِي، [وهُمُ أقْرِبَائِي وأقَارِبي]، (3) والعامة تقول:"هو قُرَابَتِي، وهم قَرَابَاتِي"(4) آخر كلام الجوهري.
وكلام "الشيخ هنا يُحْمَل على حَذْفِ مُضَافٍ تقديره: الذي قرابته" أو "لذوي قرابته" وليس هو من كلام العامة، بل من كلام العرب. قال الله عز وجل:{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} (5).
قال البخاري وغيره: "الجَارُ ذِي القُرْبَى: القريب"، (6) وفي الحديث:"إِلَّا أنْ تَصِلُوا قرابةً ما بَيْنِي وبينكم"، (7) وقال الله عز وجل:{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى} . (8)
1165 -
قوله: (لأَهل بَيْتِي)، أهل بيْته بمنزلةِ قرابَتِه، قاله الأصحاب. (9)
(1) زيادة من الصحاح.
(2)
لعلها: "الراء" كما في الصحاح.
(3)
زيادة من الصحاح.
(4)
انظر: (الصحاح: 1/ 199 - 200 مادة قرب).
(5)
سورة النساء: 36.
(6)
لم أقف على هذا الكلام في صحيح البخاري. والله أعلم. ونسبه ابن حجر إلى الأكثر. وقيل: الجار القريب المسلم، وقيل الجار القريب المرأة. (فتح الباري: 10/ 441).
(7)
أخرجه البخاري في المناقب: 6/ 526، باب قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} حديث (3497).
(8)
سورة البقرة: 177.
(9)
قال في: (المغنى: 6/ 553): " يعني يعطي أمه وأقاربها الأخوال والخالات وآباء أمه وأولادهم وكل من يعرف بقرابته، والمنصوص عن أحمد فيما وقفنا عليه التسوية بين هذا اللفظ ولفظ القرابة".
وقال أحمد في رواية أبنه عبد الله: "إذا أوصى بثلثه لأهل بيته فهم - أي القرابة - مثل هؤلاء". انظر: "مسائل أحمد لابنه عبد الله: ص 385).
وقال الشيخ هنا: "أعْطِيَ من قِبَل أبِيه وأمه"، (1) وفي الحديث:"أنه عليه السلام وضع رداءَهُ على عليٍّ وفاطمة وحَسَن وحُسَيْن. قال: هؤلاء أهل بيتي". (2)
* مسألة: - أصح الروايتين دُخُول الدية في التركة. (3)
1166 -
قوله: (وإذا كان الوصيُّ خائنًا جُعِل معه أمينٌ)، الخائن: من ائْتُمِنَ فَخان.
(1) انظر: (المختصر: ص 115).
(2)
أخرجه الزمذي في التفسير: 5/ 225 بلفظ قريب منه باب (4)، حديث (2999) كما أخرجه في المناقب: 5/ 638، باب (21) حديث (3724)، قال أبو عيسى: هذا الحديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وهو عند أحمد في المسند: 6/ 298 - 304، والحاكم في المستدرك: 3/ 146 وغيرهم، وللحديث طرق وشواهد جعلته يرتقي إلى مرتبة الصحة.
أما فاطمة، فهي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدة نساء العالمين رضي الله عنها، كان النبي يحبها ويكرمها ويُسِرُّ إليها، تزوجها علي رضي الله عنه. فأنجبت له الحسن والحسين. فضائلها كثيرة توفيت 11 هـ. أخبارها في:(ابن سعد: 8/ 19، حلبة الأولياء: 2/ 39، سير الذهبي: 2/ 118، أسد الغابة: 7/ 220، مجمع الزوائد: 9/ 201).
والحسن، هو ابن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، أبو محمد القرشي الهاشمي المدني، فضائله كثيرة توفي 49 هـ. أخباره في:(تاريخ بغداد: 1/ 138، سير الذهبي: 3/ 245، الحلية: 2/ 35، تهذيب التهذيب: 2/ 295، وفيات الأعيان: 2/ 65، تهذيب ابن عساكر: 4/ 202، الذرات: 1/ 55).
والحسين، هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب الشهيد، أخو الحسن رضي الله عنهما، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبوبه، له الفضائل العديدة، استشهد 61 هـ. أخباره في:(الجرح والتعديل: 3/ 55، سير الذهيي: 3/ 280، تاريخ بغداد: 1/ 141، الوافي بالوفيات: 1/ 423، البداية والنهاية: 8/ 149).
(3)
وهذه الرواية نقلها مهنا عن أحمد رحمه الله وإليها مال القاضي وغيره، قال في الإنصاف: 7/ 261 "وهو المذهب".
ونقل ابن منصور أنه لا تدخل الدية في التركة وليس للموصَى لَهُ منها شيء. انظر: (الروايتين والوجهين: 2/ 25 - 26، المغني: 6/ 566، الإنصاف: 7/ 261).
والمخَانَةُ: مصدرٌ كالخِيَانة، (1) وتَخَوَّنَهم: طلب خِيَانَتهم. قال الله عز وجل: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً} (2) وفي حديث حاطبٍ: (3) قد خان اللِّه ورَسولَه والمؤمنين" (4).
و(الأمينُ)، ضِد الخَائِن: وهو مَن أدى الأمانة كما هي، قال الله عز وجل:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (5) وفي الحديث: "أدِّ الأمانةَ إِلى مَن ائتمنك ولا تَخُن مَن خانك"، (6) وفي الحديث:"المؤَذِّن مؤْتَمَن"، (7) وقال صلى الله عليه وسلم لأهل نجران:(8) "لأَبْعَثَنَ إِليكم رجُلاً أمينًا حقَّ
(1) وزاد في "القاموس: 4/ 222 مادة خون": "وخَانة".
(2)
سورة الأنفال: 58.
(3)
هو عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي المكي، الشهير بحاطب بن أبي بلتعة، حليف بني أسد ابن عبد العزى، أحد الصحابة الكبار شهد بدرًا والمشاهد، وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس توفي 30 هـ. أخباره في:(سير الذهبي: 2/ 43، ابن سعد: 3/ 114، الجرح والتعديل: 3/ 303، مجمع الزوائد: 9/ 303، الاستيعاب: 1/ 312، أسد الغابة: 1/ 431).
(4)
جزء من حديث أخرجه البخاري في المغازي: 7/ 304، باب فضل من شهد بدرا، حديث (3983) كما أخرجه في الإستئذان: 11/ 46، باب من نظر في كتاب مَنْ يُحْذَر على المسلمين ليستبين أمره حديث (6259)، وأحمد في المسند: 1/ 105.
(5)
سورة النساء: 58.
(6)
أخرجه أبو داود في البيوع: 3/ 290، باب في الرجل يأخذ حقه من تحت يده، حديث (3534)، والترمذي في البيوع: 3/ 564، باب (38) حدثنا أبو كريب، حديث (1264) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، كما أخرجه الدارمي في البيوع: 2/ 264، باب في أداء الأمانة واجتناب الخيانة، وأحمد في المسند: 3/ 414.
(7)
جزء من حديث أخرجه أبو داود في الصلاة: 1/ 143، باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت حديث (517)، والترمذي في الصلاة: 1/ 402، باب ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن حديث (207)، وأحمد في المسند: 2/ 232.
(8)
نجران: بفتح أوله، واسكان ثانيه، قال البكري:"مدينة بالحجاز من شق اليمن معروفة سُمِّيت بنجران بن زيد بن يشجب بن يعرب، وهو أول من نزلها"(معجم ما استعجم: 2/ 1298).
أمِينٍ، فبعثَ أبا عبيدة، وقال: هذا أمين هذه الأمة"، (1) وفي الحديث: "الخازن الأمين الذي يُؤَدِّي مَا أمِر به كاملًا مُوفَّرًا طيبَة به نفسه أحدُ المتَصدِّقين". (2)
1167 -
قوله: (تَحاصُّوا)، التَّحاصِّ: اقتسامُ الشِّيْء بالحِصَص، فيأخذ كلُّ واحدٍ حِصَّةً، والحصَّةُ: هي الجُزْءُ من الشيء.
(1) أخرجه البخاري في الآحاد: 13/ 232، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق
…
حديث (7254)، والترمذي في المناقب: 5/ 665 بلفظه، باب مناقب معاذ بن جبل، وزيد ابن ثابت، وأبي، وأبو عبيدة رضي الله عنهم، حديث (3791)، وابن ماجة في المقدمة: 1/ 48، باب فضل أبي عبيدة، حديث (135)، وأحمد في المسند: 1/ 414.
أما أبو عبيدة، فهو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري، أحد الصحابة السابقين، غزا غزوات مشهورة، فضائله جمة، توفي 18 هـ. أخباره في:(سير الذهبي: 1/ 5، حلية الأولياء: 1/ 100، الاستيعاب: 5/ 293، صفة الصفوة: 1/ 142، ابن سعد: 3/ 297، التاريخ الكبير: 6/ 444، تهذيب ابن عساكر: 7/ 160، الإصابة: 5/ 285).
(2)
سبق تخريج هذا الحديث في: ص 489