الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب العِدَّة
وَرُوِي: " كتاب: العِدَد"(1)
العِدَد - جمع عِدَّة، بكسر "العين" فيهما -: وهي ما تَعُدُّه المرأةُ من أيام أقْرائها، وأيّام حَمْلِها، أو أربعة أشْهُر وعَشْرُ ليال للمتوفَّى عَنْها.
قال ابن فارس والجوهري: "عِدَّة المرأةِ أيَّام أقْرَائِها"، (2) والمرأةُ مُعْتَدَّة. (3)
قال ابن مالك: "العدَّة في قولهم: لا يَأتِينا إلَّا العدة: أي مَرَّةً في شَهْرٍ أوْ شَهْرَيْن. قال: والعدَّةُ: الجماعة، والأَجَل، والمفروضةُ على المطلَّقة والمتوفى عنها زوجها، ومصدر عَدَّ بمعنى حَسَبَ.
قال: والعُدَّةُ: الاستعداد، والشَّيْءُ الَمعْدُود، وواحِدَةُ العُدّ.
ثم قال: والعَدَدُ: الحِسَابُ، والَمحْسُوب أيضًا. قال: والعِدَدُ: جمع عِدَّة.
(1) كذا في (المختصر: ص 164، والمغني: 9/ 76).
(2)
انظر: (المجمل: 3/ 612 مادة عدد، الصحاح: 2/ 506 مادة عدد).
(3)
وأصل العدة: من عددت الشيء، إذا أحصيته، فَسمِّيت العدِّةُ عِدةً من أنها محصاة لأَنها ثلاثة قروء، وثلانة أشهر، وأربعة أشهر وعشرًا، قال هذا ابن فارس، في (الحلية: ص 183).
قال: والعُدَدُ: الأشياءُ الُمعَدَّة". (1)
1358 -
قوله: (للأزواج)، جَمْع زَوْجٍ، وقد تقدم. (2)
1359 -
قوله: (الأيساتِ)، الأيساتُ: جمع آيِسَةٍ، يقال: يَئسَتْ تَيْأسُ يَأسًا، (3) وآيِسَة من الشيْء إيَاسًا، فالآيسةُ، قد آيسَها الله تعالى من الحيض. قال الله تعالى:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ} . (4)
1360 -
قوله: (ولو ماتَ عنها وهو حُرٌّ)، (5) وروي: ولو مات عنها زَوْجُها وهو حُرٌّ".
1361 -
قوله: (ما يَتَبَيَّن فيه شيْءٌ)، (6) أي: ظَهر، وروي:"ما يَبِينُ فيه شيء"، وروي:"تُبُين" بضم "التاء" و"الباء" وكسر "الياء".
1362 -
قوله: (وكانت مُؤيّسَةً)، كذا روى في عِدة من النسخ، وفي النُسخة التي بخط القاضي أبي الحسين:"فإنْ كانَت آيسةً"، (7) وهو أحْسَن، لأن جَمْعُها: آيِسَاتٌ، والمفرد: آيِسَة.
1363 -
قوله: (اسْتَبْرَأها)، الاسْتِبْرَاءُ: استفعالٌ من بَرأ، ومعناه:
(1) انظر: (إكمال الأعلام: 2/ 413)
(2)
انظر في ذلك: ص 22
(3)
ويقال: أيِسَتْ وآيِسَت يَأسًا، فالمصدر واحد. انظر:(الصحاح: 3/ 906 مادة أيس).
(4)
سورة الطلاق: 4.
(5)
كذا في المختصر: ص 165.
(6)
كذا في المختصر: ص 165.
(7)
وهو الثابت في المختصر: ص 166، والثابت في نسخة القاضي "وإن كانت من الآيسات". انظر (شرح الخرقي للقاضي: 1/ 259).
قَصْدُ عِلْم بَرَاءةِ رَحِمِها من الحَمْل بأخْذِ ما يُسْتَبْرأ به. (1)
1364 -
قوله: (الطِّيبَ)، الطِّيبُ: كل مَا لَهُ رَائحة طيبة، كالطِّيبِ المعروف، والِمسْك، والعَنْبر ونحو ذلك.
1365 -
قوله: (والزِّينة)، هي التَّزين بالثياب الحَسنةِ ونحوها، قال الله عز وجل:{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} (2) وأما الزَيْنَة - بفتح "الزاي" -: فهي الحَسْنَاءُ.
1366 -
قوله: (والبَيْتُوتة)، يَعْنِي به: الَمبِيتَ، وقد باتتْ المرأة تَبِيتُ مَبِيتًا وبيتُوتةً.
1367 -
قوله: (والنِّقَاب)، النِقابُ، بالكسر، قال أبو عبيد:"النِّقاب عند العرب: الذي يَبْدُو منه مَحْجَر العَيْن "ويقال: انتَقَبَتْ المرأة، وإنَّها لحَسَنةُ النَّقْبَة بالكسر.
قال ابن مالك في "مثلثه": "النَّقْبَةُ: المرة من نَقَبَ، المفتوح "القاف". والنِّقْبَة: هيْئَةُ الُمنْتَقَبَةِ، والنقْبَةُ أوَّل الجَربَ، أو القِطْعَةُ منه، وصدأ السَّيْف، وثَقبُ البُرقُع، ودائرةُ الوَجْه، واللَّوْن، والهُزالُ، والضَّعْفُ، وثَوبٌ بِحُجْزَةٍ
(1) قال الأزهري: "فإذا حاضت علم أنها برئت من الحمل إلا أن يقع ارتياب بالحمل لعلامة تظهر من حركة في البطن مع الحيض، فحينئذ تؤمر بالاحتياط، وألا تزوج حتى تستيقن البراءة من الحمل". (الزاهر: ص 347).
(2)
سورة القصص: 79.
كالسراويل بلا نَيْقَق (1) ولا سَاقَيْن". (2)
1368 -
قوله: (سدَلَتْ على وَجْهِهَا)، السدْلُ: معروف، وهو إرْخَاءُ الثَوْب على الشَّيء، وقد سدَل يَسْدِل سَدْلًا.
1369 -
قوله: (وهو نَاءٍ عنها)، النائِي: البعيدُ، وقد نَاءَ يَنَاءُ نَأيًا: إِذا بَعُدَ.
(1) وهو القميص، والسراويل، الموضع المتَّسع منها، وهو فارسي معرب، قاله الجواليقي في:(المعرّب: ص 381).
(2)
انظر: (إكمال الأعلام: 2/ 720)