المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌22 - باب الزجر عن الغش - المطالب العالية محققا - جـ ٧

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌43 - باب الوقوف بِعرَفَةَ والإِفاضَةِ

- ‌44 - بابُ الدعاءِ يومَ عرفةَ وفَضْلِة

- ‌45 - باب الدفع من المزدلفة

- ‌46 - باب النزول بمنى

- ‌47 - بَابُ فَضْلِ الحَلْق

- ‌49 - باب رَمْيِ الجِمار

- ‌50 - بَابُ الْهَدْيِ

- ‌51 - باب التلبية، ومتى تنقطع وهل يقال في الأماكن المقدّسة

- ‌52 - بَابُ الخُطبة فِي يَوْمِ النَّحْر وَفِي ثَانِيهِ

- ‌53 - باب جزاءِ الصيد وتحريمه على المُحْرِم

- ‌54 - بَابُ العُمْرة

- ‌55 - [بَابُ الِاعْتِمَارِ فِي عَشْر ذِي الحِجّة

- ‌56 - بَابُ الِاعْتِمَارِ مِنْ بَيْتِ المَقْدِس

- ‌57 - باب طواف الوداع

- ‌58 - باب مشروعية مُلاقاة الحاجّ والتبشير بِسَلَامَتِهِ

- ‌59 - باب فضائل الكعبة والمسجد الحرام

- ‌60 - باب كِسْوة الكعبة

- ‌61 - باب الصلاة في البيت

- ‌62 - بَابُ الْبَيَانِ بِأَنَّ دخولَ الْبَيْتِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌63 - باب السَّعْي

- ‌64 - باب ذِكر سِقاية العباس رضي الله عنه

- ‌65 - باب فضل زَمْزم

- ‌66 - باب حَرَم المدينة وفضلِها

- ‌67 - باب فضل أُحد

- ‌68 - بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌69 - بَابُ فَضْلِ قُباء

- ‌70 - باب فضل المسجد النَّبوي

- ‌71 - باب فضل الطائف

- ‌72 - بَابُ فَضْلِ مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌73 - باب فضل المسجد الأقصى

- ‌13 - كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌1 - بَابُ فضلِ السَّماحة فِي الْبَيْعِ والتقاضي

- ‌2 - باب البيعِ عن تراضٍ، وجواز المعاطاة

- ‌3 - باب النَّدب إلى اليَقَظة في التَّبايع

- ‌4 - بَابُ الصنَّاع وكسْبهم

- ‌5 - بَابُ التَّرهيب مِنْ كَسْب الْحَرَامِ والتَّرغيب فِي كسْب الحلال

- ‌6 - باب التَّرغيب في اجتناب الشبهات

- ‌7 - بَابُ الْبَيْعِ إِلَى وَقْتِ خُرُوجِ الْعَطَاءِ لِلْجُنْدِ

- ‌8 - بَابُ التِّجَارَةِ فِي البِزّ

- ‌9 - باب البَركة في البُكور

- ‌10 - باب المُزارعة

- ‌11 - بَابُ السِمْسار وَأَنْ لَا يبيعَ حاضرٌ لِبادٍ

- ‌12 - بَابُ الرِّبا

- ‌14 - باب الشروط في البيع ونقد الدراهم

- ‌15 - باب ما نُهي عنه من البيوع

- ‌16 - باب الزجر عن الاحتكار

- ‌17 - بَابُ السُّفْتَجَةِ

- ‌18 - باب السَلَم

- ‌19 - بَابُ الْأُصُولِ وَالثِّمَارِ

- ‌20 - باب اجتناب الشبهات

- ‌21 - باب بيع المضطر

- ‌22 - باب الزجر عن الغش ّ

- ‌23 - باب آداب البيع

- ‌24 - باب الترهيب من سُوء التقاضي ومن المطل

- ‌25 - باب فضل القرض

- ‌26 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْقَرْضِ إِذَا جَرّ مَنْفَعَةً

- ‌27 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الحَطيطة مِنَ الدَيْن إِذَا أراد تعجيلَ المؤجَّل

- ‌28 - باب القرض والترهيب من الاستدانة والترغيب في الصبر على المعسر

- ‌29 - بَابُ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالٌ وَفَضْلِ مَنْ أَدَّى دَيْنَهُ

- ‌30 - بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْبَائِعِ مالَ الْعَبْدِ دُونَ مُشْتَرِيهِ

- ‌31 - باب العَاريَّة

- ‌32 - باب القِراض

- ‌33 - بَابُ التَّفْلِيسِ

- ‌34 - بَابُ الصُلْح

- ‌35 - باب الحَوالة

- ‌36 - بَابُ الْأَمْرِ بِرَدِّ الْوَدِيعَةِ

- ‌37 - بَابُ الغَصْب

- ‌38 - باب اللُقطة

- ‌39 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ كَسرْ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ

- ‌40 - باب الإِجارة

- ‌41 - بَابُ الهَديّة

- ‌42 - بَابُ النَدب إِلَى التَّسْوِيَةِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ فِي العَطية

- ‌43 - باب الرَهْن

- ‌44 - بَابُ الحَجْر

- ‌45 - باب علامة البلوغ الذي يَقَعُ بِهِ التَّكْلِيفُ

- ‌47 - بَابُ إِحْيَاءِ المَوات

- ‌48 - باب الوقف

- ‌49 - باب الجَعالة

- ‌14 - كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌1 - باب عتق ولد الزنا

- ‌15 - كتاب الْوَصَايَا

- ‌1 - باب ميراث الجد ّ

- ‌2 - باب ابن أُخت القوم ومولاهم وحَليفهم منهم

- ‌3 - باب مَن تَصدّق، ثمّ رجع ذلك إليه ميراثًا

- ‌4 - باب من ماتوا جَمِيعًا كَيْفَ يُوَرِّثُونَ

الفصل: ‌22 - باب الزجر عن الغش

‌22 - باب الزجر عن الغش ّ

1424 -

إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَهْراني، حَدَّثَنِي إسماعيل ابن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

فَذَكَرَ حديثَ السلَف (1)، وَزَادَ، قَالَ أَبِي: ومَرّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على حنطة مَطيرة، رَأْسِهَا حِنْطَةٌ جافةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا حَمَلك عَلَى ذَلِكَ، أَلَا تَرَكْتِهَا حَتَّى يَشْتَرِي إِخْوَانُكَ مَا يَعرفون! ".

(1) حديث السلف هو: "إنما جزاء السلَف الوفاء والحمد"، وسيأتي تخريجه.

ص: 339

1424 -

تخريجه:

ذكره البوصيري في الإتحاف (3 ق 12 ب)، باب النهي عن الغشّ، به بلفظه، وسكت عليه.

وحديث السلف هو: أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه -أي عبد الله بن أبي ربيعة- حين غزا حنينًا ثلاثين أو أربعين ألفًا، فلما انصرف قضاه إياه، ثم قال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد".

حديث السلف: أخرجه البيهقي في "الشعب"(7/ 529: 1129) من طريق محمد بن يحيى الذهلي، عن بشر بن عمر وهو الزهراني، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 36) عن وكيع، وأخرجه من طريق وكيع أيضًا ابن ماجه (2/ 809: 2424) كتاب الصدقات، باب حسن القضاء. =

ص: 339

= ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2/ 44: 723)، وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 375)، والنسائي في "المجتبى" (7/ 314) كتاب البيوع: باب الاستقراض، وفي "السنن الكبرى" برقم (11204)، وابن السنّي في "عمل اليوم والليلة" برقم (277) من طريق سفيان الثوري.

والبيهقي في "السنن الكبرى"(5/ 355) من طريق حاتم بن إسماعيل.

ثلاثتهم عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة، به، ولم يذكروا الزيادة التي عند مسدد.

ولم أقف عليه بهذه الزيادة عند غير مسدد.

ص: 340

الحكم عليه:

في إسناده إبراهيم بن عبد الله بن ربيعة، لم يُذكر بجرح أو تعديل. وقال ابن حجر في التقريب (ص 91): مقبول -يعني إذا توبع- ولم يتابع على هذا فيما بحثت وأما الزيادة فص من رواية إبراهيم أيضًا -وقد عرفت حاله- وهو لم يدرك النبي -صلي الله عليه وسلم- فروايته مرسلة.

والحديث -من غير الزيادة- صحّحه الألباني كما في صحيح الجامع (1/ 464: 2353).

ص: 340

1425 -

الحارث: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا مَيْسرة بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: خَطَبَنَا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الحديثَ بِطُولِهِ، وَفِيهِ:"ومَن غَشَّ مُسْلِمًا فِي بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ فَلَيْسَ مِنَّا، ويُحشر يومَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْيَهُودِ؛ لِأَنَّهُمْ أغشُّ الناس للمسلمين".

* هذا حديث موضوع.

ص: 341

1425 -

تخريجه:

تقدم تخريجه في الحديث برقم (1345)، وهذا حديث موضوع.

ص: 341

1426 -

وقال مسدد: حدثنا حماد بن زيد، عن الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنِ الحَكم، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال: قال رسولى اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" مَن غَشَّ فَلَيْسَ مِنّا".

* هَذَا مرسَل، مَعَ ضَعْفِ الْحَجَّاجِ.

ص: 342

1426 -

تخريجه:

ذكره البوصيري في الإتحاف (3 ق 12 ب)، باب النهي عن الغشّ، به بلفظه، وقال: هذا إسناد مرسَل ضعيف.

وأصل الحديث في صحيح مسلم وسنن الترمذي وابن ماجه، كلهم عن أبي هريرة.

فقد أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 99: 101)، كتاب الإيمان باب مَن غشّنا فليس منا، بلفظه مع ذكر مناسبة الحديث.

والترمذي في البيوع، باب ما جاء في كراهية الغش (3/ 606: 315).

وابن ماجه في التجارات، باب النهي عن الغش (2/ 749: 2224).

ص: 342

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف مرسل، فيه الحجاج بن أرطاة، وهو صدوق كثير الخطأ. والمتن صحيح من حديث أبي هريرة.

ص: 342

1427 -

وقال أبو يعلى: حدثني عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن مَيْسرة بن شُريح، حدثنا الْحَكَمُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"يَا صاحبَ الطَّعَامِ، أَسْفَلُ الطَّعَامِ مثلُ أَعْلَاهُ؟ " قَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "مَن غشّ المسلمين، فليس منهم! ".

ص: 343

1427 -

تخريجه:

أخرجه أبو يعلى في المسند (2/ 233: 933)، به بلفظه.

وأخرجه الطبراني في الكبير (18/ 359: 921)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري كلاهما عن عثمان بن أبي شيبة به بلفظه.

وذكره البوصيري في الإتحاف (3 ق 12 ب)، باب النهي عن الغشّ، به بلفظه، وقال:"رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات".

وأورده الهيثمي في المجمع (4/ 79)، كتاب البيوع، باب في الغش، بلفظه، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، ورجاله ثقات.

وله شاهد صحيح عند مسلم من حديث أبي هريرة ، وقد تقدّم في الحديث قبل هذا.

ص: 343

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف، فيه انقطاع بين الحكم وقيس بن أبي غرزة.

ورُوى متنه بنحوه في صحيح مسلم.

ص: 343