الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 - باب الترهيب من سُوء التقاضي ومن المطل
1436 -
الحارث: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عائشةَ السَعدي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عباس رضي الله عنهم، قَالَا (1): خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَ حَدِيثًا طويلًا، فيه:"ومن عسّر (2) أخاه المسلمَ، نَزَعَ اللهُ مِنْهُ رزقَه وَأَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعيشَته، وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ. ومَن ضَارَّ مُسْلِمًا، فَلَيْسَ منا ولستُ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَمَنْ مَطَل طالبَه وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهِ. فَعَلَيْهِ خطيئةُ عَشَّارٍ" فَقَامَ إِلَيْهِ عوفُ بنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ فَقَالَ: وما خطيئة عشّار؟ فَقَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"خَطِيئَةُ الْعَشَّارِ أَنَّ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، ومَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا".
* هَذَا حديث موضوع.
(1) في (حس): "قال" بالإفراد.
(2)
في المطبوعة: "من غشّ".
1436 -
تخريجه:
سبق تخريجه في الحديث (1345).
الحكم عليه:
هذا حديث موضوع، كما قال الحافظ ابن حجر.
1437 -
حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ (1) شَاذَانُ، ثنا أَبُو هِلَالٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: من دايَن الناس بدَيْن يَعلم اللهُ تعالى أنه يُريد قضاءَه، فأتاه أجلهُ دون ذلك، أرضى اللهُ تعالى هَذَا مِنْ حَقِّهِ وَتَجَاوَزَ عَنْهُ. ومَن دايَن الناسَ بدَيْن يَعلم اللهُ تعالى أنه لا يُريد قضاءَه [أقصّ](2) اللهُ منه، وقال:"حسبتَ أني لم أقتصَّ لك منه! ".
(1) في النسخ: "عمار"، والتصويب من كتب التراجم.
(2)
في الأصل و (حس): "قض الله عنه"، وهو خطأ، والتصويب من مصادر التخريج.
1437 -
تخريجه:
ذكره الهيثمي في بُغية الباحث (2/ 561: 434)، كتاب البيوع، باب فيمن نوى قضاء دينه، به بلفظه سواء.
وذكره البوصيري في الإتحاف (3 ق 34 ب)، كتاب القرض، باب ما جاء في التشديد في الدين، به بلفظه، وقال: هذا إسناد ضعيف.
ورواه الطبراني في الكبير (18/ 286: 7937)، من طريق يزيد بن زريع عن بشر بن نُمير به بلفظ قريب.
ورواه الحاكم في المستدرك (2/ 23)، كتاب البيوع، باب من تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه، من طريق يزيد بن زريع عن بشر بن نُمير به بلفظ قريب منه. وقال الذهبي: بشر متروك.
وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 597) كتاب البيوع، باب الترهيب من الدين، من حديث أبي أُمامة، وعزاه إلى الحاكم، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه جعفر بن الزبير، وهو كذاب.
وللحديث شاهد بمعناه من حديث أبي هريرة. =
= أخرجه البخاري في صحيحه (5/ 53) مع الفتح برقم (2387)، كتاب الاستقراض، باب مَن أخذ أموال الناس يريد أداءَها أو إتلافَها ، ولفظه:"مَن أخذ أموال الناس يريد أداءَها أدّى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يُريد إتلافَها أتلفه اللهُ".
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه بشر بن نُمير القُشيري، متروك الحديث.
وله شاهد بمعناه، أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة.
1438 -
أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشيد، ثنا الوليد، عن أبي عبد الله مولى بني أُمية، عن أبي حازم وسعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رسولَ اللَّهِ، عَلَى حجة الإِسلام، وعَليّ دَيْن؟ قال صلى الله عليه وسلم:"اقْضِ دَينَك".
1438 -
تخريجه:
أخرجه أبو يعلى في المسند (11/ 54: 6191)، به بلفظه.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (57 ب)، به بلفظه، وقال: وفيه عبد الله مولى بني أمية، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأورده البوصيري في الإتحاف (3 ق 36 ب)، كتاب القرض، باب لا يترك دَين إلَّا قُضى، به بلفظه، وسكت عليه.
وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 129)، كتاب البيوع، باب فيمن عليه دين ولم يَحجّ، بلفظه، وعزاه إلى أبي يعلى.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، فيه عنعنة الوليد بن مسلم، وهو من المدلّسين المعدودين في المرتبة الرابعة. ويضاف إلى ذلك أنّني لم أجد ترجمة أبي عبد الله مولى بني أُميّة.