الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - باب اللُقطة
1476 -
قال أبو بكر: حدثني أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُويم اللَّخْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشني، قال: ولقيتُه وكلّمتُه، قَالَ: قلتُ يَا نبيَ اللَّهِ، الوَرِق يُوجَدُ عند القرية العامرة، أو الطريق المأتى؟ قال صلى الله عليه وسلم:"عَرِّفْها حَوْلًا، فَإِنْ جَاءَ باغِيها فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَاحْفَظْ وعاءَها وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بها" قال: قلتُ يا رسول الله، في الْوَرِقُ يُوجَدُ فِي الْأَرْضِ الْعَادِيَّةِ؟ قَالَ:"فِيهَا والرِكاز الخُمُس" قال: قلتُ يا رسول الله، الشاة توجد بِأَرْضٍ فَلَاةٍ؟ قَالَ:"كُلْها، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ" قَالَ: قلتُ: يَا نبيَ الله، البعير أو الناقة توجد في أرض الفلاة، عليها الوعاء والسقاء؟ فقال:"دَعْها، مالك ولها؟ ".
1476 -
تخريجه:
لم أقف عليه في المصنف، فلعلّه في المسند له.
وذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (5/ 40: 3577) مختصرًا، وقال: رواه أبو بكر بن أبي شيبة ورجاله ثقات، إلَّا أنه منقطع.
وذكره في كتاب النكاح (5/ 97: 3750) مطولًا وقال: رواه ابن أبي شيبة واللفظ له، والترمذي وابن ماجه مختصرًا. =
= ررواه الطبراني في الكبير (22/ 226: 597) عَنْ عُبَيْدِ بْنِ غَنَّامٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بن أبي شيبة به بأطول منه.
وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 169)، وقال: وفيه أبو فروة، يزيد بن سنان وثقه أبو حاتم وغيره، وضعّفه جماعة.
ورواه ابن ماجه في الجهاد، باب الأكل في قدور المشركين (2/ 945: 3831)
مختصرًا، عن علي بن محمد عن أبي أسامة به.
الحكم عليه:
قال البوصيري في مختصر الإتحاف (5/ 40): رجاله ثقات، إلَّا أنه منقطع.
قلت: الانقطاع لعلّه بين عروة بن رويم وبين أبي ثعلبة ، لأن الأول كثير الإرسال.
1477 -
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُميد: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَهمي، ثنا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خرجتُ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما، قعودًا، وَإِذَا غُلَامٌ صَغِيرٌ يَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه:"ضُمَّ الصَّبِيَّ إِلَيْكَ، فَإِنَّهُ ضَالٌّ"، فَضَمَّهُ عُمَرُ رضي الله عنه إليه
…
الحديث.
(55)
وسيأتي إن شاء الله تعالى بتمامه في كتاب الأدب (1).
(1) كتاب الأدب، باب سعة رحمة الله تعالى والترغيب في الرحمة (1/ ق 94 أ). حديث رقم (2825).
1477 -
تخريجه:
أخرجه عبد بن حُميد في المنتخب (1/ 471: 529)، عن عبد الله بن بكر السهمي به في أثناء حديث طويل.
وذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 43 ب)، كتاب اللُقطة، باب فيمن وجد صبيًا ضالًا، به مطولًا، وقال: هذا الإسناد ضعيف، فائد أبو الورقاء متروك.
وله شاهد في صحيح مسلم (9/ 2104: 2754)، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى، من حديث عمر بن الخطاب بلفظ:"قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بسَبي، فإذا امرأة من السبي تبتغي، إذا وجدت صبيًا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته".
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه فائد أبو الورقاء متروك الحديث، ولبعضه شاهد في صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب.
1478 -
وقال أبو بكر: حدثنا وكيع، عن سعد بن أوسٍ، عن بلال بن يحيى العبسي، عن علي رضي الله عنه أَنَّهُ الْتَقَطَ دِينَارًا فَقَطَعَ مِنْهُ قِيرَاطَيْنِ، ثُمَّ أتى فاطمَة رضي الله عنها، فَقَالَ: اصنَعي لَنَا طَعَامًا. ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ فَأَتَاهُ ومَن مَعَهُ، فَأَتَاهُمْ بحفنَةٍ، فَلَمَّا رَآهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْكَرَهَا، فَقَالَ:"مَا هَذَا؟ " فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ:"أُلقطة، أُلقطة، عَلَيَّ الْقِيرَاطَانِ، ضَعُوا أيديَكم باسم اللَّهِ".
* هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، أَخْرَجَ أَبُو داودَ منه طَرفًا قصيرًا.
1478 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 44 أ)، باب ما جاء في كثير اللقطة وقليلها، عن ابن أبي شيبة به بلفظه، وقال: رواه أبو داود في سننه عن الهيثم بن خالد.
ورواه أبو داود في سُننه (8/ 285) من بذل المجهود، كتاب اللقطة، باب التعريف باللقطة، عن الهيثم بن خالد الجُهني، ثنا وكيع، به مختصرًا، والهيثم بن خالد ثقة. التقريب (ص 577 ت 7365).
وأخرجه البيهقي في السُنن (6/ 194)، كتاب اللقطة، باب بيان مدّة التعريف، من طريق أبي داود به مختصرًا، وقال: في متن هذا الحديث اختلاف، وفي إسناده ضعف.
وله شاهد بنحوه من حديث سهل بن سعد.
فقد رواه أبو داود في السُنن (8/ 285)، الموضع السابق، من حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن علي بن أبي طالب، بنحوه في أثناء حديث طويل، وإسناده حسن.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد حسن ، كما قال الحافظ ابن حجر، فيه بلال بن يحيى العبسي، وهو صدوق لا بأس به.
1479 [1]- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن محمد، قال: أَنَّ شَرِيكَ بنَ أَبِي نَمِرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسار، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إن عليًا رضي الله عنه أتاه بدينار وَجده في السوق، فقال صلى الله عليه وسلم:"عَرِّفْه ثَلَاثًا" فَعَرَّفَهُ، فَلَمْ يَجِدْ مَن يَعرفه، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال:"كُلْه، أو شأنَك بِهِ". فَابْتَاعَ مِنْهُ بِثَلَاثَةِ دراهمَ شَعِيرًا، وَبِثَلَاثَةِ دراهمَ تمرًا، وابتاع بدرهم لَحْمًا، وَبِدِرْهَمٍ زَيْتًا، وَفَضَلَ عِنْدَهُ دِرْهَمٌ -وَكَانَ الصَّرْفُ أحَدَ عشرَ بِدِينَارٍ- حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ صَاحِبُهُ فَعَرَفَهُ فَقَالَ لَهُ: عَليّ رضي الله عنه: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقالى النبي -صلي الله عليه وسلم-:"إن جاءنا شَيْءٌ أَدَّيْنَاهُ إِلَيْكَ".
[2]
تَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُموي عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَقَالَ:"أَبُو بَكْرٍ هَذَا عِنْدِي هُوَ ابْنُ أَبِي سَبْرة، وهو لين الحديث"(1).
قلتُ: وَقَدْ ظَنَّ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ أَنَّهُ غيرُه فأخرج هذا الحديث في المختارة.
(1) في (ك): "ابن الحارث"، وهو خطأ.
1479 -
تخريجه:
أخرجه أبو يعلى في المسند (2/ 332: 1073)، عن سفيان بن وكيع به بلفظه.
وذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 45 ب)، كتاب تعريف اللقطة، به بلفظه، وأشار إلى قول البزّار ساكتًا على الحديث.
وأخرجه البزار (2/ 131) من كشف الأستار، كتاب اللُقطة، باب تعريف اللقطة، عن علي بن عمرو، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ به بلفظه.
ورواه أبو داود في السُنن (8/ 280) مع بذل المجهود، من طريق عُبيد الله بن مقسم، عن رجل عن أبي سعيد بنحوه مختصرًا. =
= وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 169)، كتاب البيوع، باب اللُقطة، بلفظه، وقال: رواه البزّار وأبو يعلى بنحوه، وقد رواه أبو داود بغير سياقه باختصار، وفيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو وضاع.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو منكر الحديث، وقد رماه بعضهم بالوضع. وللمتن شاهد من حديث علي، بنحوه، وإسناده حسن، كما سبق في الحديث قبل هذا.
1480 -
وقال أبو يعلى أيضًا: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حدّثتني أمُ عبد الله بنت نابل واسمها عُبيدة، عَنْ عائشةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا سعد رضي الله عنه، قَالَ: كنتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ [ثُفْروقة](1) فيها تمرتان، فأخذ تمرةً وأعطاني تمرة.
(1) في الأصل و (ب) كلمة غير مقروءة، وفي المطبوعة "تعزوقة"، والثُّفْرُوقة العُنقود من التمر إذا أُكل ما عليه، فهو الثفروق العمشوش. ويُجمع على ثفاريق. اللسان (10/ 34)، والمعجم الوسيط (1/ 97) مادة (ث ف ر ق).
1480 -
تخريجه:
أخرجه أبو يعلى في مسنده (2/ 137: 815)، به بلفظه.
ورواه البزار (2/ 130) من كشف الأستار، كتاب اللقطة، باب القليل التافه، عن أبي كُريب ومحمد بن عُبيد الحراني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، به بلفظ قريب من هذا.
وأورده البوصيري في الإتحاف (3/ ق 44 ب)، باب ما جاء في كثير اللقطة وقليلها، به بلفظه، وقال: هذا إسناد حسن، عثمان مختلف فيه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 170)، كتاب البيوع، باب اللقطة، بنحو، وقال: رواه البزّار وأبو يعلى، وفيه عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وهو ثقة وفيه ضعف.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد حسن، في إسناده عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، صدوق، وأم عبد الله بنت نابل، قال الحافظ: مقبولة، وذكرها ابن حبان في الثقات وقد حسّنه البوصيري.
1489 -
مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي حمزةَ الأعرج جارٍ له، قَالَ: سمعتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، يقول في اللُقطة: ادفعوها إلى السلطان.
1481 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 45 أ)، به بلفظه، وسكت عليه.
وقد تابع أبا حمزة البصري على هذه الرواية حبيبُ بن أبي ثابت.
كما أخرجه ابن أبو شَيبة في المصنّف (6/ 451)، كتاب البيوع، باب في اللقطة، ما يُصنَع بها، عن وكيع، عن مسعود وسفيان، عَنْ حَبيب بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر، سُئل عن اللقطة، فقال: ادفعها إلى الأمير، وإسناده صحيح.
وأخرجه البيهقي في السُنن (6/ 189)، كتاب اللُقطة، باب اللقطة يأكلها الغني والفقير إذا لم تُعرف بعد تعريف سَنة، من طريق قبيصة، عن سفيان، عن حبيب، به بلفظ الأمير بدل السلطان.
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (4/ 139)، كتاب الإجارات، باب اللقطة والضوال، من طريق شعبة، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر، بلفظ السُلطان.
وهذا إسناد صحيح.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد، فيه أبو حمزة جار لشُعبة، مقبول من الرابعة، وللحديث متابعة صحيحة بنحوه عند ابن أبي شيبة والطحاوي.
1482 -
حدثنا المعتمر، قال: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ أيوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ رَجُلٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لعمرَ بْنِ الخطاب رضي الله عنه: إِنِّي وجدتُ دِينَارًا فالْتقطته، حَتَّى بَلغت مائةَ دينار، قال: عَرّفها سَنةً. فعرّفها سَنةً، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: عَرِّفْهَا سَنَّه، ثُمَّ أَتَاهُ في الثالثة (2) فقال: عَرّفها، ثم شأنَك وشأنها.
(1) لم أقف على من سماه.
(2)
وفي (ب): "في الرابعة"، باعتبار المدّة التي استثمر الدينار فيها ولم يكن قد عرّفه حتى بلغ مائة دينار.
1482 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 45 أ)، باب تعريف اللقطة، به بلفظه، وسكت عليه.
وأخرج البيهقي في السُنن (6/ 193)، كتاب اللقطة، باب تعريف اللقطة، له متابعة بلفظ آخر، من طريق الشافعي، عن مالك، عن أيوب بن موسى، عن معاوية بن عبد الله بن بدر أن أباه أخبره أنه نزل منزلًا بطريق الشام فوجد صُرّة فيها ثمانون دينارًا، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب، فقال له: عرّفها على أبواب المساجد.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، فيه موسى بن عمرو بن سعيد، مستور، والظاهر أنه لم يدرك عمرَ بنَ الخطاب.
1483 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبّاد، ثنا محمد بن سليمان بن مَسمول، قال: سمعتُ قاسمَ بنَ مخوَّل البهزي، قَالَ: سمعتُ أَبِي -وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ والإِسلامَ- قَالَ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَلْقَى الإبلَ وبها لَبن، وهى مصراة (1) ونحن محتاجون؟ قال صلى الله عليه وسلم:"نادِ صاحبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا، فَإِنْ جَاءَ، وإلَّا فاحلُل صِرَارَهَا، ثُمَّ اشرَبْ، ثُمَّ صُرّ وَأَبْقِ للبن ذَواعيه" قلتُ: يَا رسولَ اللَّهِ، الضِوالُّ تَرِدُ عَلَيْنَا، هَلْ لَنَا أَجْرٌ أَنْ نَسقيَها؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم:"نَعَمْ، فِي كُلِّ ذاتِ كبِد حَراء أجر".
(1) المصرّاة: المحفّلَة، وهي التي امتلأ ضَرعها باللبن. والصرار ما يُشدّ على ضَرْعها لئلّا يرضع وليدها. النهاية (3/ 27) مادة (ص ر و).
1483 -
تخريجه:
أخرجه أبو يعلى في المسند (3/ 137: 1568)، به بلفظه في أثناء حديث طويل.
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة (5/ 129)، من طريق أبي يعلى في أثناء الحديث.
وذكره البوصيري في الإتحاف (3/ ق 28 أ)، باب اتّخاذ الماشية، بلفظه في أثناء الحديث، وسكت عليه.
وأورده ابن حجر في الإصابة (3/ 373)، وعزاه إلى ابن السكن وأبي يعلى من طريق محمد بن سليمان بن مسمول.
ورواه الطبراني في الكبير (20/ 322)، من طريق محمد بنَ عبّاد المكي به بلفظه في أثناء الحديث الطويل.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 30)، من طريق محمد بن سليمان بن مسمول به بنحوه.
ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 134)، كتاب الأطعمة، باب النهي الواضح =
= عن تحصين الحيطان والنخيل، من طريق محمد بن سليمان بن مسمول، به بنحوه وسكت عليه.
وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 164)، كتاب البيوع، باب فيمن مَرّ على بستان وماشية، بنحوه مطوّلًا، وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سليمان بن مسمول، وهو ضعيف.
وقال في (7/ 304): رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط باختصار، وفي إسناد أبي يعلى محمد بن سليمان بن مسمول، وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني سليمان بن داود الشاذكوني، وهو ضعيف.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، لضعف محمد بن سليمان بن مسمول، وبه أعلّه الهيثمي.