الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْقَرْضِ إِذَا جَرّ مَنْفَعَةً
1440 -
الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا سَوَّارُ بن مصعب، عن عُمارة الهَمْداني، قَالَ: سمعتُ عَلِيًّا رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كُل قرض جرّ منفعةً فهو ربًا".
1440 -
تخريجه:
ذكره الهيثمي في بُغية الباحث (2/ 553: 428)، كتاب البيوع، باب في القرض
يجرّ المنفعة، به بلفظه سواء.
وذكره البوصيري في الإتحاف (3 ق 36 ب)، كتاب القرض، باب في هدية المديون لصاحب الدين وفي كل قرض جر منفعة، به بلفظه، وقال: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف سوار بن مصعب الهَمْداني.
وذكره الزيلعي في نصب الراية (4/ 60)، كتاب الحوالة، وعزاه إلى الحارث في مسنده ، ثم قال: وسَوّار بن مصعب متروك الحديث.
وأورده الحافظ في التلخيص الحبير (3/ 34)، كتاب البيوع، باب القرض، بلفظه، وبعد عزوه إلى الحارث قال: في إسناده سوار بن مصعوب وهو متروك.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (5/ 28: 6336) من الفيض، بلفظه، وعزاه إلى الحارث، ثم رمز له بالضعف.
وذكره الشوكاني في نيل الأوطار (5/ 262) بلفظه، وعزاه إلى مسند الحارث ابن أبي أسامة، وأعلّه بسَوّار بن مصعب.=
= ورواه البيهقي في السُنن (5/ 350) في الموضوع المذكور، من طريق أبي مرزوق التجيبي عن فضالة بن عُبيد بنحوه موقوفًا عليه.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، فيه سوار بن مصعب الهمداني، وهو متروك. وكذا قال المصنّف والبوصيري.